إلى وسائل الإعلام: الهجوم على الكلاب.. خير وسيلة للدفاع عن استقرار مصر إلى المسلمين والمسيحيين: لا خيار للشعب المصرى إلا مناصرة الرئيس «السيسى» إلى كافة المصريين: الجيش والشرطة رموز وطنية ضد«صعاليك الإخوان» أولا سؤال إلى الإعلام المصري.. الهجوم على الأوساخ والكلاب خير وسيلة للدفاع عن الاستقرار فى عهد «السيسى» وأين دور الأوقاف والأزهر فى الهجوم الشامل لكشفهم. لقد انهار الإسلام السياسى وانهارت الجماعات الإرهابية فى مصر لأن أفكارها تحمل بذور فنائها من جهة واستخدامها للعنف يعجل بنهايتها فهذه الحركات الإرهابية تضع أهدافا فوق طاقتها وطاقة أبنائها وفى سبيل تحقيق أهدافها تضيع الحركات الإرهابية ذاتها وتضيع الأوطان التى تعمل فيها فالحركات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان والسلفيون مصيرها الانهيار التام فى المدى القريب فكما قال الرئيس السيسى ليس من المعقول مليون والنصف من المسلمين يفرضون رأيهم على سبعة مليارات والنصف نسمة فى العالم كله بمحاولة فرض رؤيتهم المريضة وتفسيرهم للنصوص تفسيرًا مغلوطًا وهذه الجماعات الإرهابية تضع أهدافًا غير قادرة على تحقيقها مثل اخراج أمريكا من المنطقة العربية ومحاربة أمريكا والغرب كله بكل دولة وخاصة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهذه الجماعات الإرهابية غير قادرة واقعيا على تنفيذ خططها فهي تحارب على عشرات الجبهات فى وقت واحد والنتيجة أنها تشوه صورة الإسلام فى نظر الجميع وهى تحقق أهداف مخابرات بعض الدول لتنفيذ أجندات بعض الدول التى لا تريد الخير للدول العربية مثل تركياوقطر فى هز الاستقرار فى الأوطان التى يعملون بها وخاصة عند استخدامها وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا ببث الأكاذيب التى لا أساس لها من الصحة لهز الاستقرار فى كل البلاد التى يعملون فيها. لذلك لابد لكل أجهزة الإعلام المحلية فى كل دولة من الهجوم الكاسح عليها وفضحها وفضح أسلوب عملائها من أن غرضها هز مؤسسات الدولة وهز الاستقرار فى بلادها فالهجوم خير وسيلة للدفاع عن الاستقرار فى أى بلد أما موقف الدفاع الدائم الذى تتخذه وسائل الإعلام المصرية أو غيرها من وسائل الإعلام فى الدول التى بها جماعات إرهابية أصبح لا يصلح الآن فلابد من الهجوم الكاسح على جماعات الإرهاب لفضحها وفضح عملائها وأنها خليفة مخابرات دول معينة ولابد من الهجوم الكاسح الإعلام على الدول التى تساند الإرهاب وقد أحسنت وزارة الخارجية المصرية مؤخرًا عندما ردت على ادعاءات الرئيس التركى بالتصريحات التى أطلقها ضد مصر مؤخرا فى نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات لا أساس لها من الصحة مرتبطة بوفاة محمد مرسى باطلاق الاشاعات الكاذبة فى هذا الموضوع فصدر بيان الخارجية المصرية بهجوم كاسح لفضح «أردوغان» بأنه كاذب فى كل ادعاءته وكل ادعاءاته عن حقد وكراهية تجاه مصر، لذلك تم الهجوم الشامل على «أردوغان» ذاته، ولم يكن الرد فقط لنفى الواقعة كما كان يحدث سابقا ومن الغريب أن ذلك الكاذب هو الراعى الأول للإرهاب فى العالم فضلا عما يرتكبه «أردوغان» ونظامه وحكومته من اعتقال 75 ألف معتقل سياسى مدنى وعسكرى ولذلك قام «أردوغان» بإنشاء العشرات من السجون الجديدة مؤخرًا وخاصة أن نظام «أردوغان» قام بقتل العشرات داخل السجون فى ظل ظروف مشبوهة علاوة على أن «أردوغان» ونظامه فصل أكثر من مائة وثلاثين ألف موظف تعسفا ومصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية وفصل آلافًا من الاكاديميين العاملين بها علاوة على قيام «أردوغان » بسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامى بحيث أصبحت تركيا فى عهد «أردوغان » أكبر دول العالم فى سجن الصحفيين علاوة على فرار عشرات الآلاف من الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية داخل تركيا وقد تواطأ «أردوغان » مع دول أخرى داعمة للإرهاب والفكر المتطرف مثل قطر وأن «أردوغان » فى سلوكه بالاخبار الكاذبة والملفقة لا يخفى مشاعر الحقد والكراهية تجاه مصر وتقدمها المستمر فى عهد «السيسى» وهناك إصرار من «أردوغان » على نشر الخراب والدمار فى المنطقة فهو يدافع عن الإرهاب لذلك على المجتمع الدولى محاسبة «أردوغان» على جميع جرائمه وخاصة دعم الإرهاب وأرسل هذا البيان الرسمى من وزارة الخارجية المصرية للرد على كذب «أردوغان » إلى الأمين العام للأمم المتحدة. ومن ذلك البيان الصادر من وزارة الخارجية إلى الأمين العام للأمم المتحدة يتضح أن الهجوم الإعلامى لفضح الكذبة والأوساخ والإرهابيين خير وسيلة للدفاع عن الاستقرار فى مصر بدلا من الأسلوب السابق وهو الرد فقط على كل ادعاء ضد مصر فيحكم حركة الإعلام المصرى الفعل ورد الفعل الفعل فقط أى الرد على أى ادعاء فقط بل يجب أن يكون الأسلوب الجديد هو الهجوم الإعلامى وفضح كل قوى الشر من الإخوان والسلفيين والدول التى تساندهم خاصة تركياوقطر والعملاء داخل مصر وخارجها أمثال تجار الدين من الإخوان والسلفيين والدعاة الذين جعلوا من أنفسهم نوابًا عن الله لخدمة مصالحهم ويحتكرون الفتوى دفاعا عن كراسيهم وطموحاتهم فى السلطة والحكم أمثال الشيخ «القرضاوى» الذى افتى فى فتوى نقلتها كل وكالات الأنباء العالمية بجواز قتل ضباط القوات المسلحة المصرية وأبناء جهاز الشرطة المصرية أمثال هؤلاء الأوساخ لابد من فضحهم أمام الرأى العام المصرى والعربى والإسلامى وكل من يتهم من يخالفه بالتكفير والهرطقة ولابد من الهجوم الإعلامى على كل العملاء فى الداخل والخارج الذين صنعتهم بعض الدول ومخابرات بعض الدول أمثال «القرضاوى» والدكتور حسن نافعة الذى يهاجم مصر ومعتز مطر الذى يحصل على 90 ألف دولار وزوبع يحصل على 70 ألف دولار وذلك المخبول بن المخبول محمد على وناصر يحصل على 60 ألف دولار وهم عملاء المخابرات الذين يستخدمون أسلوب الجيل الرابع لهدم الاستقرار فى البلاد باستخدام السوشيال ميديا بالأكاذيب الملفقة وهنا لابد لكل شخص من تحديد موقفه إما الانحياز للكتلة الوطنية أو لجماعة الإخوان التى تريد هدم مصر وهنا سؤال للأزهر الشريف ودار الافتاء ووزارة الأوقاف لابد أن يكون لكم دور ملحوظ فى الهجوم الشامل لكشف الإخوان والسلفيين الذين يستخدمون حروب الجيل الرابع وخاصة بعد فتوى الشيخ «القرضاوى» باستباحة دم ضباط الشرطة وضباط القوات المسلحة فى حديث تليفزيونى نقلته كل وكالات الأنباء العالمية ولابد من الهجوم الشامل لكشف رموز الإخوان والسلفيين الذين يريدون هدم الاستقرار فى مصر وفضح رموز الإخوان والسلفيين فى دورهم المخابراتى لصالح مخابرات بعض الدول مقابل أجر معلوم. وأخيرا فى محاضرة ألقاها فى إسرائيل البروفيسور ماكس باروينج خبير الاستراتيجية العسكرية فى معهد الدراسات التابع لكلية الحرب الأمريكية بأن أسلوب الحروب التقليدية صار قديما والجديد هو حرب الجيل الرابع لهدم الاستقرار داخل الدول وهى عملية ينفذها مواطنون من الدولة المراد هدمها لتحقيق انهاك للدولة لذلك يجب أن تتصدى كل أجهزة الدولة فى مصر للخونة والعملاء من داخل مصر وخارجها. ثانيا سؤال لجميع المسلمين والمسيحيين فى العالم فى عهد الإخوان دخلنا فى حرب أهلية وحرق 90 كنيسة، فى عهد «السيسى» دخلنا فى عهد المحبة والتآخى وقبول الآخر والترخيص بألفي كنسية وملحق لها هل هناك خيار للشعب المصرى إلا مناصرة «السيسى». سكان العالم الآن 7٫6 مليار نسمة منهم: 1- المسيحيون 2٫3 مليار نسمة مقسمون الى الكاثوليك مليار نسمة والبرستنت 800 مليون نسمة والأرثوذكس 500 مليون نسمة. 2- المسلمون 1٫6 مليار نسمة مقسمون الى مليار نسمة من السنة يقابلهم 400 مليون نسمة للشيعة. 3- 4 مليارات نسمة لا يعرفون الله. وهنا سؤال لجميع سكان العالم فى عهد الإخوان وهو عهد الإسلام السياسى الذى استمر لمدة أقل من عام من سنة 2012 حتى 30/6/2013 وأسقطهم الشعب المصرى بعد احتلال لمدة عام تقريبا بأسلوب يا نحكمكم يا نقتلكم وقد نفذوا ذلك بطريقة عملية فحرقوا 90 كنيسة وسيطروا على كل مؤسسات الدولة وأخونة كل مؤسسات الدولة وأوصلوا الشعب المصرى إلى حرب أهلية بين من يقومون باحراق الكنائس وبين من يدافعون عن الكنائس لذلك فى عهد الرئيس «السيسى» عادت مصر المخطوفة إلى أهلها بعد خطفها من الإخوان تجار الدين الذين استغلوا الدين لمصلحة الأهل والعشيرة فانتخب الشعب المصرى الرئيس «السيسى» عام 2014 وجدد له الشعب المصرى لمرة أخرى فى عام 2018 لأنه أعاد مصر إلى مبدأ المواطنة وسيادة القانون وعدم المتاجرة بالدين فضلا عن حضارة الاعمار ورفع مستوى المعيشة ونشر السلام العادل فى الداخل والخارج وأصبح الشعار المعلن فى عهد الرئيس «السيسى» يد تمسك السلاح لمكافحة الإرهاب واليد الأخرى تمسك فأس البناء والتنمية والعمران فى كل المجالات الصناعية والزراعية. ومما هو جدير بالذكر أن المسيحيين فى مصر منذ بداية العصر الإسلامى لمصر فى عام 632 بعد وفاة الرسول فى 12 ربيع الأول سنة 11 هجرية الموافق يونية 632 ميلادية ثم بعده خلافة أبوبكر لمدة سنتين وخلافة عمر لمدة عشر سنين ثم خلافة عثمان لمدة 12 سنة ثم خلافة على لمدة 5 سنوات ومنذ دخول الإسلام مصر فى عهد عمر بن الخطاب على يد عمرو بن العاص فى عام 640 والمسيحيون فى مصر يطالبون بتقنين أوضاع كنائسهم التى يصلون بها وكذلك تقنين أوضاع الأديرة واستمرت مطالبة المسيحيين بتقنين أوضاع الكنائس فى عهد الدولة الأموية من «661 إلى 750 ميلادية» ثم عهد الدولة العباسية من «75 - 1258 ميلادية» ثم عهد الدولة الإخشيدية فى 969 ميلادية ثم عهد الدولة الفاطمية التى انشأت الأزهر الشريف ثم عهد الدولة الأيوبية ثم عهد الدولة المملوكية ثم عهد الدولة العثمانية بداية من عهد السلطان سليم الأول فى 1517 ميلادية ثم عهد الاستقلال المقيد فى عام 1922 ثم الاستقلال التام فى 1952 بقيام ثورة 1952 فى كل هذه العصور يطالب المسيحيون بتقنين أوضاع الكنائس ثم عهد «عبدالناصر» وعهد «السادات» وعهد «مبارك» ولم يستطع أى نظام تقنين أوضاع الكنائس إلى أن جاء عهد «السيسى» ولأول مرة فى تاريخ مصر يتم تقنين أوضاع الكنائس فى عام 2016 ولأول مرة فى تاريخ المسيحيين مصر تصدر قانون بناء وترميم الكنائس لأن المسيحيين لديهم أسرار سبعة فى ديانتهم لابد من مباشرتها داخل الكنائس ولا يمكن ممارسة الأسرار السبعة للديانة المسيحية خارج الكنائس مثل سر الزواج وسر المعمودية وغيرهما من الأسرار لأول مرة فى تاريخ المسيحية فى مصر يتم الاستجابة لمطلبهم المشروع بتقنين