ضمن عدة لقاءات يجريها الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك في إطار تواصل الكنيسة مع القوى الوطنية بشأن كتابة الدستور، اختتمها بلقاء لممثلي الكنائس مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف. كشف الناشط القبطي مايكل منير رئيس حزب الحياة أن تنسيقا يجري حاليا بين المقر البابوي وعدد من الأحزاب الليبرالية لمناقشة ما تم إنجازه في الدستور والتوصل إلى توافق وطني يرضي الجميع حول بعض المواد المختلف عليها. ووصف المستشار إدوارد غالب ممثل الكنيسة بتأسيسية الدستور اللقاء بفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والذي تضمن مناقشة لما تم إنجازه بتأسيسية الدستور بأنه كان مثمرا للغاية، لافتا إلى أن ممثلي الكنائس ناقشوا مواد الزكاة والذات الالهية والشريعة الإسلامية . وأشار إلى توافق تام بين الكنيسة والأزهر من ناحية الاستمرار في الجمعية التأسيسية لصالح الوطن. يذكر أن اللقاء حضره الأنبا باخوميوس قائمقام البطريرك، والأنبا بولا أسقف طنطا، والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، فيما اعتذر كل من الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا يوحنا قلته النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية. إلى ذلك استنكر الشيخ مظهر شاهين خطيب التحرير استدعاء الأنبا باخوميوس للنيابة، لافتا إلى أن ذلك يتنافى مع مهابة وضعه. وأضاف عقب لقائه بباخوميوس بالمقر البابوي مساء أمس الأول أن زيارته تأتي في إطار شكر الأنبا باخوميوس على موقفه من الفيلم المسيء والبيان الذي أصدره في بداية الأمر. وجدد شاهين تأكيده على ضرورة الحفاظ على وحدة الوطن والأديان السماوية. من جانبه قال الأنبا باخوميوس ان المسيحية ترفض ازدراء الأديان، وتدعم المحبة وقبول الآخر.