فجر مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة انبوب نقل الغاز من محافظة مأرب بوسط البلاد الى ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال على ساحل محافظة شبوة الجنوبية، ما ادى الى توقف الانتاج في المشروع المملوك جزئيا من شركة توتال الفرنسية، حسبما ذكر مسؤول امني. وقال مسؤول يمني آخر: "من الواضح ان الهجوم من تنفيذ تنظيم القاعدة الذي لا يزال نشطا في محافظة شبوة الجنوبية حيث الانفجار". من جهته، قال مدير أمن شبوة العميد احمد صالح عمير ان مسلحين مجهولين قاموا بتفجير أنبوب الغاز التابع للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في المحطة رقم خمسة في قرية الظاهرة قرب بلدة جردان في محافظة شبوة. وأضاف: "أنبوب الغاز يخضع لحماية من قبل الجيش وليس الأمن لكننا سنحقق في الحادث لمعرفة الجهة المنفذة". وافاد المسؤول ان العمليات توقفت بشكل كامل في بلحاف. وذكر سكان محليون ان العشرات من سكان قرية الظاهرة فروا من مساكنهم بسبب النيران الكثيفة التي تصاعدت بعد الانفجار الا ان شاهدا عيان اكد ان الحريق قد اخمد في مكان التفجير. وقال انه لحقت بالانبوب اضرار كبيرة وشاهدت الجيش متواجدا في المكان فضلا عن مهندسين من الشركة يعاينون الاضرار.