أكد محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اهتمام الدولة باسترداد الآثار بشكل متواصل، دليل على عزمها استعادة كل الآثار التي خرجت بطريقة غير مشروعة خارج البلاد، كونها تمثل جزءا من تاريخ وحضارة مصر. وقال أمين مجلس الآثار: "إنه تم رصد أكثر من 10 قطع بصالات المزادات والمواقع الإلكترونية الأمريكية في عام 2022، فتم اتخاذ جميع الإجراءات والتواصل مع مكتب المدعي العام الأمريكي وإمداده بكافة المعلومات والمستندات الدالة على عدم شرعية خروج تلك القطع، الذي أوقف بدوره بيع تلك القطع وردها إلى القنصلية المصرية في نيويورك، إضافة إلى مجموعات أخرى من متحف متروبوليتان بنيويورك".
وأوضح أنه تم استرداد 25 قطعة مهربة من قنصلية نيويورك، منها قطع من معبد الملكة حتشبسوت سيتم ترميمه وإعادته لموقعه، إضافة إلى مجموعة من أغطية التوابيت على شكل آدمي، وعملة من عصر الملك بطليموس الأول، لافتا إلى أن المجلس يعمل على خطة لتنظيم معرض مؤقت بنهاية العام لجميع القطع المستردة إلى مصر وذلك بالمتحف المصري بالتحرير.