رفضت الجبهة الحرة للتغيير السلمى محاولة "الكتاتني" تصحيح كلامه بقوله إنه كان يقصد الحديث عن ثلثي المجلس وليس الثلث الفردي الذي تم حل البرلمان بسببه، حيث نعتبر أن برلمان 2011 جاء في ظروف استثنائية أخذت فيها القوى المدنية عنوة وقت أن كان مشروعها الثوري لم يتنه بعد بدليل أن الانتخابات صاحبت اعتصامًا في ميدان التحرير وليس حالة استقرار سياسي، وبالتالي فإننا نرفض أي شكل من أشكال عودة البرلمان وما بني على باطل فهو باطل. وطالبت الجبهة فى بيان لها ظهر اليوم الدكتور "محمد مرسي" بعدم الانسياق وراء الجماعة والحزب، والوفاء بوعده بأنه سيقف على مسافة واحدة من جميع القوى والتيارات السياسية، كما تذكره بأن فساد النظام السابق جاء من تبعية الرئيس المخلوع لحزبه وجماعته السياسية والسير بإرادتهم وهو ما جعل نظامه في النهاية يتهاوى والأيام دول كما يعلم الرئيس. كما اعتبرت أن محاولة عودة البرلمان، يدل على عدم احترام الاخوان للقانون، وإصرارهم على عودة البرلمان بقرار رئاسي سابقًا ثم احتمال التأثير على القضاء بهذه التصريحات التي نسبت لقيادات الاخوان، نوع من الإفلاس السياسي لجماعة وحزب يصر على التمسك بحالة الاحادية التي حدثت في ظروف استثنائية لم يعيها المواطن جيدًا. واكدت انهم ضمن القوى المدنية العديدة، وسيلجأون للشارع مرة اخرى في حالة التعدي على هيبة مؤسسات الدولة وضرب بعضها ببعض، أو محاولة تسييسها وجعلها أداة في يد السلطة التنفيذية، لاسيما أن الرئيس "مرسي" يرى توافقًا بين جميع القوى المدنية على رفض عودة البرلمان بشدة.