أكدت مارجريت عازر أن دور المرأة المصرية منذ ثورة 1919 وحتى ثورة 30 يونيو لا يستطيع أحد إغفاله وكذلك فى الاستحقاقات الأنتخابية كان لها الدور الأبرز . وأشارت إلى أن إيمان القيادة السياسية بدور المرأة المصرية فى كل القضايا الوطنية فأصبح عدد الوزيرات أكبر مما سبق وتولت المرأة منصب محافظ لأول مرة واضافت فى برلمان 2010 بدأنا عصر الظلام كانت نسبة المرأة لايتجاوز 1,5 % وكان من المقرر إصدار قوانين مجحفة تعود بمصر للعصور الظلامية مثل قبول زواج القاصرات وإباحة الختان حتى جاء دستور 2014 الذى أنصف المرأة تم تعيينها فى العديد من المناصب القيادية وأثبتت المرأة جدارة فى الفترة الماضية.وأكدت أن العديد من نواب البرلمان يدعمن المرأة ويساندونها مما يدفعنا للمطالبة بكوتة أعلى لتمثل حجم النساء فى المجتمع وأشارت إلى أن المرأة البرلمانية تكافح من أجل قانون الأحوال الشخصية قانون يطمئن المجتمع لا يقتص من طرف لحساب الأخر قانون متوازن لصالح الأسرة المصرية ويحافظ عليها . جاء ذلك خلال احتفالية "ستون عاما المرأة المصرية تحت قبة البرلمان الذي يعقده الاتحاد النوعي للنساء برئاسة الدكتورة هدى بدران بمناسبة مرور 60 عاما على دخول اول امرأة مصرية بالبرلمان بحضور عدد كبير من النواب منهم علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وجورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان وماجدة النويشي نائب سابق بالبرلمان وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني النسوية، والأديب يوسف القعيد والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق.