«تهامى»: الوفد فى قلوب المصريين منذ مائة عام لأنه يعمل من أجل الوطن والمواطن «الباسل»: تأهيل ألف شاب فيومى للانتخابات المحلية «صبرى»: مبادرة الوفد صناعة كادر سياسى قادر على المنافسة «صالح»: طريق جديد لخلق كوادر شبابية «شعبان»: تربينا على مبادئ الديمقراطية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، استضافت اللجنة العامة لحزب الوفد فى الفيوم، برئاسة عبدالعظيم الباسل، عضو الهيئة العليا، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد للشباب، ضمن مبادرة الوفد مع الشباب، وبالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة المهندس محمد فؤاد، سكرتير مساعد الوفد، فى قاعة نقابة المحامين بالفيوم. تحدث فى اللقاء الكاتب الصحفى طارق تهامى، سكرتير مساعد الوفد، وعبدالعظيم الباسل، رئيس اللجنة العامة، وألقى الدكتور هانى صبرى أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة السويس محاضرة بعنوان: «الذكاء الاجتماعى.. الطريق نحو بناء الكوادر السياسية»، وتضمنت المحاضرة ورشة عمل تدريبية حول استعمال الذكاء السياسى لدعم نشاط الكادر الشبابى. وقال الكاتب الصحفى عبدالعظيم الباسل، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى الفيوم، إن وصول مبادرة الوفد مع الشباب إلى محطتها الثالثة فى الفيوم، يؤكد اهتمام حزب الوفد بالشباب، منذ قدوم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيسًا للحزب، والذى أطلق عدة مبادرات أكدت أن الوفد فى مسيرته العامة يجعل المواطن قبلته لخدمته، ليبدأ بالناس وينتهى بالناس، فكانت مبادرة الوفد مع الناس، والوفد مع المرأة والوفد مع الشباب. وأكد «الباسل» أن اختيار الفيوم كمحطة ثالثة لمبادرة الوفد مع الشباب، يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة لتلبية مطالب الشباب، ونكون صوت الناس فى الشارع، مشيرًا إلى أن الدولة على المستوى العام تولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع الشباب، ويُشارك الوفد فى جميع تشكيلاته فى الدولة كتنسيقية شباب الأحزاب ومنتديات الشباب ليكون فى المناصب المهمة بالدولة. وأشار رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد إلى أنه فى ظل الإقبال على استحقاقات انتخابية، يسعى الوفد فى الفيوم لتأهيل 1000 شاب ليكون لهم نصيب الأسد فى المجالس المحلية، على أساس من الجدارة والتأييد يستطيع من خلالها الشباب أداء الدور الأفضل. وقال الباسل إن شباب الوفد فى الفيوم ينفذ فعاليات حقيقية وبأداء استطاع لفت النظر لمكانة بيت الأمة فى العطاء داخل محافظة الفيوم. وأكد أن شباب الوفد لديه فرصة متاحة وطريق مفتوح ليكون من بيت الأمة أفراد فى مواقع وأماكن مسئولية فى المجتمع، قائلًا: «نأمل مستقبل أفضل للوفد وشبابه فى المرحلة المقبلة». وشدد «الباسل» على ضرورة أن يتحلى الشباب بالوعى الكافى، وهو ما يسعى إليه بيت الأمة من خلال دورات تدريبية ومحاضرات تشكيل الوعى التثقيفى للشباب والمرأة الذين يمثلون كتيبة عمل على أرض الواقع، ليمثل نصف المجالس النيابية، وكذلك الحياة السياسية، فالشباب هو من لديه القدرة على العطاء والحركة. وقال الكاتب الصحفى طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد: عندما نتحدث من الفيوم يجب أن نؤكد أنها محافظة وفدية بالأساس، ولا أحد ينسى حمد باشا الباسل، الذى كان قائداً لجموع الوفديين فى الفيوم والذين شاركوا فى ثورة 1919، وأصبح حمد باشا أحد مؤسسى حزب الوفد. وأضاف: «أنا ابن قطاع شباب الوفد ثم انتقلت إلى أعمال حزبية أخرى فى محافظة الجيزة التى أنتمى إليها وتدرجت حتى أصبحت رئيساً للجنة العامة للحزب بمحافظة الجيزة وهذا التدرج السياسى الطبيعى يوضح أن ممارسة العمل السياسى فى سن صغيرة يُمكن الشباب ويعطيهم الفرصة لخدمة الجماهير». وأوضح سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن حزب الوفد لا تحكمه المصالح الشخصية، ولكنه بوتقة يجتمع حولها أصحاب الفكر، وأنه تجمع وطنى سياسى وعناصر تكوينه ما زالت متواجدة حتى اليوم، وتوجد عائلات وفدية معروفة للجميع، ونجد أيضا نموذج الطلبة والعمال والفلاحين والمرأة الوفدية وهذه التركيبة نشأ على أساسها الوفد واستمر بها مائة عام حتى الآن لأنه يعمل من اجل خدمة الوطن والمواطن لذلك ظل فى قلوب المصريين. وتابع: أن شباب الوفد يحتاجون إلى معرفة فكر الوفد حتى يكوّن لديهم معلومات عن الوفد، ثم تدريبهم وتأهيلهم للعمل الحزبى والسياسى، ثم المشاركة فى الانتخابات، مشيراً إلى أن فكرة تدشين مبادرة «الوفد مع الشباب» جاءت بناء على طلب المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد وهذا أمر إيجابى حينما يأتى الدعم والمساندة من رئيس الوفد. واستطرد قائلاً: «هذا الدعم تلقيناه منذ معسكر العين السخنة الذى حدث على أعلى مستوى والاحترافية فى التنظيم والتدريب وهذا لم يحدث منذ عام 2012 وفى ختام المعسكر حضر رئيس الوفد وأعلن إطلاق مبادرة الوفد مع الشباب. وأشار تهامى إلى أن الاهتمام بالشباب لن يتوقف، وهناك دعم مباشر من رئيس الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة، الذى يتابع المبادرة ونشاط التدريب والتأهيل لأن لديه النية بأن يكون هناك عدد كبير من الشباب مرشحين فى المجالس المحلية المقبلة، سواء على مقاعد الشباب أو المرأة. وأكد «تهامى» أن ما وصل إليه الوفد لصالح الشباب فى الفترة الحالية إنجاز كبير، وأن فئة الشباب اللبنة الأولى لممارسة العمل السياسى المتمكن، على أن يبدأ العمل من خلال اللجنة التى ينتمى إليها الشباب، شرط أن يكون مؤثرًا ليستطيع أن يتواصل مع الشارع ثم الانتقال تدريجيًا إلى المناصب القيادية فى لجان المركز والمحافظة إلى أن يتم الوصول إلى قمة الهرم بقاعدة قوية، وتشكيلات ذات أساس قوى، ليكون هيكل كامل ومتمكن على الأقل من المساهمة فى حل مشكلات المواطن فى الشارع، بمساندة من جريدة الوفد، والبوابة الإلكترونية، وبمعاونة من نواب بيت الأمة. وشدد «تهامى» على ضرورة العمل من خلال خطة يتم فيها تقسيم لجان الشباب فى المحافظة والمراكز والمدن والقرى، ليتمكن الوفد من تقديم المساعدات بشكل منظم، لتنشئة شباب قادر على أن يحمل اسم الوفد فى الشارع. وأوضح «تهامى» أن دور شباب الوفد ككادر سياسى وحزبى أن يتلقى مشاكل وأفكار الناس المختلفة حول كافة القضايا لنقلها إلى الحزب فى الفيوم وتبنيها وتقديم المساعدات اللازمة لهم، مؤكدًا أن دور قيادات حزب الوفد تهيئة الشباب لتولى المناصب القيادية وأن يكونوا شخصيات عامة، وتدريبهم للمشاركة فى المجالس النيابية. وشدد تهامى على أهمية أن يحفظ الشباب مبادئ حزب الوفد؛ لأنه حزب يملك منهجًا فكريًا، وأشار إلى أن الوفد التيار السياسى الوحيد الباقى خلال 100 سنة ماضية، وعبر المائة عام ظهرت تيارات وجماعات واختفت، لكن حزب الوفد تعرض لما تعرض له وبقى، لامتداد جذوره، مؤكدًا أن الوفد سيبقى أبد الدهر. وأضاف «تهامى» أن بيت الأمة مدرسة سياسية اعتمد على أبنائه لتأهيل وتدريب الشباب الذين أصبحوا أساتذة فى جامعات، وقيادة قادرة على تقديم الأفضل للأجيال القادمة. وأكد أسامة أحمد شعبان، رئيس لجنة شباب الوفد فى الفيوم، أن اللجنة تنفذ عدداً من الدورات لتأهيل الشباب تثقيفيًا وسياسياً واجتماعيًا، وتم تشكيل عدد من لجان الشباب فى القرى والمدن والمركز. وأوضح «شعبان» أن هناك هدفاً يعمل عليه شباب الوفد، وهو أن يكون أبناء الوفد مثقفين يستحقون حمل لواء حزب الوفد، من خلال تنمية المهارات الشخصية ومهارات التواصل والإقناع إيمانًا بمبادئ الوفد، وهى «الحرية والديمقراطية والوحدة وطنية والعدالة الاجتماعية». وأكد الدكتور هانى صبرى حنا، أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة السويس، أن الحديث عن تاريخ حزب الوفد الوطنى لن ينتهى، وأن سبب تدشين مبادرة «الوفد مع الشباب» هو صناعة كادر سياسى قادر على المشاركة والمنافسة السياسية. وأوضح «صبرى» أنه من أجل أن نكون أمام تعليم بشكل صحيح يجب أن نعلم أن هناك ثلاثة جوانب، وهى: العقل الذى يستقبل الأفكار والمعلومات ونحن نفكر بطرق مختلفة ونصل أيضاً إلى نفس النتائج، والقلب وهو الجانب الوجدانى أو الجانب الانفعالى، والمهارة التى تعد الجانب الأخطر لأنها تكشف مدى التغير بعد عملية التعلم. وأضاف «صبرى» أن التعلم الدائم يأتى من خلال الممارسة وجميع المؤسسات التعليمية الكبرى فى العالم تتعامل من هذا المنطلق وتصدر الشهادة للطالب صالحة لمدة عام ويتم اختبار الطالب مرة أخرى للحصول على الشهادة ما يدل على أهمية الممارسة. وقال صبرى حنا، أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة السويس، إن الهدف من التدريب هو إحداث تغيير فى العقول لإحداث تغيير عام فى البيئة والواقع، لأن تغيير الأفكار والتعامل شرط من شروط الواقع. وأوضح أن تعلم الإنسان كيفية التفكير مهم جدًا؛ لأن معرفة الإنسان تتغير 18 مرة فى اليوم الواحد، موضحًا أن الشيء الوحيد الثابت فى العالم هو «التغيير» حتى أن العلم يؤكد أن القوانين العلمية والتجارب قابلة للتغيير، وهو ما يؤكد أن العقل يحتاج إلى تطوير طوال الوقت. وقال إن السعادة تكمن فى النضال لتحقيق الهدف، وأن المعنى الحقيقى للحياة هو تحقيق هدف وهذه هى طبيعة الإنسان لذلك يجب أن يكون لدينا هدف نسعى ونناضل لتحقيقه والوصول إليه. وكشف أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة السويس، نوع الذكاء المطلوب فى العمل السياسى، مشيرًا إلى وجود ذكاءات متعددة وأنه ليس هناك شخص غبى وإنما لكل فرد ذكاء معين يجب اكتشافه وتنميته. وأوضح «صبرى» ضرورة أن يتوفر فى الفرد الذى يسعى للعمل السياسى الذكاء الشخصى وهو القدرة على فهم الذات، والذكاء الاجتماعى وهو فهم مشاكل الآخرين والتفاعل معها، لأنه يؤكد وجود اختلاف كبير بين الأشخاص. ولفت «صبرى» إلى أن الاختلاف هنا من أجل الائتلاف، وهذا ما نص عليه القرآن فى سورة الحجرات فى قول المولى -عز وجل-: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا»، وهذا يعنى أن الاختلاف من أجل الائتلاف ويكون هناك تكامل بين الجميع. وأكد «صبرى» أن علم النفس أكد أن الاختلاف أمر صحى، لأن الاختلاف هو الذى يعطى التكامل والاحتياج للآخر. علا عبدالجواد: حزب الوفد قادر على خلق كوادر فى كافة المجالات خلق كوادر فى كافة المجالات وقالت علا عبدالجواد رئيس اللجنة النوعية للمرأة لحزب الوفد بمحافظة الفيوم، إن مؤتمر شباب الوفد بالفيوم حقق استفادة كبرى للشباب. وأضافت «عبدالجواد» أن المرأة فى الفيوم حرصت على حضور مؤتمر شباب الوفد والذى ساهم فى تغيير أفكار كثيرة لدينا خاصة فيما يتعلق بالتواصل والاستماع للآخر وذلك من خلال متخصصين من أبناء بيت الأمة وهذا دليل أن حزب الوفد قادر على خلق كوادر فى كافة المجالات. طريق جديد وقال إبراهيم صالح نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، إن الشباب هو طريق جديد وجيد جداً لخلق كوادر شبابية ويأتى هذا فى إطار اهتمام حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة بالشباب والمرأة. وأضاف «صالح» أن مؤتمر الفيوم قام بتدريب الشباب لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة، لافتا إلى أن حزب الوفد يقوم بعقد العديد من المبادرات التى تهدف تصب فى صالح الوطن والمواطنين. إعادة النشاط لأبناء بيت الأمة وقال محمد عبدالمجيد، عضو باللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، إن مؤتمر اليوم الواحد للشباب الذى عقد بمحافظ الفيوم كان أكثر من رائع ويأتى ضمن مبادرة «الوفد مع الشباب»، التى أطلقها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب. وأضاف أن المؤتمر ساهم فى إعادة النشاط للشباب خاصة أنه يضم كوكبة كبيرة من المتخصصين، ويهدف المؤتمر إلى خلق كوادر شبابية قادرة على المنافسة السياسية والحزبية خاصة فى ظل بناء مصر الديمقراطية الحديثة. جيل واع من الشباب وقال أحمد حرب، عضو باللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، إن مؤتمر اليوم الواحد للشباب يقدم بتدريب الشباب على المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة المحليات والبرلمان والشيوخ لذلك نطالب بعقد المزيد من هذه المؤتمرات التى تصبح فى صالح الشباب بشكل كبير. الدعم السياسى والمعنوى للشباب وقال هانى محمد عضو باللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، إن دعم المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد يجعل جميع الشباب داخل بيت الأمة يشعرون بالفخر دائما لانتمائهم لحزب الوفد، مشيرا إلى أن مؤتمر شباب الوفد بالفيوم كان خير دليل على هذا الدعم السياسى والمعنوى القوى للشباب، حيث ناقش كيفية صناعة الكادر السياسى والمشاركة فى انتخابات المحليات القادمة والتفاعل مع الجمهور ورصد مشاكلهم والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات أمامهم وهذا دور بيت الأمة الذى يحتضن الجميع. تعزيز لقدرات الشباب وقال رؤوف الحديدى عضو اللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، إن مؤتمر الفيوم الأول من نوعه بالنسبة للأحزاب السياسية فى مصر وخطوة لم يقم أى حزب بفعلها من قبل. وأضاف «رؤوف» أن المؤتمر ساهم فى تدريب الشباب على المشاركة فى الانتخابات القادمة وفى نفس الوقت يعزز من قدرات الشباب وتمكينهم وذلك يتماشى مع توجهات الدولة والرئيس السيسى فى تمكين الشباب فى كافة القطاعات. الشباب والمرأة وقال محمود محمد عضو باللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، أن بيت الأمة قام خلال الفترة الماضية بتدشين المبادرات التى تساهم فى تمكين الشباب والمرأة ومنها مبادرة الوفد مع الشباب والوفد مع المرأة والوفد مع الناس وغيرها من المبادرات التى لقت استحسان الشارع المصرى. وقالت آية آياتى عضو اللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، إن مؤتمر شباب الوفد اليوم الواحد فكرة ايجابية تساهم فى بناء كادر شبابى قادر على خوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة وذلك من خلال التدريب على يد مجموعة كبيرة من المتخصصين. وأضافت «آياتى» تعلمنا فى المؤتمر ما هو دور المحليات وكيف يتم التواصل مع المواطنين لتحقيق الأفضل لهم من خلال رصد كافة مشاكلهم والعمل على حلها. كافة المجالات وقالت مى ماهر عضو اللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، إن حزب الوفد منذ تاريخه وهو مع الشباب والمرأة ويدعمهم ويسعى إلى تمكينهم فى كافة المجالات وهذا ليس غريباً على بيت الأمة. وأضافت: نطالب بعقد هذا المؤتمر مرى أخرى لتحقيق الاستفادة للشباب قائلة «اشكر المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الوفد والكاتب الصحفى عبدالعظيم الباسل وكل من شارك فى هذا المؤتمر». التواصل مع الآخر وأشادت عهد محمد عضو باللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، بدور حزب الوفد فى تمكين الشباب والمرأة. وأضافت أنها تعلمت الكثير عن المحليات والتواصل مع الأخر من خلال محاضرات مؤتمر الشباب مشيرة إلى أن الاهتمام بالشباب والمرأة أمر هام خاصة أن الشباب هم مستقبل الأمة والمرأة تمثل أكثر من نصف المجتمع والاهتمام بهم أمر ايجابى. دراسة مشاكل المواطن وأكد عبدالرحمن الدسوقى عضو اللجنة النوعية للشباب لمحافظة الفيوم، أن اللجنة النوعية للشباب بالفيوم بالتعاون مع اللجنة العامة للحزب تقوم بالمشاركة على أرض الوقع من خلال النزول للشارع ورصد مشاكل المواطنين والعمل على حلها من خلال مؤسسات الحزب. قادر على المنافسة وقال أحمد رمضان عضو اللجنة النوعية للشباب لحزب الوفد بمحافظة الفيوم، إن مؤتمر الشباب الذى عقد بالفيوم كان أكثر من رائع خاصة انه تضمن متخصصين من أبناء بيت الأمة. وأضاف «رمضان» أن المؤتمر يهدف إلى خلق كوادر سياسية من خلال التدريب على مهام عضو المجلس المحلى وما هى المحليات ودورها، مشيراً إلى أن شباب الوفد قادر على المنافسة فى كافة الاستحقاقات الانتخابية القادمة. الوفد مع الشباب وقال عمرو رشوان عضو باللجنة النوعية للشباب لحزب الوفد بمحافظة الفيوم، إن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً للشباب فيما يتعلق بالمحليات والمشاركة السياسية بشكل عام. أضاف: «تحدثنا عن كيفية صناعة كادر سياسى قادر على المنافسة بشكل قوى وهذا يصب فى صالح الحياة السياسية بشكل ايجابى». التوعية السياسية وقال رشا عادل، عضو لجنة الوفد فى الفيوم، إن الهدف من مبادرة الوفد مع الشباب، التوعية السياسية للشباب للقدرة على المنافسة الانتخابية فى جميع الاستحقاقات الانتخابية، بقدر من الوعى والفهم للعمل السياسى.
