أكدت الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع، أن التخلص من جرائم الشرف في جميع بلدان العالم تحتاج إلى تغيير الثقافات، مشيرة إلى دور الإعلام المهم والمؤسسات الدينية بكافة طوائفها من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى مسئولية الأسرة في غرز القيم داخل أبنائهم ومنحهم التوعية الكاملة منذ بداية النشأ. وأوضحت عز الدين، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن أغلب مرتكبي جرائم الشرف في العالم، ينتمون إلى المجتمعات الغير متقدمة التي تفتقر الثقافة والثقة، ودور القانون والعدالة الناجزة في أخذ الحقوق، مشددة على ضرورة الاهتمام بالجانب التعليمي من الصغر وصولًا إلى الجامعة، كعامل رئيسي في غرز القيم والمبادىء الجيدة التي تخلق إنسان سوي. الجدير بالذكر يحيي العالم، غدًا 29 من أكتوبر، من كل عام، ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف، حيثُ يتم في هذا اليوم تكريس الجهود لمناهضة العنف ضد مرتكبي جرائم الشرف وبخاصة في الدول العربية.