قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الوضع داخل الأراضي الفلسطينة يتلخص في نقطتين، الأولى انقسام الفصائل الفلسطينية، والثانية رغبة حركة حماس في إقامة دولة إسلامية، مؤكدًا على أهمية انعقاد الاجتماع الطارىء للجامعة العربية اليوم برئاسة أحمد أبو الغيط أمين الجامعة. ولفت بيومي، في تصريح ل"بوابة الوفد"، أن قرار أمريكا بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدوليّ، ليس بجديد والتواجد الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية قائم بالفعل، مؤكدًا على أن أفعال إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني تعمل على تدمير علاقتها مع الجانب العربي أكثر فأكثر. وأضاف مساعد وزير الخارجية، أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ساذج ولا يوجد طرف في العالم سوف يعترف بالوضع الإسرائيلي الراهن سواء نقل السفارة الأمريكية للقدس أو تهويد هضبة الجولان، متابعًا: "لا مستقبل لإسرائيل في ظل هذه السياسة". وكان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أكد أن الاجتماع الطارئ المنعقد اليوم باعثه الإعلان، غير القانوني والمرفوض شكلاً وموضوعاً، الذى أعلنه وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام والذى أشار خلاله إلى أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدوليّ