فى وقتنا الحالي يفتقد الكثير من الشباب والمراهقين وكبار السن الشعور بالسعادة وراحة البال بسبب مشاكل الحياة ومسئولياتها، وقد يسبب ذلك حالات نفسية وجسدية سريعة وقوية جدا. ووفقًا لما صرح من صحيفة ميرور البريطانية أنه تم الكشف عن عدة طرق للتمتع بالسعادة وراحة البال والهدوء لذا تقدم لكم الصحيفة بعض الطرق التي قد تُشعر أي إنسان بالسرور والراحة. 1- تحديد النشاطات التي تُشعرك بالسعادة: إعداد قائمة بالأشياء التي يمكن أن تدخل السرور إلى قلبك مثل ممارسة الهوايات المفضلة لديك أو الذهاب في مغامرة ابتعد عن النشاطات التي قد تُشكل ضغطا نفسيا عليك حتى ولو ظننت بأنها تُشعرك بالسعادة، مثل التفكير بالشئون المالية. 2- الشعور بالامتنان: تجنب المشاعر السلبية التي قد تنجم عن بعض المواقف اليومية مثل الاختناقات المرورية وإزعاج الأطفال، أو التعامل مع أشخاص فظّين، واشعر بالامتنان للنعم التي لديك مثل الصحة والعمل والزوجة والأطفال. إضافة إلى التعامل بإيجابية مع أي مشكلة قد تطرأ في حياتك، ومحاولة حلها بعيدا عن التوتر والغضب. 3- ابتسم: حاول أن تبتسم وتلقي التحية على كل من تقابله أثناء تواجدك في موقع العمل، حتى لو لم تكن تعرفهم، فهذا سيعزز لديك الطاقة الإيجابية، ويجعلك من محيطك الذي تعمل فيه مكاناً أكثر راحة. إضافة إلى الابتسامة، يمكنك القيام ببعض المبادرات الإيجابية مثل منح مقعدك للنساء وكبار السن في المواصلات العامة، أو توجيه إطراء ومجاملة لزميلك في العمل. 4- تحرير المشاعر عندما يحدث معك أي شيء مزعج، حاول تحرير مشاعرك ومنح نفسك نافذة للتعبير عما في داخلك عبر الصراخ أو التحدث مع شخص ترتاح له، فذلك سيساعدك على التنفيس عما بداخلك ويمنحك فرصة للهدوء بعد وقت قصير. 5- التضحية: التضحية ببعض الأشياء الضرورية في حياتك لتشعر بالسعادة، فإذا كانت السعادة تعني قضاء المزيد من الوقت مع أطفالك، يمكنك التضحية وأخذ يوم إجازة من العمل لقضاء بعض الوقت معهم. 6- الأصدقاء والعائلة: حدد يوماً في الأسبوع لقضائه مع العائلة أو الأصدقاء، سواء أكان ذلك في المنزل أو ممارسة نشاطات ترفيهية خارج المنزل، لأن مثل هذه النشاطات مع المقربين تضيف المزيد من الراحة النفسية للمرء وتمنحه شعوراً إيجابياً. 7- اقض وقتا مميزا بمفردك: قضاء وقتا مميزا بمفردك في حالات معينة قد يكون الحل لشعورك بالسعادة والراحة، على سبيل المثال، يمكنك الجلوس على العشب أثناء استراحة الغداء، أو تناول مشروبا ساخنا والنظر عبر النافذة في أمسية ماطرة، أو مشاهدة برنامج مفضل على التلفزيون.