عقدت منظمة مصر أولا لحقوق الإنسان مؤتمراً صحفياً مساء أمس الإثنين بقاعة الحريات بنقابة المحامين لإطلاق "حملة وطن باسرة مستقرة " والتي تهدف إلي تطهير المجتمع المصري من قوانين الأسرة الفاسدة التي وضعها النظام السابق والتي تساعد علي تفكيك الاسرة المصرية . في بداية المؤتمر قال الشيخ هاشم إسلام : إن هناك ثقافة سادت في المجتمع المصري وهي ثقافة العداء مع الزوج وهي ثقافة ترسخها السيدات في عقول البنات اللآتي يتزوجن حديثاً.. ونسينا إن طاعة الزوجة لزوجها من طاعه الله .. مضيفاً إنه أصبح هناك مايقرب من 7 مليون طفل يتيم رغم وجود الأب والأم بسبب قوانين الاسرة التي وضعها النظام السابق، وبسبب اننا تركنا الأجندة الوطنية الإسلامية واصبح لنا ولاء للاجندات الغربية التي يضغطوا علينا بقوانين المرأة وإتفاقية السيداو . وطالب هاشم بتخفيض سن الحضانة للولد حتي سن 7 سنوات و9 سنوات للبنت ..وكذلك إصلاح وتطهير المؤسسات الدينية وعلي رأسها الأزهر الذي وافق علي تطبيق قوانين الاسرة إرضاءاً لسوزان مبارك .. حل المجلس القومي للمرأة الذي أفسد الحياة الإجتماعية في مصر كلها. وعلي جانب أخر هاجمت الدكتورة فايزة خاطر رئيس قسم العقيدة بجامعة الأزهر المجلس القومي للمرأة ووصفته بأنه الواصي علي كل القرارات المتعلقة بهدم الأسرة المصرية وانه اصبح مهيمناً علي مجمع البحوث الإسلامية .. الذي يدعم تطبيق قوانين الاسرة الفاسدة . وطالبت بضرورة إعادة النظر في المقررات الدراسةي والمناهج التعليمية و تدريس مادة فقة المرأة ليعرف الشباب والفتيات مالهم وما عليهم بعد ذلك من حقوق وواجبات . أما الدكتور مصطفي السعداوي – رئيس اللجنة القانوية بمنظمة مصر أولاً – فأكد إن المنظمة تبذل مجهوداً كبيراً في تعديل قوانين الأسرة التي يوجد بها عدوان ظلم علي كل الأسر المصرية .. مشيراً غلي أنه أعدوا مشروع قانون جديد لتعيدل قانون الأحوال الشخصبة الجديد وعرضوه علي مجمع البحوث الإسلامية والأزهر قبل الثورة ولكن جاء الرد بأنه "إذا كان إسقاط النظام يحتاج إلي ثورة .. فإن قوانين الأحوال الشخصية تحتاج إلي ثورة أخري ".