* العريان: مرسي أدى واجبه السيادي وحقق مطالب الثورة * الهلباوى: قرارات الرئيس شجاعة وإقالة المشير وعنان مرتبطة بحادث رفح * غزلان: قرارات مرسي مطلب شعبي ستحظى بترحيب الشارع المصري * مجلس أمناء الثورة: قرارات مرسي ضربة قاصمة للثورة المضادة كتب: محمود فهمى قال الإعلامى حمدى قنديل، تعليقًا على قرارات الدكتور محمد مرسى، أظن أن الرئيس قام بانقلاب مدنى استباقاً لانقلاب عسكرى ربما كان مقرراً له يوم 24 أغسطس الجارى، أو بعده بقليل، مشيراً إلى أن الفريق عبدالفتاح السيسى، والذى عينه الرئيس قائداً عاماً للقوات المسلحة، هو مدبر الخطة فى القوات المسلحة. وأضاف قنديل عبر تغريدة له على "تويتر"، أن أرامل مبارك قد يزدادون شراسة بمحاولات تخريب خفية وأحداث كل القلاقل الممكنة، مؤكداً أنهم سيكونون أكثر جبناً فى العلن. وأشار قنديل إلى أن الفرصة أصبحت الآن متاحة ليعود الجيش لمهمته الأساسية فى حماية حدود مصر وأمنها القومى. أيد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وقال أبوالفتوح، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن السلطات انتقلت بشكل حقيقي إلى الرئيس المدني المنتخب. وأضاف: الثورة تفرض إرادتها دومًا ومعركتنا القادمة دستور يضمن حقوق هذا الشعب أياً كان حكامه. طالب الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، كافة أعضاء الحزب والقوى الثورية والسياسية بالنزول لميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية دعمًا لقرارات الرئيس محمد مرسي من أجل تأييد الشرعية. وقال العريان، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أدى الرئيس واجبه السيادي، وحقق مطالب الثورة وعلى كل ثوري أن يساند الرئيس، لمنع أى محاولات ضد الثورة.. هذه هى الموجة الثانية لثورة الشعب المصري. وصف الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين قرار ت الرئيس محمد مرسى بالشجاعه وانها اتتفى محلها كما انها تدل على تماسك مؤسسة الرئاسة قبل تشكيلها. وأضاف الهلباوى ل"صدى البلد"، أن قرار إحالة المشير وسامى عنان إلى التقاعد ربما يكون مرتبطًا بحادث رفح بعد أن صرح اللواء مراد موافى، بأن أبلغ الجهات التنفيذية بمعلومات عن حادث رفح وقد يكون شعر الرئيس بأن هناك تقصيرًا حدث من القوات المسلحة. وأكد الهلباوى، أن إلغاء الإعلان الدستورى المكمل أعطى الرئيس الصلاحيات الكاملة، وبهذه القرار يستطيع الرئيس أن يشرع بعد أن سلب العسكرى هذه السلطة منه بعد حل البرلمان. أكد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين، أن قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اليوم، بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وإحالة قيادات المجلس العسكرى للتقاعد تعد بداية تسليم السلطة بشكل حقيقى إلى الرئيس مرسى واستعادة صلاحياته بشكل كامل. وقال غزلان، في تصريح ل"صدى البلد": إن تلك القرارت كان موعدها المناسب بدابة شهر يوليو، حيث كان ينبغي تسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، غير أن المجلس العسكرى استحوذ على السلطة التشريعية بعد قرار حل البرلمان. وأضاف غزلان، أن تلك القرات كانت مطلبًا شعبيًا وستلاقى ترحيبًا كبيرًا فى الشارع المصرى وينبغي أن يعود المجلس العسكرى إلى ثكناته. وكان الرئيس محمد مرسى، أصدر قرارًا بإحالة المشير وسامى عنان إلى التقاعد وتعيينهما مستشارين له وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل. وأعلن مجلس أمناء الثورة، تأييده لكل القرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي ووصفها بالتاريخية التي أتت في وقت يعد الوطن في أمس الحاجة فيه للانتقال لمرحلة جديدة من العمل. وأكد مجلس أمناء الثورة في بيان أصدره الليلة، أن تلك القرارات تعتبر ضربة قاصمة للثورة المضادة، ووضع اللبنات الأولى لأسس الدولة المدنية التي لا يتدخل فيها العسكر في شئون المدنيين، وإرساء دولة القانون والدستور، وأحد المؤشرات الأساسية على أن الثورة المباركة انتصرت، وقضت على أحد أهم مراكز القوى في مصر التي عطلت عجلة البلاد وأدخلتنا في تجارب كبدتنا خسائر بشرية ومادية طوال العام ونصف العام الماضي. وطالب مجلس أمناء الثورة الشعب المصري وقواه الحية وخصوصًا الشباب للالتفاف حول القيادة السياسية للبلاد، لاستكمال الثورة، ودعمها والقضاء نهائيًا على الثورة المضادة وفلول النظام البائد، والمشاركة فى مليونية تأكيد الشرعية يوم الجمعة المقبل، وأداء صلاة العيد في ميدان التحرير وميادين مصر كلها رافعين أعلام مصر.