بطاقة تموين «عبدالناصر» فى خطر

توجهت لمكتب التموين التابع لحى ساقية مكى لصرف الخبز كالمعتاد إلا أننى فوجئت بعد صرف الخبز ببيان صادر من وزارة التموين عبر ماكينة المحاسبة بمكتب التموين فيها «بأننى سوف أحرم من حصص التموين وحصص الخبز المدعمة وسوف تلغى بطاقة تموين أسرتى.
حيث إننى معلم بمدرسة «النجاح» للتربية الفكرية بجنوب الجيزة وراتبى محدود للغاية ولا يوجد مجال لاعطاء أى دروس خصوصية كما أننى بلا دخل آخر مع راتب الوظيفة وزوجتى
سيدة منزل وأبنائى جميعهم مراحل تعليمية مختلفة، إذًا فالراتب يصرف للأسرة كلها وبالكاد يوفر الحد الضرورى لاحتياجات الأسرة.
وعند سؤالى عن أسباب حرمانى من حصص التموين والخبز المدعمة كانت اجابة بيان وزارة التموين بأن استهلاك المنزل فى الكهرباء مرتفع وبالتالى فإن دخل الأسرة مرتفع والمنزل يحتوى على أجهزة كهربائية متعددة وبالتالى فإن أسرتى ليست فى حاجة لبطاقة
التموين «حصص التموين المختلفة والخبز المدعم»، علما بأن فاتورة الكهرباء للمنزل حسب الأشهر الأخيرة من 2019 لا تزيد على 150 جنيها وتأتى الفاتورة غالبا بمبلغ يتراوح بين 70 جنيها و150 جنيها، إذًا فالاستهلاك المنزلى فى الكهرباء «عادى» بالمقارنة بزيادة أسعار استهلاك الكهرباء فى الآونة الأخيرة.
بطاقة التموين تمثل سندا لمتطلبات الأسرة واحتياجاتها فى المواد الغذائية والخبز وخاصة لأصحاب الدخول المحدودة.
أناشد د. على المصيلحى وزير التموين الأمر ببحث الأمر فأسرتى فى حاجة ماسة لبطاقة التموين وحصص الخبز والتموين المدعمة.
عبدالناصر يحيى أحمد
مساكن شباب 4 - عمارة 2 المنيب - الجيزة