توصلت جهود الأجهزة الأمنية إلى تحديد السيارة التى إستقلتها الفتاة (ملك فنى صيانة موبيليات ) وكذا أمكن تحديد شخصية المجنى عليها ( طالبه - مواليد 1999 - مقيمة بمدينة المنصورة ، وصديقتها طالبة - مواليد 1999 ) حيث قررت الأولى أنه أثناء سيرهما بشارع الجمهورية تعرض لهما بعض الصبيه والشباب بالقول وتصويرهما بالهواتف المحمولة فتدخل بعض الماره فى محاولة منعهم الأمر الذى أدى لحدوث مشادة بين عدد من المارة إلى أن تمكنت الثانية من الإنصراف من المكان وظلت المجنى عليها ، وقام بعض الشباب بصرفها من المكان فى السيارة المشار إليها . وتوصلت جهود أجهزة البحث من خلال مراجعة كاميرات المراقبة إلى تحديد شخصية بعض المتهمين ( عدد سبعة " عدد 6 طلاب تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 20 سنة ، عامل أحذية - سن 20 " ) وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الواقعة . وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك قد تداولوا فيديوهات لواقعة التحرش الجماعى لفتاتان ليلة راس السنه الميلاديه بمنطقة المشايه بمدينة المنصورة امام البارون حيث وضح احد الفيديوهات الذى صور قبل واقعة التحرش ان هناك فتاتين بملابس مثيره وليست فتاه واحده ومحاولات التحرش اللفظى بهما . كما أظهر الفيديو أن هناك محاولات من الفتاتان للاحتماء بأحد محال بيع أجهزة وإكسسوارات الموبايل، إلا أن صاحب المحل رفض ذلك وطردهم خوفًا على البضاعة الموجودة بالمحل . فيما أظهر الفيديو عشرات الشباب وهم يحاولون اللحاق بالفتاة و وسط صراخ وبكاء منها بالتزامن مع محاولات التحرش الجماعى بها من قبل الشباب كما حدث مع زميلتها الاخرى . ومن جانبه أكد شاهد عيان رفض ذكر اسمه ان الموقف كان صعب وهو ما جعل الخوف يتملك صاحب محل الموبايلات حيث فوجئ بفتاتان يلبسان ملابس ضيقه و مثيره ويطاردهم عدد من الشباب يتخطوا ال 100 شاب يحاولون التحرش بهم مشيرا الا ان هؤلاء الشباب ليس من ابناء المنطقه ولا مدينة المنصورة ولكنهم مجموعه من مراكز وقرى مختلفه جاءوا للاحتفال براس السنه . واضاف شاهد عيان اخر رفض ذكر اسمه انه حاول كثيرا هو وبعض ابناء المنطقه الدفاع عن الفتاتان من التحرش الا انه لم يتمكن بسبب كثرة العدد الا ان شابين انقذوا احدهما وادخلوها سياره؛ فيما تمكنت الاخرى الهرب داخل سياره (كيا )بيضاء اللون كان تابعه للفتاتين. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .