سجلت نتائج أعمال شركة "جى بى أوتو" المجمعة خلال النصف الاول لعام 2012 صافي ربح قدره 92.495 مليون جنيه بزيادة 25.2% مقارنة بصافي ربح قدره 73.842 مليون جنيه عن الفترة المقابلة لعام 2011. فيما أظهرت نتائج أعمال الشركة "غير المجمعة" عن نفس الفترة تحقيق صافي ربح قدره 14.4مليون جنيه مقارنة بصافي ربح يقدر بنحو 635.2 مليون جنيه عن الفترة المقابلة لعام 2011. قالت الشركة في بيان لها إن الإيرادات سجلت 3.890 مليار جنيه خلال النصف الأول وهو نمو بمعدل 23.3 ٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2011، ونمو صافي الربح قبل خصم حقوق الأقلية بمعدل 31.6٪ ليبلغ 76.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة. وبلغت إيرادات الشركة 2.177 مليار جنيه خلال الربع الثاني، وهو نمو بمعدل 17.2 % مقارنة بالربع الثاني من عام 2011، بينما بلغ صافي الربح بعد خصم حقوق الأقلية 58.4 مليون جنيه، وهو نمو بمعدل 15.6٪ خلال نفس الفترة. أوضح الدكتور رءوف غبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جي بي أوتو، أن مبيعات الشركة في سوق السيارات الملاكي في مصر حققت نموًا يتجاوز ضعف متوسط معدلات نمو سوق سيارات الركوب ككل، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى حسن وقوة إدارة الشركة وجودة المنتجات التي تطرحها علي حد السواء على الرغم من تردي الأوضاع السوقية بشكل عام. وتابع أن الشركة لديها الخطط والاستراتيجيات اللازمة لاحتواء أي تقلبات جديدة خلال الفترة المقبلة مما يدعم الاحتفاظ بالمرتبة الرائدة في السوق خلال النصف الثاني من العام. وبلغت حصة جي بي أوتو من سوق السيارات الملاكي في مصر 33.5 ٪ خلال النصف الأول، وهو نمو بمعدل 3.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وارتفعت إيرادات قطاع السيارات الملاكي بمعدل 27.1 ٪ خلال هذا النصف بفضل قوة المبيعات في جميع أسواق الشركة. وانخفضت إيرادات قطاع الدراجات البخارية وعربات التوك توك بمعدل 15.5 ٪ خلال النصف الأول نتيجة الأوضاع غير المواتية في سوق عربات التوك توك. غير أن مبيعات التوك توك بدأت العودة الي المستويات الطبيعية عقب تخفيض الأسعار في أواخر يونيو 2012 ، وحققت مبيعات وإيرادات الموتوسيكل ارتفاعًا ملحوظًا بفضل نمو الطلب على موتوسيكلات "Boxer 150". وارتفعت إيرادات قطاع السيارات التجارية بمعدل 47.2 ٪ خلال النصف الأول من العام، فيما يعد إشارة إلى بداية التعافي المرتقب. وتحرص جي بي أوتو الآن علي مواكبة التطورات والمتطلبات السوقية. وتتطلع جي بي أوتو إلى مواكبة تطورات النصف الثاني من العام وكذلك التحديات على المدي القصير ووضع الأسس اللازمة استعدادًا للنمو المرتقب على المدى البعيد، والمدعوم بتنوع منتجات الشركة وانتشارها في أنحاء المنطقة.