أوضاع الكنائس لذلك فإن المسيحيين فى مصر لن ينسوا للرئيس «السيسى» هذا القانون وهو جزء من سياسة «السيسى» الخاصة بتجديد الخطاب الدينى وقبول الآخر المخالف فى الدين، ففى عهد «السيسى» يعيش المصريون مسلمين ومسيحيين عهد المحبة والتآخى وقبول الآخر بعد أن كانوا فى عهد الإخوان يعيشون عهد الحرب الأهلية وحرق الكنائس، لذلك هناك سؤال 7٫6 مليار نسمة سكان الكرة الأرضية هل هناك خيار للشعب المصرى كله سواء المسلمين أو المسيحيين إلا الانحياز خلف نظام الرئيس «السيسى» والوقوف بجواره حتى ينتهى من تنفيذ مشاريعه الحضارية، ففى عهد الإخوان تم حرق الكنائس، وفى عهد «السيسى» تمت موافقة مجلس الوزراء على الترخيص بأكثر من ألفى كنيسة وملحق لمبنى الكنائس حتى يستطيع المسيحيون مباشرة حقهم فى الصلاة داخل الكنائس بعيداً عن تعصب السلفيين والإخوان المسلمين. أظن أن الشعب المصرى كله مسلمين ومسيحيين ليس أمامه طريق آخر إلا الانحياز لنظام «السيسى» الذى أصبح يضرب به المثل العالمى فى قبول الآخر المخالف فى الدين. وها هو الرئيس ترامب أثناء اجتماعه بالرئيس «السيسى» أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يعلن أن نظام «السيسى» فى قبول الآخر نموذج قدوة لكل سكان العالم، وهذا بابا الفاتيكان يعلن أن نظام «السيسى» يجب أن يكون قدوة لكل سكان العالم فى قبول الآخر المخالف فى الدين من خلال سياسة المحبة والتآخى وقبول الآخر المخالف فى الدين. ثالثاً: سؤال للشعب المصرى لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين فلا عودة للأقزام والإخوان مرة أخرى للحياة السياسية ما حدث فى 2011 لن يتكرر فى مصر لأننا اخترنا «السيسى» والجيش والشرطة رموزًا وطنية بدلاً من صعاليك الإخوان. لا أتصور أن المصريين بعد أن عاشوا تجربة ثورة 2011 تلك الثورة الدامية التى سقط فيها آلاف الشهداء وانتهت بسقوط مصر فى شباك الإخوان الذين خدعوا الشعب المصرى واستولوا على السلطة والحكم ومفاصل كل الوزارات وأخونوا كل وزارات الدولة لم يكن ناقصاً إلا أخونة الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتسنطينية، فلم يتركوا مؤسسة فى البلاد إلا وأدخلوا أنوفهم القذرة بها وتسببوا فى حرب أهلية بإحراق الكنائس فى مصر فى واقعة لم تحدث فى تاريخ البشرية ولكنها حدثت فى مصر لهدم الاستقرار فى مصر وموافقتهم على صفقة القرن حتى قبل التفكير فيها من قبل الإدارة الأمريكية بموافقتهم على التنازل عن سيناء لمصلحة إسرائيل أو جزء من سيناء لمصلحة إسرائيل، فقد وقعوا على صفقة القرن إرضاء لأمريكا وإسرائيل فى عهد أوباما إلى أن جاء الرئيس «السيسى» بعد ثورة 2013 الثورة الحقيقية غير مقبوضة الثمن ورفض صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وأنهى الاحتلال الإخوانى لمصر، ففى عهد الإخوان كانت مصر محتلة لمصلحة الأهل والعشيرة، لذلك يتعرض الشعب المصرى الآن بناء على رغبة أعداء الوطن من تركياوقطروالأمريكان لهذه الحرب الإلكترونية الإعلامية التى نعيشها منذ عدة أسابيع وهدفها الوحيد الوقيعة بين الشعب والرئيس والجيش والشرطة، لذلك تم تجنيد آلاف من الخونة داخل الوطن للقيام بهذا الدور باستخدام السوشيال ميديا فى آلاف الأكاذيب ولكن النتيجة عكسية فقد ازداد تعلق الشعب المصرى بالرئيس المصرى والجيش والشعب المصرى رغم المعاناة الاقتصادية المؤقتة. وفى عهد «السيسى» تغير كل شىء ومن الصعب العودة لحكم الإخوان مهما كانت العراقيل التى توضع أمام «السيسى»، فقد انطلق قطار «السيسى» إلى الأمام ولن يقبل أحد بالعودة للخلف حيث ظلام حكم الإخوان، فالمؤامرات لا تحاك إلا ضد الأقوياء ولا ترمى الأحجار إلا على الأشجار المثمرة، فقد انطلق فى عهد «السيسى» المشروع الوطنى لبناء مصر الحديثة، فقديماً كان محمد على باشا الذى تولى الحكم من 1805 حتى 1848 إنشاء مصر الحديثة الأولى، وهذه الأيام ينشئ «السيسى» مصر الحديثة الجديدة، فقديماً حاولت الدول الكبرى إسقاط مصر الحديثة فى عهد محمد على باشا، خاصة تركيا وإنجلترا وفرنسا، واليوم مصر الحديثة فى عهد «السيسى» تتعرض لمحاولة الإسقاط بفعل المخابرات الأمريكية والتركية مرة أخرى والقطرية باستخدام الأسلوب الذى يتناسب مع هذه الأيام وهو استخدام الجيل الرابع لهدم البلاد بعد أن تحولت مصر إلى قوة إقليمية كبرى عسكرية واقتصادية وثقافية، فالجيل الرابع واستخدام شبكات التواصل الاجتماعى والقنوات القذرة مثل قناة الأقزام «الجزيرة» واستخدام الصحف المملوكة والمستأجرة لأقلام لا ضمير لها لن تفلح فى هدم الاستقرار فى عهد «السيسى» والعودة إلى حكم الظلام، حكم الإخوان، ولن تفلح القوى الإقليمية المعادية لمصر، خاصة تركيا لضرب المشروع الوطنى المصرى الاقتصادى والعسكرى والثقافى، خاصة أنه من المعلوم أن الرئيس «السيسى» ربنا نجاه من الاغتيال الشخصى لذاته عدة مرات متتالية على يد السفلة من الإخوان والآن تجرى محاولة لاغتياله معنوياً عن طريق حملات ممنهجة باستخدام أسلوب الجيل الرابع بإطلاق طوفان من الأكاذيب على سيرته الذاتية وكل مشروعاته القومية حتى لا يترشح مرة ثانية، ولكن الشعب المصرى خلف قيادة «السيسى» سوف يمكنه من استكمال كل المشروعات القومية وسوف يؤيده فى الترشيح مرة ثانية كل الشعب المصرى المسلمين والمسيحيين لأنهم عاشوا فى عهده عصر المحبة والتآخى وقبول الآخر المخالف فى الدين. لقد حاول الإخوان والقوى المعادية لمصر فض الكتلة الوطنية المخلصة ل«السيسى» وذلك بالشائعات الكاذبة نحوه ونحو أسرته الشريفة الكريمة، لذلك أقولها علانية إنه يوم أن يأتى تجديد الفترة الثانية أو حتى الثالثة المقررة دستورياً سوف تخرج الملايين للمطالبة باستمرار «السيسى»، وعندما قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى 27 يناير 2013 ترشيح «السيسى» للرئاسة كان يوم عيد للمصريين ما عدا الإخوان. لذلك من أجل المصلحة الوطنية العليا لن يعود الإخوان مرة أخرى للحكم وما يحدث الآن من وسائل السوشيال ميديا هو زوبعة فى فنجان فإن حاضر الوطن ومستقبله مع الرئيس «السيسى» والجيش المصرى وليس مع الإخوان، فعودة الإخوان مرة أخرى مهما فعلت قوى السوشيال ميديا لن تحدث فى مصر فكلنا خلف إنجازات الرئيس حتى يستكملها فى المشروعات القومية وإقامة جيش قوى من أقوى جيوش العالم للدفاع عن أرض مصر ومصالح مصر. وهنا نداء للرئيس «السيسى» ورئيس الوزراء ولجنة الإعلام بمجلس النواب وهذا النداء أمنية شخصية أتمنى عودة حريفة وسائل الإعلام أمثال يوسف الحسينى ولميس الحديدى وإبراهيم عيسى وتوفيق عكاشة ومحمد الغيطى من العودة للعمل الإعلامى حيث إنهم كانوا جنودًا مخلصين فى ثورة 30 يونية 2013 لتكوين كتائب للرد على شائعات وأكاذيب الإخوان والرد على شائعات وتكذيب وتلفيق قناة المحرضين «الجزيرة» وإخوتها «الشرق» وغيرها من قنوات الأقزام والتافهين لأن عودة الإخوان مرة أخرى والقضاء على الحلم الوطنى فى عهد «السيسى» لن تحدث، طالما أن الشعب المصرى تجرى فى عروقه دماء.