رغم عدم تطبيق الزيادة الحكومية، التى تبدأ من السنة المالية شهر يوليو الماضى والتى من المتوقع أن تطبق مع المرتبات منتصف شهر سبتمبر الحالى قبل بدء المدارس، إلا أن الجدل والشائعات لم تتوقف.. ففى قطاع التعليم ما زالت الحيرة مستمرة حيث ينفى المدرسين زيادة مرتباتهم بالشكل المرضى لهم حتى بعد الإعلان الرسمى للزيادة وعلى لسان الأجهزة الرسمية وأهمها وزارة المالية والجريدة الرسمية والبعض يؤكد أن الزيادة لن تتعدى مائة جنيه إلى مائتى جنيه فقط كحد أقصى بينما تؤكد الجريدة الرسمية عكس ذلك وأن أجور الموظفين والمعلمين زادت عقب قرار الرئيس السيسى زيادة كبيرة تصل إلى 2400 جنيه مما يضعهم فى كادر الناس اللى فوق. وزارة المالية أصدرت بيان بتحسن الأجور حسب الدرجات الوظيفية اعتباراً من يوليو للمعلمين وموظفى الدولة والحد الأدنى لراتب الدرجة الممتازة 7000 والزيادة 2400 جنيه.. وزيادات مرتب الدرجة العالية 5000 والزيادة 1800 جنيه، وزيادات مرتب درجة مدير عام الحد الأدنى 4000 والزيادة 1000 جنيه وزيادات مرتب الدرجة الأولى 3500 والزيادة 650 جنيهاً وزيادات مرتب الدرجة الثانية إلى 3000 وزيادات مرتب الدرجة الثالثة إلى 2600 والزيادة 200 وزيادات مرتب الدرجة الرابعة إلى 2400 والزيادة 510 جنيهات، وزيادات مرتب الدرجة الخامسة إلى 2200 والزيادة 330 جنيهاً، وزيادات مرتب الدرجة السادسة إلى 2150 والزيادة 300 جنيه.. إلا أن رد المعلمين كان بعدم الكفاية، لأن تلك الأرقام سوف تقل بسبب الاستقطاعات وبعضهم أكد خطأ الأرقام فى بعض الرواتب القديمة حيث إنها تقل عن ما هو معلن.. بينما أكد البعض الآخر أن الاستقطاعات سوف تكون هى الأخرى كبيرة مما يجعل الزيادة محدودة. شريف سعد «كبير معلمين» يؤكد أن لديه معلومات مؤكدة أن زيادته لن تتعدى مائة وخمسين جنيهاً وأن الدروس الخصوصية ما زالت هى الحل. بينما أكد أحد المدرسين ان تلك الزيادات سوف تكون شاملة المكافأة السنوية وعند توزيعها على 12 شهراً مع المبلغ للمرتب المذكور سوف نجد الأرقام صحيحة حوالى 200 جنيه. ويؤكد أحمد حسن «موظف» أن تلك الأجور المعلن عنها صحيحة ولكن بالشامل ودون استقطاعات من تأمينات وضرائب وأكد لماذا ونحن موظفو حكومة تقوم الحكومة باقتطاع ضرائب من رواتبنا..؟! يبدو أن الأمر ما زال لم يدخل فى إطار التصديق، إلا أن بعض المدرسين رغم تدنى مرتباتهم لا يعانون من تدنى مستوى المعيشة والدخل بسبب بدء موسم الدروس الخصوصية قبل بدء العام الدراسى حيث تبدأ أسعار الدرس الواحد فى المناطق الفقيرة من ثلاثين جنيها فى الحصة داخل مراكز الدروس الخصوصية وتصل إلى أكثر من مائة جنيه فى مناطق أخرى.. ورغم ذلك ليس كل المدرسين من سعداء الحظ فى حصد الدروس الخصوصية ويوجد قطاع منهم كبير لا يدخل فى منظومة الناس الكبار.