بروتوكول تعاون مع الخدمة الوطنية لتوريد دواجن مجمدة بسعر 34 جنيهًا للكيلو عادل الألفى العضو المنتدب لمجموعة القاهرة للدواجن، قال «للسوق» تعتبر شركة القاهرة من اكبر الشركات العاملة فى السوق المصرى ولاشك ان هناك تحسنا فى القطاع الداجنى مقارنة بالسنوات الماضية، فعلى سبيل المثال أصبحت الدولة تطرح اراضى للمستثمرين المحليين بنظام حق الانتفاع مما ساعد على التوسع للكثير من الشركات، الا ان السوق خلال الفترة الراهنة يتسم بعدم الوضوح فعلى الرغم من انخفاض سعر البيع للدواجن الحية إلى 18 جنيها للكيلو فى المزرعة بعد ان كان 25 جنيها الا ان حركة البيع لم تنتعش وهذا يعود لعدة اسباب اهمها انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك وتتابع المواسم على الاسرة المصرية منها موسم المدارس والاعياد مما تسبب فى خسائر للكثير من الشركات ويعتبر الخاسر الأكبر هم صغار المزارعين لان الشركات الكبيرة يمكنها تعويض الخسارة، لأن الدورة الانتاجية الواحدة تستغرق 35 يوما تقريبا لذا من الممكن ان تخسر الشركات عدة دورات متتالية ثم تحقق ارباحا المهم فى نهاية العام تحقيق التوازن بين الخسائر والارباح هذا هو حال السوق، بينما نجد المربى الصغير يتضرر كثيرا من خسارة دورة واحدة مما تسبب فى خروج الكثير من صغار المربين فى السوق وتغيير النشاط. أضاف الالفى ان مجموعة القاهرة للدواجن تنتج 80 مليون كتكوت تسمين سنويا يتم تربية 40 مليون كتكوت وبيع 40 مليونا اخرى ويبلغ انتاج الدواجن سنويا 38 مليون فرخة سنويا جزء من هذا الانتاج يتم بيعه حيا والجزء الاخر يتم بيعه للمجازر كى يتم ذبحه وطرحه مجمدا فى السوق وتمتلك القاهرة للدواجن 55 مزرعة تسمين منها مزرعة فى كل من الصف بمحافظة الجيزة والصالحية وانشاص وبلبيس والنوبارية بالإضافة إلى مزارع الامهات فى النوبارية والسادات. وطالب الالفى الدولة بتقديم الدعم الفنى والعلمى لجميع المزارع خاصة ما يتعلق بتعاطى الادوية والمضادات الحيوية لان هذه الادوية لابد من اعطائها للدواجن بشكل علمى بحيث لا يكون لها أى أثر فى الدجاجة قبل ذبحها حتى لا تؤثر على صحة الانسان، ففى حالة ذبح الفراخ قبل مرور مدة زمنية محددة تقترب من الشهر، على تعاطيها المضادات الحيوية قد تؤثر هذه الادوية على صحة الانسان ولابد من الرقابة على نظافة المزارع واتباع المربين الاشتراطات الصحية حفاظا على صحة المستهلك وصحة المربى فى ذات الوقت وهذه المشكلة تزداد فى المزارع الصغيرة بينما المزارع الكبيرة يكون لديها فريق طب بيطرى وعنابر مجهزة بالتكييفات والدفايات وكل مستلزمات الحفاظ على الثروة الداجنة، مطالبا بضرورة التوقف عن التربية المنزلية خاصة انها تفتقر إلى الاشتراطات الصحية. وأوضح العضو المنتدب لمجموعة القاهرة للدواجن ان الشركة تقوم بالتصدير لكل من الكويت والامارات وعمان وساحل العاج وكينيا وتنزانيا وباكستان وحاليا نسعى للتوسع فى الشركة، مع العلم ان خط انتاج التصدير هو نفس خط انتاج السوق المحلى فنحن نراقب انفسنا ونراعى الله فى عملنا. ويرى «الالفي» انه لكى يتطور القطاع الداجنى لابد من توافر الشفافية فى الاعلان عن الامراض ولابد من دعم الدولة للمزارعين كذلك يجب تحول القطاع الداجنى من الزراعة للصناعة بمعنى الغاء تداول الطيور الحية والاعتماد على المجمد فقط الا ان هذا التحول يضر بصغار المربين، لذا لابد من حل وسط يعود بالنفع على جميع الاطراف الشركات والمربين الصغار والمستهلك، مشيرًا إلى ان جهاز الخدمة الوطنية قام بتوقيع بروتوكول مع اتحاد المنتجين لتوريد الدواجن المجمدة للجهاز بأسعار مخفضة، وشركة القاهرة من أولى الشركات الموقعة على البروتوكول.