استقبلت الجماهير القرارات الأخيرة لد. محمد مرسى رئيس الجمهورية المتعلقة بإلغاء الاعلان الدستوري المكمل وتغيير قيادات وزارة الدفاع بترحيب بالغ , حيث رآه الكثيرون تأكيدا لسيطرة الرئيس على مقاليد الحكم , ورآه آخرون ضرورة لتطهير الدولة ممن وصفوهم برجال النظام البائد حتى تسير الثورة فى مجراها الصحيح.. رغم فرحته الشديدة إلا أن عمرو حسين ,موظف، يرى أن القرار جاء متأخرا وكان لابد أن يصدر منذ تولى الرئيس زمام الحكم , واصفا القيادات التى تم إحالتها للتقاعد برجال النظام البائد . بينما أشار أحمد محمود ،ويعمل مهندسا، أن قرار الرئيس جاء لحماية الثورة من أعدائها , في إشارة إلى المذابح التى عاشتها البلاد فى ظل حكم العسكر من مذبحة مسرح البالون وماسبيروا مرورا بأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود, ونهاية بمذبحة بور سعيد ووزارة الدفاع ، مشيرا إلى ضرورة محاسبة العسكرى على تلك المذابح بدلا من إعطائهم وساما.. فى الوقت ذاته أشاد عادل على ، مدرس, بدور المجلس العسكرى فى حماية الثورة منذ بدايتها , مؤكدا ترحيبه في الوقت ذاته بقررات الرئيس وذلك حتى لا تكون هناك أى شبهة تجاه قيادات الدفاع فى أى أحداث قادمة خاصة وأن الكثيرين يرونهم رجالا للنظام البائد. وعلى صعيد متصل أكد ،هاني محمود، مدرب رياضي ، أن قررات الرئيس صائبة وأنها محاولة ناجحة لاسترداد سلطته التى حاول المجلس العسكري سلبها منه , وأن تغيير القيادات بوزارة الدفاع ضروة خاصة وأن القيادات السابقة جميعها من رجال الرئيس المخلوع وكانت مواقفهم ضد الثورة والثوار، مبديا ترحيبه بقرر الرئيس بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل ,الذى وصفه بأنه محاولة من العسكري لتقييد الرئيس المنتخب من الشعب وسلب صلاحياته . وفي نفس السياق تجمع الآلاف من المواطنين بعد الإفطار بقلب ميدان التحرير للتأكيد على تأييدهم للقررات الأخيرة للرئيس مرسى التي من أهمها إحالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد وعدد من قيادات وزارة الدفاع للتقاعد، بالإضافة لإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الصادر في 17 يونيو 2012. شاهد الفيديو: