أشعلت وقوع حادثة رفح الأحد الماضي، ثم العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء حماس كثير من الشباب، وأبدى كثير منهم رغبته الأكيدة في التطوع في الجيش لحماية الأراضي ولسان حالهم: "وقت الشدة تلاقينا شايلين روحنا بإيدينا".. كما عبّر الكثير من الشباب عن الغضب الشديد الذي يشعرون به، مؤكدين على أنهم مستعدين على فعل أي شيء للأخذ بالثأر للجنود الذين قتلوا غدرا.. "هتطوع في الجيش" في البداية وبحماس كبير يقول محمد علي، 34 سنة: "بعد 11سنة من تأدية الخدمة العسكرية وحماية حدود مصر الغربية؛ أعلن استعدادي التام للعودة لصفوف جيش مصر العظيم والمشاركة في تطهير سيناء من حثالة البشر". وبغضب يقول خالد محمود،27 سنة، مهندس اتصالات: "مش قادر أستحمل أشوف اللي بيحصل في جنودنا ده اللي الرسول قال عليهم خير جنود الأرض وأقف أتفرج، لازم نشوف العجز الموجود عندنا فين ونعالجوا، وأنا على كامل الإستعداد أني من بكرة أكون متطوع في الجيش أعمل كل اللي أقدر عليه عشان أحمي مصر من أي معتدي يفكر يقرب لها". ويتفق معه يوسف البدري،22 سنة، طالب، قائلا: "مايهمنيش من اللي عمل كده إسرائيل ولا فلسطين مش ديه هي القضية، أنا المهم عندي أني تيجلي الفرصة وأتطوع في الجيش وأقف عند الحدود مكان ما أتقتل جنودنا الأبطال عشان أجيب حقوهم من الخونة الي كانوا السبب في حرقة قلبنا وقلب أهلهم عليهم، ونعرفهم أنه مصر لحمها مُر مش أي حد يقدر عليه". "مش هقف أتفرج" "حالفين للي يعادينا" هذا ما يقولهوليد مسعد، 24 سنة، ويتابع: "يا أهلا بالمعارك لو كانت هي ديه الوسيلة الوحيدة اللي هتجيب حقنا وتحفظ لنا كرامتنا، أكيد مش هنفضل واقفين نتفرج على جنودنا وهما بيموتوا غدر واحد ورا التاني، على الأقل نموت وإحنا بندافع عن أرضنا وكرامتنا". ويقول أحمد ممدوح، مدرس،25 سنة: "تعبت بقى من الخطب والوعود بأنهم هيجبولنا حق الشهداء، والتعهد بالرد القاسي والكلام ده كله، بقالنا سنتين مشوفناش حاجة منهم غير البيانات والتعهدات، عشان كده لازم إحنا المرة ديه منسكتش لأني الموضوع وصل لكرامتنا وجنودنا البواسل اللي هما كل ذنبهم أنهم كانوا واقفين بيحموا حدودنا". "مصر فيها رجالة" ويشير عمرو ثروت، طالب، 21 سنة: "يعني إحنا لو سكتنا المرة ديه نستاهل أي حاجة تحصل فينا بعد كده، لما توصل إني يقتلوا جنودنا ساعة آذان المغرب بكل وقاحة وفُجر، يبقى لازم الرد يكون عنيف جدا مننا إحنا كشباب، أنا ومجموعة من صحابي مستعدين من بكره نطوع في الجيش ونروح نقف جنب جنودنا هناك ونعرفهم أنه رجالة مصر لسه عايشين ومستعدين يموتوا أي حد يفكر يقرب من أرضنا أو جنودنا". ويضيف مصطفي جمال، 23 سنة، صيدلي: "أعتقد لما الموضوع يوصل أني أعدائنا يدخلوا حدود مصر ويقتلوا جنودنا، يبقى ما ينفعش يتسكت عليه، لازم كلنا نكون أيد واحدة ونفكر أزاي ممكن نساند جيشنا في مواجهة أعدائنا، حتي لو وصل الأمر إلى التطوع في الجيش على أن يقدم كلا منا مايستطيع من خدمات، كما أن تواجد اعداد كبيرة في مناطق الحدود، ستجعل العدو يفكر ألف مرة قبل الهجوم على مصر". ** شاهد أغنية خلي عيونكم عليها: