الحزب يناقش «صناعة الكادر السياسى» فى مؤتمر اليوم الواحد لشباب الوفد الأول «رسلان»: رجال الوفد حريصون على تقديم الأفضل للوطن والمواطن «تهامى»: الوفد رقم واحد.. يمتلك نماذج هائلة قادرة على قيادة الدفة «فؤاد»: شباب الحزب سيكتسحون جميع الاستحقاقات الانتخابية القادمة «سويلم»: بيت الأمة حريص على تأهيل شبابه لتحقيق هدف بناء الإنسان المصرى «أبوالحسن»: الوفد يعمل على بناء كادر قادر على ممارسة العمل السياسى «شامخ»: انتخابات المحليات هى كل ما يهم المواطن المصرى لتقديمها الخدمات العامة «حنا»: الانتماء إلى بيت الأمة يتطلب أن يكون الشخص مميزاً «أميمة»: «أبوشقة» يصنع كوادر شبابية سياسية للدفع بهم فى الانتخابات القادمة «كريمة»: الهدف من مبادرات الوفد دعم المواطن على جميع المستويات «نهاد»: انطلاق فكرة قطار شباب الوفد من الدقهلية اختيار موفق «ولاء»: رئيس الوفد يؤمن بمكانة وقيمة الشباب فى المجتمع «الإتربى»: لجان الأقسام والمراكز عليها دور كبير فى زرع روح الإصرار والنجاح بين الشباب «مروة»: الوفد عقيدة راسخة ويدعم الحوار المشترك بين الأجيال انطلق أمس الأول قطار مبادرة «الوفد مع الشباب» التى أطلقها المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، حيث نظمت اللجنة العامة بمحافظة الدقهلية برئاسة محمد حلمى سويلم، بالتعاون مع اللجنة النوعية للشباب برئاسة محمد فؤاد، مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» الأول، تحت عنوان «صناعة الكادر السياسى.. رؤية علمية». حاضر فى الندوة الدكتور أحمد أبوالحسن مرسى، المدرس بكلية التجارة فى جامعة السويس، حيث قدم شرحًا مطولًا حول نظام «الإدارة المحلية والتنمية»، والدكتور هانى صبرى حنا، المدرس بكلية التربية فى جامعة السويس، الذى قدم محاضرة بعنوان «الذكاء الشخصى.. كيف تعيش مميزاً؟»، فى قاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة فى الدقهلية، بحضور عدد من قيادات وأعضاء حزب الوفد بالمحافظة. وأهدت اللجنة العامة لحزب الوفد فى الغربية، درع التكريم لرئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى الدقهلية، تكريماً لدور اللجنة فى نجاح المؤتمر العام لتدريب الشباب الأول بهدف صناعة كوادر سياسية متميزة، حيث قام بتسليم درع التكريم محمد بدرة، نائب رئيس اللجنة العامة فى محافظة الغربية. وقال أحمد رسلان، مسئول التثقيف السياسى بمركز إعداد القادة فى محافظة الدقهلية، إن التاريخ يؤكد أن للوفد رجالاً كان ومازال حرصهم على تقديم الأفضل للوطن والمواطن وتحقيق الديمقراطية، مشيرًا إلى أنه منذ أن خرج الوفد من رحم الشعب المصرى وهو ينشر فكرة الديمقراطية ويؤكد عليها طوال تاريخه. وأضاف «رسلان» أن للوفد زعماء ذكرهم تاريخ الأمة بأنهم أبناؤها المخلصون الذين قدموا كل شيء للوطن، ومن ينسى سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، لذلك فإن الوفد باقٍ فى ضمير الأمة المصرية بتاريخها المشرف. وقال طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الوفد يمثل أشياء كثيرة ذات قيمة، والدقهلية قلعة من قلاعه، فالوفد متواجد دائمًا فى جميع المراكز والقرى والبيوت المصرية، وهذه المحافظة هى قلعة حصينة كبيرة من قلاع بيت الأمة. وأشار «تهامى» إلى أن معسكر شباب الوفد الذى أقيم بالعين السخنة، رسخ مبادئ خمسة «حرية، وديمقراطية، ووحدة وطنية، وعدالة اجتماعية، والاستقلال الوطنى»، وهى مبادئ ساهمت فى ثبات واستمرار الوفد ل100 عام. ولفت «تهامى» إلى أن تفعيل فكرة معسكر اليوم الواحد للشباب، بعد معسكر شباب الوفد فى العين السخنة الذى استمر لمدة 4 أيام، كان يجب تنفيذه لتصل الجرعات السياسية لأكبر قطاع من الوفديين، فى ظل الاستحقاقات المهمة التى يُقبل عليها المصريون وتفرض الالتحام مع الناس بكوادر مدربة على طرق علمية وعلى يد متخصصين، قائلًاً: «ما نفعله هو نقل الخبرة من خلال أصحاب المهنة من أبناء الوفد». وأكد «تهامى» أن هذه الدورات التدريبية تتم من خلال أساتذة الجامعات والمتخصصين من أبناء لجان الوفد، وكان منهم «الدكتورة رشا أبوشقة والدكتورة هاجر التونسى والدكتور هشام بشير»، وهم أبناء الوفد فى الأساس. ونوّه «تهامى» بأن تلك الرسالة الأصيلة يجب أن تصل إلى الجميع فى المحافظات المختلفة، وأن بيت الأمة يمتلك نماذج هائلة قادرة على قيادة الدفة، مشددًا على أن الأجيال القادمة ستكون قادرة على تحقيق الكثير والكثير للوفد ومصر. وقال سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الحزب سيخوض كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيراً إلى أن الحزب يسعى إلى حصد المقاعد فى هذه الانتخابات، مضيفًا أنه فى حالة أصبح هناك ائتلاف، فسيكون هناك ائتلاف مع الأقرب لفكر ومبادئ وثوابت حزب الوفد، موضحًا أن المستشار بهاء الدين أبوشقة قال خلال جلسة تنسيق قائمة فى حب مصر خلال الانتخابات البرلمانية الماضية إن الوفد لن يقبل بأن يكون لأى حزب آخر مقاعد أكثر منه فى القائمة، والوفد رقم واحد بالتاريخ، والقيمة، الوفد رقم واحد، والوفد سيظل رقم واحد. وأكد «تهامى» أن حصد المقاعد فى كل الانتخابات يتطلب أن يكون الوفد رقم واحد والوفد عمره 100 عام والجميع يعرف الوفد، وخلال تجربة قمت بها على مجموعة عشوائية من الأطفال تبين أنهم لا يعرفون أى أحزاب فى مصر سوى الوفد، ما يؤكد أن الوفد سيبقى حزبا يحترم مبادئه. وقال محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد وسكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن استعداد معسكر الشباب بالعين السخنة كان بداية انطلاق قطار شباب الوفد، مشيرا إلى أنه سوف يجوب جميع محافظاتالقاهرة وكانت البداية من محافظة الدقهلية. وأضاف «فؤاد» أن قطار شباب الوفد انطلق ولن يتوقف وسوف يكتسح شباب الوفد جميع الاستحقاقات الانتخابية القادمة وأنا أحلم بتحقيق هذا الحلم، قائلاً: «وأنا أعلم أن شباب الوفد يختلف عن أى شباب آخر لأن لديهم الخبرة السياسية». وأشار «فؤاد» إلى أن حزب الوفد يملك شباباً واعياً ومثقفاً قادراً على تحمل المسئولية السياسية وتقديم الأفضل للوطن والمواطن من خلال حصد العديد من المقاعد فى كل الاستحقاقات الانتخابية القادمة. ورحب محمد سويلم، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى محافظة الدقهلية، عضو الهيئة العليا، بقيادات وأعضاء حزب الوفد المشاركين فى المؤتمر التدريبى العام الأول لشباب الوفد فى محافظة الدقهلية، مؤكدًا أن بيت الأمة حريص على تأهيل شبابه وأجياله لتحقيق هدف بناء الإنسان المصرى من أجل بناء المجتمع. وأشار «سويلم» إلى أن حزب الوفد يولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب والمرأة لكونهما الداعم الرئيسى للحزب بجانب اللجان العامة وكذلك المجتمع، لافتًا إلى أن بيت الأمة يضم كوكبة من شباب مصر الواعى الوطنى المثقف الذى يمتلك الرؤية الوطنية الصادقة التى تحرص على مصلحة الوطن والمواطن. وأعرب الدكتور أحمد أبوالحسن، المدرس بكلية التجارة فى جامعة السويس، عن سعادته بالحضور وسط شباب وقيادات حزب الوفد بالدقهلية، قائلاً: «أشكر حزب الوفد الذى يقوم بخطوات يغفل عنها العديد من الأحزاب السياسية، خاصة أن الحزب مدرسة سياسية وليس جمعية خيرية، والحزب الذى يفشل فى تصدير كادر سياسى لا يصلح لأن يكون حزباً سياسياً لذلك أشكر حزب الوفد لأنه يقوم بصناعة كادر سياسى حقيقى». وأضاف «أبوالحسن» أن المؤتمر يتناول قانون الإدارة المحلية وهذا يعطى إشارة إلى أن الكادر السياسى يقوم بتحقيق معادلة صعبة وهى جمع المعرفة السياسية والتنمية البشرية خاصة أن هناك أعضاء مجالس لديهم قانون وعلم ولكن يفتقدون الملكة فى تقديم المطلوب منهم على أكمل وجه. وأوضح «أبوالحسن» أن حزب الوفد حرص من خلال هذا المؤتمر على صناعة كادر سياسى كامل قادر على القيادة، لافتاً إلى أن الإدارة المحلية تعتمد على الدستور وهو أعلى قمة الهرم التشريعى فى مصر، ثم يخرج من الدستور اللوائح ثم القرارات، وهو الوثيقة التى تعرف منها الواجبات والحقوق وهو الميثاق بين المواطن والدولة. وقال «أبوالحسن» إن مقترح قانون المحليات الجديد الذى يعرض على مجلس النواب يعطى حقوقاً كثيرة للشباب والمرأة ومنها المادة 180 من القانون التى تعطى حقاً للشباب والمرأة الربع والربع فى المحليات وهذا دليل على أن الدستور يريد أن تعمل الأحزاب السياسية على الشباب، وهذا ما يفعله الآن حزب الوفد. وأوضح «أبوالحسن» أن القانون أيضاً ذكر جميع الفئات المهمشة قبل دستور 2014 وللأسف كان المال السياسى هو الذى يتحكم، لذلك الدستور وضع مادة تضمن حقوق الشباب والمرأة، مشيراً إلى أن مقترح القانون الذى سوف يصدر، ينظم العمل داخل المحافظة من خلال الجهات التنفيذية والمتمثلة فى المحافظ وجميع أجهزة المحافظة والمجالس المحلية. وشدد «أبوالحسن» على أهمية أن يكون عضو المجلس المحلى على دراية كافية بكل مهام المحافظ حتى أصغر عضو فى المحافظة وهذا يحدده مقترح القانون الجيد. وأكد «أبوالحسن» أهمية أن يكون الكادر السياسى على دراية كافية وعلم بقانون الإدارة المحلية، مضيفًا أن المادة 51 وأصلها المادة 46 من مقترح قانون المحليات تنص على أن يكون انتخاب كل مجلس من المجالس بواقع ربع عدد المقاعد بالنظام الفردى والباقى بنظام القوائم المغلقة المطلقة ويحق للأحزاب والائتلافات والمستقلين الترشح فى كل منها. وأشار إلى أن الجميع أغفل ما يقوم به حزب الوفد وهو بناء كادر سياسى قادر على ممارسة العمل السياسى ويمتلك الخبرة السياسية والمهارة الشخصية والتواصل مع الشارع، وأنه تم تحقيق هذا المثلث الذى يسعى حزب الوفد إليه لضمان النجاح فى كل الاستحقاقات السياسية وهذا هو دور الأحزاب السياسية. وقدم «أبوالحسن» نماذج لطلبات الإحاطة والاستجوابات والأسئلة والمناقشات فى المجالس المحلية، وكذلك طلب البيانات والفارق بين كل منها، وهى أشياء مهمة يجب أن يُدركها أعضاء المجلس أو الكادر السياسى حتى يكون واعيًا وصاحب رؤية فى حديثه مع الآخرين. وأكد «أبوالحسن» أن الإدارة المحلية يجب أن يقودها الشباب والمرأة وذوو الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال الدراسة وتعزيز المهارات الشخصية، لافتًا إلى أن صناعة الكوادر السياسية لا تعتمد على تشكيل الوعى الثقافى والسياسى فقط، بل تنمية المهارات الشخصية، فالمعرفة فقط لا تصنع كاريزما سياسية. وقال «أبوالحسن»، إن الاستجواب هو أقصى درجات الرقابة بتوجيه اتهام مباشر للمحافظ أو غيره، مشيراً إلى أن المجلس المحلى يمكنه أن يتقدم بطلب سحب الثقة بناءً على مستندات، لكن الصلاحية والسلطة فى يد رئيس الجمهورية وحده الذى يلجأ لتلك المستندات والوقائع لإصدار القرار. وأوضح «أبوالحسن» أن العامل أو الفلاح يجب أن يكونا حاصلين على شهادة الإعدادية على الأقل لاستيفاء طلب الترشح، مؤكدًا أن صناعة الكادر السياسى وتأهيله جيدًا يساعد الحزب على النزول إلى الشارع دون القلق من التراجع فى الشارع، واستمرار تلك الكوادر يسهم فى استمرار اسم الحزب فى الشارع، لذلك يجب أن تكون الأحزاب مدارس سياسية تمكنها من ممارسة المنافسة فى الشارع. وقال راضى شامخ، نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب فى حزب الوفد، إن المحليات هى كل ما يهم المواطن المصرى من خدمات عامة فى الشارع، مشيرًا إلى أن المحليات طائر له جناحان، جناح شعبى وجناح تنفيذى، ولها 5 مستويات، فالمجلس المحلى للقرية يقابله فى الجهة التنفيذية الوحدة المحلية للقرية، والمجلس المحلى للمدينة يقابله جهاز المدينة، والمجلس المحلى للمحافظة يقابله فى الجهة التنفيذية المجلس المحلى للمحافظة. وأوضح «شامخ» أن المجالس المحلية تمتلك 5 أدوات رقابية تمثل سلطات المجلس، أقواها الاستجواب الذى يتطلب مستنداً يدين صاحبه لسحب الثقة ويكون بنصف المجلس أو ثلثه، على أن يكون قرار المجالس المحلية نهائياً فى حالة مرور 60 يوماً من إصدار هذا القرار. وأكد «شامخ» أن حزب الوفد لم يستجدِ أحداً طوال تاريخه، ويعتمد على الأشخاص والكوادر الوفدية فى كل الانتخابات، مشيرا إلى أن سيطرة المال السياسى والعائلات قد تؤثر على الانتخابات. وأعرب الدكتور هانى صبرى حنا، المدرس بكلية التربية فى جامعة السويس، عن سعادته بالتواجد وسط أعضاء حزب الوفد بمحافظة الدقهلية، مشيراً إلى أن الهدف من مؤتمر شباب الوفد بالدقهلية هو صنع كادر سياسى مميز. وأضاف «صبرى» أن مصطلح «عادى» فى الدول الأوروبية أصبح إهانة، خاصة أن الله - سبحانه وتعالي- خلق البشر مميزين، لافتاً إلى أن الذكاء اعتمد فى فترة على مستوى الطالب فى الدراسة والتعليم وكان من هو جيد فى الدراسة فهو ذكى، وهذا أمر غير صحيح ولا يوجد أحد فى الدنيا غبى. وأوضح «صبرى» أنه فى عام 1983 أسس عالم النفس هاورد غاردنر نظرية الذكاءات المتعددة وهى تؤكد وجود العديد من الذكاءات وليس على قدرتين فقط هما التواصل اللغوى والتفكير المنطقى بجانب خمس قدرات إضافية وهى، التواصل اللغوى والتفكير المنطقى، الذكاء البصرى المكانى، الذكاء الموسيقى النغمى، الذكاء الجسمى العضلى، ذكاء المعرفة الذاتية معرفة النفس، ذكاء معرفة الآخرين. وتابع «صبرى»: اعترف غاردنر بإمكانية وجود ذكاءات أخرى على العلم اكتشافها، وأضاف غاردنر ذكاءين على النظرية وهما: ذكاء عالم الطبيعة وذكاء التعليم وكان قد ذكر عن إمكانية اعتبار المعرفة الوجودية كذكاء منفصل، إلا أنه لم يبت فى الأمر بشكل حاسم. وكشف «حنا» عن 5 صور لمرض الاغتراب، موضحًا أن أولى صور الاغتراب هى فقدان القوة، والتى تؤثر بالسلب على المجتمع، حيث ينشأ الفرد بدون مسئولية نحو المشاركة فى أهم الأشياء، والصورة الثانية انعدام الصورة أو الضبابية، والثالثة انعدام المعايير، أما الصورة الرابعة الغربة الذاتية وهو ما يُعانى منها الأبناء اليوم برفض الواقع الحقيقى واللجوء إلى عالم افتراضى أو أحلام اليقظة، أما الصورة الأخيرة فهى العزلة الاجتماعية، وكلها تأتى بسبب انعدام الهدف، والشعور بأن الحياة بلا قيمة. وأكد «حنا» أن الشعور بعدم التأثير فى المجتمع، وفقدان الرغبة فى التأثير، يؤدى إلى الموت، ليس الموت بمفهومه الحقيقى، ولكن قد يتسبب فى فقدان النوم فى أماكن النوم وهناك أمثلة أخرى عديدة، لذا يلجأ الفرد فى تفعيل الرغبة فى التأثير ليكون مؤثرًاً وذا دور فعال فى المجتمع، وهو ما يحتاج لدعم. وأشار إلى أن الهدف هو الفارق الجوهرى الذى يميز الإنسان عن الحيوان وباقى المخلوقات، ولكن تحقيق الهدف يتطلب وضع آليات لتنفيذها، وإلا تحول الهدف إلى أمنية، لأن التمنى مجرد كلام، بينما يرتبط الهدف بكيفية تحقيقه. وأضاف «حنا» أن الوصول إلى الرغبة يتحول إلى ملل، فحياة الإنسان عبارة عن رغبة وملل بحسب أحد الفلاسفة «شوبنهور»، لكن الحل فى ذلك هو الانتحار بحسب هذا الفيلسوف، لكن فيلسوف آخر يُدعى «ألبير» أكد أن السعادة الحقيقية هى النضال فى السعى نحو الهدف، وهذا هو جوهر الإنسان لبناء الذكاء الشخصى. وأكد «حنا»، أن الانتماء لحزب الوفد يتطلب أن يكون الشخص مميزًا لأن ذلك من مبادئ بيت الأمة، موضحًا أن تكوين المعرفة والعلم لا يعتمد على الكلام والاستماع فقط ولكن عن طريق تكوين صورة ذهنية حقيقية عن كل ما حوله لأنها هى التى تقود البشر حتى إن كانت خاطئة، لذا فإن الصور الذهنية بعقل الإنسان يجب إعادة تنظيمها وترتيبها. قالت أميمة عوض، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مؤتمر شباب الوفد الأول تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، حقق نجاحاً كبيراً وشهد حضوراً كثيفاً. وأضافت، على هامش مؤتمر شباب الوفد اليوم الواحد، أن المستشار بهاء الدين أبوشقة يحرص على صناعة كادر شبابى سياسى للدفع بهم فى كل الانتخابات القادمة. أكدت كريمة القاضى، نائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، أن حزب الوفد يسعى إلى دعم الشباب وتوفير الوظائف لهم، بالإضافة إلى كل احتياجاتهم التى تسهل عليهم أداء عملهم، واحتضان أفكارهم لتطويرها والاستفادة منها، ودعم المشروعات الصغيرة، من خلال الدورات التثقيفية والتدريبية التى يتم الاستعانة فيها بمتخصصين وخبراء من أبناء الحزب أو خارجه، لإعداد كوادر شبابية استعداداً لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأضافت «القاضى» أن الوفد يسعى إلى تخريج جيل قادر على خوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء المحليات أو مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، لافتة إلى أن الهدف من مبادرات الوفد هى دعم المواطن على كل المستويات، بالتوعية أولًا، فالسبيل الذى يسلكه بيت الأمة برموزه وقيادته هو بذل الغالى والنفيس والتضحية من أجل وطن متسع للجميع، يحمى شبابه ويُدافع عن حقوقه، ويساعده فى تنفيذ واجباته نحو بناء دولة قوية. وأعربت نهاد طه، السكرتير العام للجنة العامة للمرأة بحزب الوفد بالدقهلية، عن سعادتها بنجاح مؤتمر «اليوم الواحد لشباب الوفد» الأول، تحت عنوان «صناعة الكادر السياسى.. رؤية علمية» والذى عقد بالدقهلية قلعة حزب الوفد. وأضافت أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة يولى المرأة والشباب اهتماماً كبيراً لذلك يتم عقد وتنظيم المؤتمرات والندوات لصنع كادر سياسى قادر على تحمل المسئولية السياسية وهذا هو دور بيت الأمة. وقالت السكرتير العام للجنة العامة للمرأة بحزب الوفد بالدقهلية، إن المحاضرين بالمؤتمر قدموا مادة علمية قيمة استفاد منها الحضور بشكل كبير، لافتة إلى أن إطلاق وتنفيذ فكرة قطار شباب الوفد من الدقهلية كان اختياراً موفقاً من القائمين على المؤتمر. وقالت ولاء النعمانى، سكرتير الهيئة الوفدية، إن حزب الوفد يهتم بإعداد وصناعة كوادر سياسية جديدة بفكر متطور من خلال تأهيل وتدريب الشباب، حيث تُقام الندوات والمعسكرات الشبابية كخطوات أولى للتقرب من الشباب وتمكينهم فى المرحلة المقبلة، باعتبارهم نواة المستقبل فى المجتمع. وأكدت «النعمانى» أن حزب الوفد وقياداته حريصون على تنمية وعى ومهارات الشباب من خلال «التواصل، القيادة، التفاوض، وإدارة الوقت، وإدارة الغضب، المقابلة الشخصية، أنماط الشخصية، التعامل»، وغيرها من المهارات، وكذلك التدريب على ريادة الأعمال وإدارة المشروعات وتنمية الذات، وهو ما تتضمنه مبادرة «الوفد مع الشباب» التى أطلقها المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، إيمانًا منه بمكانة وقيمة هذه الفئة فى المجتمع. وقال محمد الإتربى، سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد، إن شباب الوفد قادر ومستعد للمشاركة الإيجابية فى كل الاستحقاقات القادمة سواء تشريعية أو محلية نظراً لمشاركتهم فى الدورات والفعاليات المستمرة التى أولاها قيادات الحزب اهتماماً كبيراً فى الفترة الأخيرة بداية من المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب مروراِ باللجنة النوعية للشباب وصولاً إلى اللجان العامة بالمحافظات والتى بدأت بمحافظة الدقهلية. وأضاف «الإتربى»، على هامش المؤتمر الأول لشباب الوفد بالمحافظات والذى استضافته محافظة الدقهلية، أن لجان الأقسام والمراكز عليهم دور كبير بجانب القيادة المركزية للحزب فى تثقيف الشباب وزرع روح الإصرار على النجاح بداخلهم حتى يكونوا سفراء لحزب الوفد فى كل مكان. وأثنى سكرتير الهيئة العليا، على جهود لجنة الوفد بالدقهلية التى كانت سباقة فى استضافة هذا الحدث المهم، استجابة لمبادرة اللجنة النوعية للشباب بإطلاق الدورات التثقيفية لشباب الوفد بمختلف المحافظات. قالت مروة الموافى، مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون فى حزب الوفد، إن شباب الوفد يفخر بانتمائه لأعرق وأقدم الأحزاب السياسية فى التاريخ، مؤكدة أن الوفد عقيدة راسخة. وأكدت «الموافى» أن تنظيم معسكرات ومؤتمرات الشباب داخل بيت الأمة يعطى الشعور والإحساس بالوطنية والانتماء الوطنى السليم بالحوار الوطنى من خلال عمل محترم يقوده أبناء الوفد، ويؤكد حرص قيادات الوفد على وجود لغة تواصل بين الأجيال الوفدية من خلال حوار مشترك بلغة تجمع الانتماء الحزبى، وكيفية تحمل المسئولية والتصدى للعراقيل التى قد تواجه العمل الحزبى. وشددت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون، على امتلاك الوفد لعناصر متميزة من الشباب والمرأة هى إحدى الركائز الأساسية ليست فقط فى مؤسسة تاريخية، مثل بيت الأمة، ولكن قادرة أيضًا على أن تكون فى مناصب قيادية بمؤسسات الدولة، حيث يُحاول حزب الوفد دعمهم بالبرامج التأهيلية والتدريبية حول التعبير عن الرأى وإدراك ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه العمل الوطنى والتفاعل السياسى والتنافس الشريف.