«صراع الأديان» قاذفة فكرية صنعتها أجهزة استخبارات عالمية للوقيعة بين المسلم والمسيحى عدم قبول الاختلاف فى الدين ظاهرة تدمر العقول «السيسى» خلق مناخًا يتميز بالمحبة والتآخى وينبذ الكراهية أولا: فى أثناء مؤتمر ميونيخ للأمن الذى انطلقت أعماله فى حضور ثلاثين رئيس دولة وحكومة ما بين وزراء دفاع وخارجية فى دورته الخامسة والخمسين وسط التوترات الأمنية العالمية فى القارات الست، هذا المؤتمر الذى استمر لمدة ثلاثة أيام وسط كوكبة من خبراء السياسة الأمنية على مستوى العالم، ولأول مرة فى تاريخ المؤتمر منذ نشأته يلقى رئيس من خارج أوروبا كلمة فى الجلسة الافتتاحية وهو الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووجه «السيسى» كلمة للعالم كله مؤكداً أن الإرهاب الذى يسود العالم هو أول تهديد لمستقبل التنمية فى العالم وعلى الجميع مواجهة الإرهاب، ومصر ترأس القمة الأفريقية لعام 2019م، وكل دول أفريقيا لديها قناعة للتعاون مع دول أوروبا فى مكافحة الإرهاب العالمى، وأن المؤتمر العربى الأوروبى الذى عُقد على أرض مصر فى شرم الشيخ مستعد للتعاون مع الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم، ومما تقدم يتضح أن مصر تقود الدول الأفريقية والدول العربية للتعاون مع الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم لأن الاستقرار والأمن فى الدول الأوروبية، خاصة فى حركة الهجرة غير الشرعية لكل دول أوروبا عند حدوث اضطرابات وعدم استقرار أمنى فى الدول العربية والدول الأفريقية كما هو موجود الآن على أرض الواقع فى الكثير من الدول الأفريقية والدول العربية أدى للهجرة غير الشرعية لدول أوروبا التى تعانى من آثار الهجرة غير الشرعية. ثانياً: وللمساعدة فى الاستقرار الأمن فى كل دول العالم أطلق الرئيس السيسى من ألمانيا على أرض ميونيخ دعوته العالمية لتجديد الخطاب الدينى، وأن مصر تتبنى هذه الدعوة لكى تكون نموذجاً لكل دول العالم خاصة بعد أن خرج ثلاثون مليون مصرى فى كل محافظات مصر ثائرين رافضين الحكم الدينى المبنى على التطرف والتشدد، المتمثل فى جماعة الإخوان الذين يسعون للسيطرة على مفاصل الدولة بإحلال أنصارهم من الإخوان فى كل مؤسسات الدولة، لذلك خرج الثلاثون مليون مصرى لإنهاء الاحتلال الإخوانى لحكم مصر، الذى كان هدفه لكى يستمر قيام حرب أهلية داخل مصر لذلك قام الحكم الدينى بإحراق الكنائس والمساجد وكل مؤسسات الدولة حتى يستمر حكمهم فى ظل الفوضى التى يحدثونها فى كل المحافظات، إنهم مثل الخفافيش لا يعيشون إلا فى الظلام وفى ظل الاضطرابات وانطلاقاً من دعوة «السيسى» بتجديد الخطاب الدينى انتشرت هرمونات المحبة والتآخى فى كل الشعب المصرى وأصبح المسيحيون على أرض مصر ليسوا أقلية بل هم مصريون لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، ولأول مرة فى تاريخ مصر منذ الفتح الإسلامى لمصر فى عام 639 ميلادية، على يد عمرو بن العاص كل مدينة جديدة ينشئ بها مسجد وكنيسة لا فرق بين مسلم ومسيحى، فالكل مصريون وشاهد على عصر «السيسى»، عصر الوحدة الوطنية، كاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم، أن يفتتحا فى ساعة واحدة فالكل فى الكنيسة والمسجد استقبلوا الرئيس السيسى ورفاقه بهتافات صادرة من القلب وليس من الحناجر فى صوت يصل إلى عنان السماء «تحيا مصر ويحيا الهلال مع الصليب» لدرجة أن الكثيرين وأنا واحد منهم أثناء صلاتى فى كنيسة ميلاد المسيح دمعت عيناى وشكرت الله كثيراً فى صلاتى داخل كنيسة قيامة السيد المسيح. أن طال الله فى عمرى لكى أشهد رئيساً مسلماً يبنى كنيسة من ميزانية الدولة فى أعظم صورة لتجديد الخطاب الدينى الرافض قبول الآخر من بعض الاجتهادات التى تشوه الإسلام وتشوه سماحة الإسلام فى قبول الآخر مخالفاً أقوال الرسول - (صلى الله عليه وسلم): «من آذى ذمياً فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله»، وقد نادى الرئيس فى مؤتمر ميونيخ لا بد من معالجة أسباب الإرهاب بفكر مفتوح لأن أسباب الإرهاب كثيرة ولا يمكن مواجهتها بالأمن فقط بل له أسباب أخرى سياسية وثقافية واجتماعية وفكرية من منظور دينى، فلا بد من دراسة كل هذ الأسباب وإعطاء الحلول لها فى كل دولة من دول العالم وقد بدأت مصر بإطلاق صيحة تجديد الخطاب الدينى، وتصديرها للعالم كله، فها هو الرئيس السيسى يتواجد مع المسلمين والمسيحيين فى أعيادهم لتهنئتهم بأعيادهم، وهذه الخطوة فى تجديد الخطاب الدينى سوف تنتقل كظاهرة لكل الدول الإسلامية والدول العربية، لكن نحتاج إلى وقت لكى تقتنع هذه الدول بقناعة مصر بأن تجديد الخطاب الدينى هو المفتاح الذهبى لحدوث ظاهرة المحبة والتآخى التى أصبحت تسود مصر، ونتيجة الإرهابى الدولى وعدم الاستقرار فى المنطقة العربية والإسلامية استضافت مصر ما يقرب من الخمسة ملايين من الدول العربية والإسلامية يعيشون مع المصريين يقتسمون الخبز مع إخوانهم المصريين ولا يعيشون فى كردونات أو معسكرات كما حدث فى الماضى منذ أكثر من مائة عام عندما استضافت مصر الأرمن بعد المذابح والمجازر البشرية التى تعرض لها الأرمن على يد الأتراك فى حرب من حروب الإبادة البشرية على يد الأتراك. ثالثاً: ودعوة تجديد الخطاب الدينى التى رددها الرئيس السيسى من مؤتمر ميونيخ انطلقت من على أرض مصر فدعا الرئيس السيسى كل مؤسسات الدولة الدينية إلى تجديد الخطاب الدينى انطلاقاً من أن هذه الدعوة هى دعوة الإسلام ذاته فى القرآن والسنة، والرئيس السيسى حينما يطالب بتجديد الخطاب الدينى يحقق وسطية واعتدال الإسلام التى هى أهم هدف لمؤسسات الدولة الدينية فى مصر سواء الأزهر أو الأوقاف أو الإفتاء وتجديد الخطاب الدينى فى قبول الآخر المخالف فى الدين بعد أن ظهر الإرهاب فى كثير من دول العالم وعدم قبول الآخر المخالف فى الدين، وأصبح البلدوزر الذى يستخدم فى عمليات البناء هو نفسه البلدوزر الذى يدك ويهدم دور العبادة المسيحية من الكنائس ويدك ويهدم دور العبادة الإسلامية من المساجد ولم تعد فى عصرنا الحالى معدات القتال العسكرية أو الاقتصادية لتدمير الدول وعدم قبول الآخر المخالف فى الدين فظهرت قذائف فكرية وثقافية هدفها تدمير العقول بعدم قبول الآخر المخالف فى الدين مثل أن يصدروا لنا قاذفة فكرية ثقافية اسمها صراع الأديان، وذلك للوقيعة بين المسلم والمسيحى ويظهر الأمر كأنه صراع دينى أطرافه المسيحية والإسلام لكى يتحقق عدم الاستقرار فى الدول العربية والإسلامية، لذلك لا بد من مواجهة البلدوزرات الأجنبية الفكرية خاصة المخابرات الأمريكية والإنجليزية والتركية والقطرية، لذلك كان الواجب على مصر إطلاق صيحة تجديد الخطاب الدينى من على أرض مصر لمواجهة الخطط الفكرية فى الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فى عدم قبول الآخر المخالف فى الدين، وقد صدرت مخابرات بعض الدول الأجنبية أن الإرهاب هو الإسلام ذاته لذلك كان دعوة مصر للعالم بتجديد الخطاب الدينى لمواجهة دعاوى الإفك التى تطلقها مخابرات بعض الدول أن الإرهاب خرج من تعاليم الإسلام مستغلين بعض الحوادث الإرهابية البشعة التى يقوم بها بعض المسلمين رغم أن الإسلام كديانة سماوية فى الكتاب والسنة حجة على تابعيه وليست صرفات تابعيه حجة على الإسلام، والعالم يكيل بمكيالين، فحينما ألقت أمريكا قنابلها على اليابان فى عام 1945م لم يقل أحد إن الإرهاب المسيحى خرج من المسيحية، وعندما ألقت أمريكا قنابلها على العراقيين أيام صدام حسين لم يقل أحد إن الإرهاب خرج من المسيحية، وقد تعرضت مصر أكبر دولة عربية وإسلامية لهجمات إرهابية على يد بعض المسلمين كان الدول المسيحية الأوروبية تؤويهم وتساعدهم وتمولهم وتشجعهم ولم يقل أحد إن الإرهاب خرج من رحم المسيحية لأن الدول المسيحية هى التى تساعد الإرهاب وتؤيده وتموله وتعضضه فى المحافل الدولية، وفى وجهة نظر كاتب المقال إن الديانات السماوية الإسلام والمسيحية ديانات سلام لأنها ديانات سماوية منزلة من عند الله ذاته، فرسول الإسلام ومعلمهم - (صلى الله عليه وسلم) - قال عن قبول الآخر المخالف فى الدين «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، وهو ذاته الذى قال: «من آذى ذمياً فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله»، وهو الذى قال: «من آذى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة»، وهو ذاته الذى قال: «من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة» وهو ذاته الذى قال: «من ظلم معاهداً أو انتقصه حقاً أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة»، هذا هو صحيح الإسلام الذى هو حجة على تابعيه وليست تصرفات تابعيه حجة على الإسلام، لذلك انطلقت دعوة «السيسى» العالمية من على أرض مصر لتجديد الخطاب الدينى وهى فى حقيقتها دعوة لتنفيذ أهداف الإسلام فى قبول الآخر المخالف فى الدين لذلك أتمنى من كل الدول العربية والإسلامية أن تأخذ من «السيسى» معلماً ومرشداً وتقوم بتجديد الخطاب الدينى وهى فى حقيقتها دعوة لتنفيذ أهداف الإسلام فى قبول الآخر المخالف فى الدين لذلك أتمنى من كل الدول العربية والإسلامية أن تأخذ من «السيسى» معلماً ومرشداً وتقوم بتجديد الخطاب الدينى فى بلادها لأن ذلك هو المنفذ الوحيد لإنقاذ البلاد من الحروب الأهلية التى تحدث كثير فى الدول العربية والإسلامية وكذلك بنفس الروح أتمنى من الديانات المسيحية تجديد الخطاب الدينى المسيحى فى قبول الآخر، فالمسيحية التى أؤمن بها التى نادى بها السيد المسيح فى وصاياه فهو الذى قال فى الإنجيل «أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم باركوا لاعنيكم صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم»، وهو الذى قال: «من ضربك على خدك فاعرض له الآخر ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك»، وقال كذلك «كما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم بهم»، وهو الذى قال: «إن أحببتم الذين يحبونكم فإن الخطاة يفعلون هكذا، وإن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم فأى فضل لكم فإن الخطاة أيضًا يقرضون لكى يستردوا منهم بالمثل»، هذا هى تعاليم السيد المسيح فى المحبة وقبول الآخر لذلك وبنفسى المحبة والتآخى أتمنى من قيادات الديانة المسيحية فى الملة الكاثوليكية وعددها مليار نسمة والملة البروتستانتية وعددها ثمانية ملايين نسمة، والملة الأرثوذكسية وعددها خمسمائة مليون نسمة على مستوى العالم أن يقوموا بتجديد الخطاب الدينى المسيحى فى قبول الآخر المخالف فى الدين وهو المسلم بحيث تكون الدعوة التى أطلقها «السيسى» بتجديد الخطاب الدينى الإسلامى تشمل تجديد الخطاب الدينى الإسلامى والمسيحى معاً، فليس من المعقول عقلاً وإنسانياً وثقافياً وتاريخياً أن يقبل المسلم المسيحى ولا يقبل المسيحى المسلم المخالف فى الدين له فلا بد أن يكون القبول متوازياً ومتقابلاً لذلك تجديد الخطاب الدينى المسيحى فى قبول الآخر المسلم لا بد أن يسير على نفس المستوى فى قبول المسلم للمسيحى المخالف فى الدين، لذلك أتمنى أن يجتمع رؤساء الملل المسيحية فى العالم وهى الملة الكاثوليكية والملة البروتستانتية والملة الأرثوذكسية فى العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة ويقررون قبول الآخر المسلم المخالف للدين من جميع الملل المسيحية، أما بعض الدعوات التى يطلقها البعض من أن الدين الإسلامى ظهر بعد الدين المسيحى فكيف يعترف اللاحق بالسابق فى الظهور فهى دعوة سطحية متعصبة ممن ينادى بها، صحيح أن الديانة المسيحية ظهرت فى القرن الأول الميلادى والدعوة الإسلامية ظهرت فى القن السابع الميلادى فى عام 610 ميلادية، ولكن لا يوجد أى مانع دينى لدى الديانة المسيحية المعروف عنها التسامح والمحبة من الاعتراف بالآخر المسلم حتى يعيش العالم فى سلام، وقد سبق للملل المسيحية أن اجتمعوا وقرروا فى مؤتمر شهير بأن اليهود الحاليين الذين يعيشون فى الوقت الحالى براء من دم المسيح، وأنهم لم يصلبوا السيد المسيح بل الذى قام بصلب السيد المسيح هم اليهود الأوائل الذين كانوا يعيشون فى القرن الأول المسيحى، فى عهد بيلاطس البنطى، هم الذين فعلوا ذلك وذلك حتى يقوم العالم على المحبة والإخاء بين المسيحيين واليهود وبنفس المعيار وبنفس المنطق من المحبة يجتمع الملل المسيحية الثلاث ويقررون الاعتراف بالآخر المسلم حتى يعم العالم المحبة والإخاء، وأتمنى من الرئيس السيسى عقب ذلك الاجتماع دعوة الملل المسيحية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية مع شيخ الأزهر الشريف كبير حكماء المسلمين على مستوى العالم ويعقدون مؤتمرا صحفيا يوقعون جميعا على اتفاقية دولية تدعو للمحبة والإخاء تسمى دعوة الإخاء الإنسانى للبشرية كما حدث على أرض الإمارات، وفى هذه الدعوة للإخاء الإنسانى العالمى يجلس ويجتمع رؤساء الملل الدينية المسيحية وشيخ الأزهر ومفتى الدار المصرية ووزير الأوقاف فى منزل واحد يعيشون مع بعض لمدة ثلاثة أيام فى منزل واحد للتشاور والتباحث فى بنود الدعوة العالمية للإخاء الدينى ويوقع عليها الجميع فى مؤتمر عالمى تتم الدعوة إليه عالميا بحضور سفراء كل دول العالم ويحضرها الرئيس السيسى كشاهد على هذه الدعوة التى انطلقت على أرض مصر ليست بصفته رئيس دولة مصر بل بصفته مصلحاً اجتماعياً أول من نادى فى العالم بتجديد الخطاب الدينى ولم يستمع إلى صوت أصحاب الأصوات العالية من الإرهابيين والإخوان والسلفيين بل استمع إلى صوت وسطية واعتدال الإسلام، واستمع إلى صوت القرآن وصوت السنة النبوية ونفذها على أرض الواقع، فدعوة الإخاء والمحبة الإنسانية العالمية يجب أن تصدر للعالم كله من على أرض مصر كما انطلقت دعوة تجديد الخطاب الدينى للعالم من على أرض مصر، فقد قال الرسول - (صلى الله عليه وسلم) - فى صحيح البخارى ومسلم: «سوف يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتى أمر دينها»، وأعتقد أن الرئيس السيسى كمصلح اجتماعى انطلق فى دعوته لتجديد الخطاب الدينى من على أرض مصر كدعوة عالمية تنفيذاً لتوصيات الرسول - (صلى الله عليه وسلم) - وهى واجبة النفاذ على كل أن يطيع الله ورسوله وينفذ أوامرهم فى القرآن والسنة لأن ثقافة الكراهية التى خلقها الإرهابيون وبعض أصحاب الصوت العالى فى الفتاوى التى لا تقبل الآخر التى سادت فى فترة كبيرة فى مصر، خاصة فى فترة حكم الإخوان بالإقلال من شأن المسيحيين وتهميشهم سياسياً ووظيفياً وحرق كنائسهم ورفض أفكارهم والاستخفاف بمعتقداتهم وترديد شعارات جوفاء للتدخل فى شئونهم الدينية، وبحمد الله من كل قلوبنا أن الرئيس السيسى استطاع أن يخلق مناخاً جديداً بعيداً عن ثقافة الكراهية وحل محل هذه الثقافة ثقافة جديدة تؤمن بالمحبة والتآخى لكل شعوب العالم بين أصحاب الديانات السماوية وأصحاب الديانات غير السماوية الوضعية وحتى بين أصحاب من لا دين لهم بعد أن قال الرئيس السيسى قولته الشهيرة العالمية التى أصبحت إحدى أيقونات العالم فى الأقوال المأثورة حينما قال للعالم كله إن الدولة المصرية لا تتدخل فى العبادات فلكل أن يعتنق الدين الذى يراه من وجهة نظره أنه يحقق مصلحة ومن حق الإنسان أن يختار أى دين، ومن حقه كذلك الاختيار فى لا دين، فالدين علاقة بين العبد وربه لا تتدخل فيها الدولة. وفى النهاية اعتراف الملل المسيحية بالإسلام كديانة سماوية فى مؤتمر عالمى هو أحد ثمار شجرة المحبة والتآخى التى زرعها «السيسى» على أرض مصر وهذا مطلب قوى للمسيحيين غير المتعصبين لكى تسود المحبة والتآخى وقبول الآخر المخالف فى الدين كل دول العالم فليس من المعقول عقلاً ألا يعترف المسيحى بالمسلم ويطلب المسيحى من المسلم الاعتراف به، لا بد أن يكون الاعتراف متبادلاً حتى تسود ثقافة المحبة والتآخى كل أنحاء العالم.. وأقترح أن يتم هذا اللقاء العالمى للإخاء الدينى تنفيذه بالعاصمة الإدارية الجديدة.