رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب    كواليس إقبال المرشحين على انتخابات مجلس الشيوخ 2025    خبير يوضح سبب عدم تأثر مصر في سنوات ملء سد النهضة وحجز مياه النيل    وزيرة التنمية المحلية: إحالة 21 ملفا للنيابات المختصة والشئون القانونية خلال 50 حملة تفتيش ب5 محافظات    عاجل.. ارتفاع في أسعار عدد من الخضروات والفاكهة وتراجع أخرى بسوق العبور اليوم الأحد 6 يوليو 2025    "إتش سي" تتوقع تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع المركزي المصري الخميس المقبل    اليوم.. لجنة مشتركة تبحث تعديلات قانون المشروعات الصغيرة    اتحاد الشركات يدرس إصدار وثائق للسيارات الذكية والتأمين على قدر الاستخدام    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق بالضفة ويصيب ويعتقل فلسطينيين    المالية: نتطلع إلى بصمة واضحة للبريكس فى مساندة الاقتصادات الناشئة لمواجهة التحديات العالمية    إيلون ماسك يطلق "حزب أمريكا" ويخطط للسيطرة على مقاعد حاسمة في الكونجرس الأمريكي    اليوم.. يانيك فيريرا يبدأ مهمته مع الزمالك    مصر تواجه الجزائر وتونس تلاقي الأردن بنصف نهائي البطولة العربية لسيدات السلة    والد أحد المصابين في حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: ابني نزل يساعدني لكن مارجعش    توقعات باستمرار الأجواء الحارة في معظم أنحاء اليونان اليوم.. ولا تحسّن قبل الخميس    وزيرة التضامن: أغلقنا 12 دار رعاية لوجود مخالفات جسيمة.. ونعيد هيكلة إدارة الحالة    تعيين رؤساء أقسام جدد بكليتي الزراعة والعلوم في جامعة بنها    غدا.. ورش ومعارض حول التراث الريفي وصناعة البردي في ثقافة الشرقية    محافظ الجيزة يتفقد مستشفى مبارك المركزي بمركز منشاة القناطر لمتابعة انتظام العمل    عاجل- مصر تُطلق أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع "EZVent" بمعايير عالمية    الإسكان: تخصيص 316 قطعة أرض لعدد من المواطنين بعد توفيق أوضاعهم ب"الرابية"    تحرير 139 مخالفة للمحلات المخالفة قرار غلق ترشيد استهلاك الكهرباء    إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة في سيارة ملاكي بطريق وادي النطرون    بسبب تغيبه.. محافظ الدقهلية يقرر نقل مدير محطة مياه الشرب بدميرة للعمل موظفًا فنيًا بالجمالية    شارك 15 دقيقة.. الهلال السعودي يتفق مع عبدالرزاق حمدالله على إنهاء عقد الإعارة    كما انفرد في الجول.. كهرباء الإسماعيلية يضم أوناجم    من «ولسة بتحبه يا قلبي» إلى «هلونهم».. كواليس 25 عامًا من التعاون بين وليد سعد وعمرو دياب    الذكرى الأولى لفقيد الكرة المصرية، كيف عاد أحمد رفعت من الموت ليكشف الحقيقة؟!.. مأساة وفاته أوجعت قلوب المصريين.. 35 صدمة كهربية أعادت قلبه للحياة.. من المتهم بالتسبب في رحيله؟!    مستوطنون إسرائيليون يطردون رعاة فلسطينيين من مراعيهم.. وأخرون يقتحمون الأقصى    السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في تكساس إلى 50 قتيلا على الأقل    مصر تُعرب عن تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس    أسماء مصطفى تكتب: "الهيئة الوطنية".. الحارس الأمين لنزاهة انتخابات الشيوخ    مسعد يفسد زفاف بسمة.. تفاصيل الحلقة 16 من «فات الميعاد»    التموين: تحرير 390 محضرا للمخالفين في حملات خلال شهر    زاخاروفا: موسكو ترى أن واشنطن مهتمة باستعادة العلاقات الثنائية    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    «الداخلية»: ضبط سائق نقل ذكي تحرش بسيدة خلال توصيلها بمصر الجديدة    محافظ الدقهلية يحيل مدير جمعية زراعية للتحقيق لعدم تواجده وتعطيل أعمال صرف الأسمدة للمزارعين    موعد فتح باب التقدم بمدارس التمريض للعام الدراسي 2025- 2026 بقنا والمحافظات (الشروط والأوراق المطلوبة)    محافظ الدقهلية:إحالة مديرة مستشفى مديرة للصحة النفسية للتحقيق لعدم تواجدها خلال مواعيد العمل    بي اس جي ضد الريال.. إنريكي يتسلح بالتاريخ لعبور الملكي في المونديال    ضربه حتى الموت.. أب يُنهي حياة طفله في الفيوم بعد 3 أيام من التعذيب    رسالة إلى الحوار الوطنى نريد «ميثاق 30 يونيو»    الأهلي ينهي إجراءات السفر إلى تونس.. تعرف على موعد المعسكر الخارجي    «كان بيتحكيلي بلاوي».. .. مصطفي يونس: الأهلي أطاح بنجلي بسبب رسالة ل إكرامي    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    دعاء الفجر | اللهم ارزقني سعادة لا شقاء بعدها    وداع مهيب.. المئات يشيعون جثمان سائق «الإقليمي» عبده عبد الجليل    حدث منتصف الليل| 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بحادث الإقليمي.. وإرجاء إضراب المحامين    آل البيت أهل الشرف والمكانة    إبراهيم صلاح: شيكابالا خرج من الباب الكبير    تفاصيل ظهور الزعيم عادل إمام في كتب كتاب حفيده بعد غياب طويل.. فيديو    ياسر ريان: نجلى من أفضل المهاجمين.. مصطفى شلبي يشبه بن شرقي    في عطلة الصاغة.. سعر الذهب وعيار 21 اليوم الأحد 6 يوليو 2025    ابتعد عنها في الطقس الحار.. 5 مشروبات باردة ترفع الكوليسترول وتضر القلب    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    يُكفر ذنوب سنة كاملة.. ياسمين الحصري تكشف فضل صيام يوم عاشوراء (فيديو)    القليل من الإحباط والغيرة.. حظ برج الدلو اليوم 6 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى وفاتها .. كل ما تريد معرفته عن مي زيادة "معشوقة الأدباء"
نشر في الوفد يوم 17 - 10 - 2019

تحل اليوم الذكري ال 133 لوفاة الأديبة والكاتبة الفلسطينية- اللبنانية ماري إلياس زيادة والشهيرة ب " مي زيادة"، التي عُرفت ب "معشوقة الأدباء"، والتي أحبها جبران خليل جبران دون أن يلتقي بها مرة واحدة.
