أكد المهندس محمد السباعى المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى أن مصر تتمسك بعدم تحديد سنوات لملء بحيرة التخزين الخاصة لسد النهضة. وأوضح أن مصر تتمسك بأن يكون الاتفاق حول ملء التخزين وفقا لهيدرولوجية نهر النيل الأزرق، مع مراعاة سنوات الجفاف ووفقا لحجم التدفق الفعلى. مع ضرورة التنسيق بين السدود على النهر المشترك والتحديد الواضح لكيفية مواجهة الحالات الهيدرولوجية المختلفة للنهر، وإنشاء آلية تنسيق واضحة الاختصاصات، وذلك وفقا للقوانين الدولية. وقالت وزارة الموارد المائية والرى إن اجتماع وزراء المياه فى مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة انتهى بالاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول المسائل الخلافية كافة خلال الاجتماع الثانى، والمقرر عقده بالقاهرة، ويومى 2 و3 ديسمبر القادم. وأشارت الوزارة إلى أن الاجتماع الذى استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومين شهد تبادل المناقشات الفنية بين الوفود المشاركة بخصوص رؤية كل دولة فيما يخص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. وأضاف بيان الوزارة أنه تمت مناقشة العناصر الفنية الحاكمة لعملية ملء وتشغيل سد النهضة والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد وحالة إعادة الملء، بالإضافة إلى الآلية التنسيقية بين الدول الثلاث، وتم عرض وجهة نظر كل دولة فى هذه العناصر». يعد الاجتماع هو الأول من أربعة اجتماعات جرى الاتفاق على عقدها خلال لقاء وزراء خارجية الدول الثلاث فى العاصمة الأمريكيةواشنطن، برعاية وزير الخزانة وحضور رئيس البنك الدولى. وشهد الاجتماع حضور وزراء المياه والوفود الفنية من الدول الثلاث، بالإضافة إلى ممثلى الولاياتالمتحدة والبنك الدولى كمراقبين.