تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من تكثيف تحرياتها حول واقعة تحرش فتاة المنصورة، وكشفت التحريات تفاصيل جديدة حول الواقعة وتم تحديد شخصية بعض المتهمين وهم 7 بينهم 4 طلاب- 18 سنه- وطالبان- 20 سنة- وماسح أحذية - 20 سنة، وتواصل الأجهزة الأمنية من تكثيفها لضبط كافة المتهمين بعدما تم القبض على ضبط 32 شخصًا. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك قد تداولوا فيديوهات لواقعة التحرش الجماعى لفتاتان ليلة راس السنه الميلاديه بمنطقة المشايه بمدينة المنصورة امام البارون حيث وضح احد الفيديوهات الذى صور قبل واقعة التحرش ان هناك فتاتين بملابس مثيره وليست فتاه واحده ومحاولات التحرش اللفظى بهما. وأوضحت إحدى الفتيات المجني عليها أنها أثناء سيرها بشارع الجمهورية تعرض لهما بعض الصبيه والشباب بالقول وتصويرهم بالهواتف المحمولة فتتدخل بعض الماره في محاولة منعهم الأمر الذي أدى لحدوث مشادة بين عدد من المارة، كما تم التوصل إلى الفتاة الأخرى. وتوصلت جهود البحث إلى تحديد شخصية بعض المتهمين وهم 7 بينهم 4 طلاب- 18 سنة- وطالبان- 20 سنة- وماسح أحذية - 20 سنة -، بمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة. كما أظهر الفيديو أن هناك محاولات من الفتاتان للاحتماء بأحد محلات ببع أجهزة واكسسوارات الموبايل، إلا أن صاحب المحل رفض ذلك وطردهم خوفًا على البضاعة الموجودة بالمحل. فيما أظهر الفيديو عشرات الشباب وهم يحاولون اللحاق بالفتاة و وسط صراخ وبكاء منها بالتزامن مع محاولات التحرش الجماعى بها من قبل الشباب كما حدث مع زميلتها الأخرى . ومن جانبه أكد شاهد عيان رفض ذكر اسمه أن الموقف كان صعب وهو ما جعل الخوف يتملك صاحب محل الموبايلات حيث فوجئ بفتاتان يلبسان ملابس ضيقة و مثيرة ويطاردهم عدد من الشباب يتخطوا ال 100 شاب يحاولون التحرش بهم مشيرًا إلا أن هؤلاء الشباب ليس من أبناء المنطقة ولا مدينة المنصورة ولكنهم مجموعه من مراكز وقرى مختلفة جاءوا للاحتفال برأس السنة . تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من ضبط 11 شخصًا ممن ظهروا فى الفيديوهات الخاصة بواقعة التحرش بفتاتين بالمنصورة ليلة رأس السنة، كما تم استجواب ما يزيد على 21 شخصا من العاملين بالمنطقة فيما جار تفريغ باقى الكاميرات. وكان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية قد أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء سيد سلطان مدير المباحث الجنائيه ويضم ضباط مباحث قسم أول المنصورة وتم التحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة التى تقع بين مركز العيون وبوابة الجامعة لتحديد الجناة في واقعة التحرش.