ولدت مي زيادة في الناصرة أحد مدن فلسطين سنة 1886م، وهي ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية أرثوذكسية.
دراستها:
تلقت زيادة دراستها الأبتدائية في مدرسة الناصرة الابتدائية، وأتمت دراستها الثانوية في مدرسة عين طورة في لبنان، ثم انتقلت مع أسرتها للإقامة في القاهرة، ثم ألتحقت بكلية الآداب وأتقنت اللغة الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية، و عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وحرصت أيضًا في ذلك الوقت على إتقان اللغة العربية وإجادة التعبير بها، ثم تطلعت إلى دراسة الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة، وترجمت العديد من الأعمال الغربية الأدبية إلى اللغة العربية، شرعت حينذاك في تنظيم وعقد صالونات أدبية يوم الثلاثاء من كل إسبوع، ومن الأشخاص الذين ألتزموا بحضور هذا الصالون: أحمد لطفي السيد، ومصطفى صادق الرافعي، وعباس محمود العقاد، وطه حسين، وأنطون جميل، ومصطفى عبد الرازق.
حياتها العاطفية :
نشأت علاقة حب بين مي زيادة وبين جبران خليل جبران، وبدأت هذه العلاقة عبر المراسلات الأدبية الطريفة، والمساجلات الفكرية والروحية، فكانت مي كثيرة الإعجاب
بمقالات و أفكار جبران ، فبدأت بمراسلته بعد أن قرأت قصته (الأجنحة المتكسرة) فأرسلت له تُخبره عن مدى إعجابها بأسلوبه، وكتاباته، وكانت تشاركه بأفكاره وبآرائه، و لم يلتق جبران ومي في حياتهما أبداً، وعلى الرغم من المسافات البعيدة التي كانت بينهما ولكن كانت هناك علاقة حب وصداقة قوية بينهما، وظلت هذه العلاقة مستمرة بينهما لمدة عشرين عاماً إلى أن توفي جبران في نيو يورك ،ثم بعد ذلك توفي والدها عام 1929،ثم والدتها عام 1932،.
أثر الفراق على ذيادة :
عانت زيادة كثيرًا من الحزن الشديد على فقدان والديها، وبعد أن لحق بهما معشوقها جبران، قضت بعض الوقت في مستشفى الأمراض النفسية، فأرسلها أصحابها إلى لبنان حيث يسكن أقاربها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى "مستشفى الأمراض العقلية" مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فثارت الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيون على ذلك السلوك السيء لأقاربها، فنقلت إلى مستشفى خاص في بيروت ثم خرجت إلى بيت مستأجر حتى استعادت عافيتها وأقامت عند الأديب أمين الريحاني عدة أشهر ثم عادت إلى مصر.
وبعد عودتها إلى مصر حاولت زيادة أن تتخطي أحزانها بالكتابة، إلا أن ذلك لم يداوي حزنها الشديد، ثم سافرت الى إنجلترا أملاً فى تخفف قليلاً من آلامها ، لكن السفر لم يكن الدواء، فعادت إلى مصر ثم سافرت مرة ثانية إلى إيطاليا، وعادت مرة أخرى لمصر.
أشهر أعمالها :
كان أول كتاب وضعته زيادة يحمل عنوان "ايزيس كوبيا"وكان باللغة الفرنسية، ثم أعقبه العديد من المؤلفات، منهم :"باحثة البادية، وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، غاية الحياة، نعم ديوان الحب، موت كناري".
بعض أقوالها :
وكان لزيادة العديد من الأقاويل، ومنها :" أنت لاتؤذين، لأنك لا تتكلمين، ليس الزواج مقبرة الحب، فكم من حب جاء ثمرة للزواج، إن دموع الطفل لأشد إيلاما من دموع الرجال، القلب الكبير الذي يحوي العالم يضيق بالقلب الصغير يوم يزعم هذا السيطرة عليه وتنظيم عمله".
وفاة مي زيادة :
تُوفيت مي زيادة سنة 1941م، في مستشفى المعادي بالقاهرة عن عمر يناهز خمس وخمسون سنة، استطاعت خلالها أن تظهرالعديد من الأعمال الأدبية العظيمة، ولم يتواجد لتشيع جنازتها سوى أعداد قلية من الأصدقاء على الرغم من شهرتها الكبيرة وكثرة أصدقائها ، وهم أحمد لطفي السيد، وخليل مطران، وأنطون الجميل، مما تبين أن علاقة أصدقائها الآخرين بها كانت مبنية على النفاق، وذلك السبب الذي دفع الدكتور خالد غازي إلى أن يؤلف كتاباً عن حياة مي زيادة وهو: (مي زيادة: حياتها، وسيرتها، وأدبها، وأوراق لم تنشر).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.