حددت شركة فاروس القيمة العادلة لسهم "جي بي أوتو" عند 46.3 جنيه بزيادة 60% علي السعر السوقي للسهم البالغ 29 جنيها، وذكرت أن جي بي أوتو أعلنت عن إيرادات أفضل من المتوقع خلال الربع الثاني من العام الحالي بسبب انتعاش سوق سيارات الركوب المحلي. وتتوقع فاروس أن تشهد جي بي أوتو تحسنا في الاداء التشغيلي خلال النصف الثاني من العام الحالي بسبب الانتعاش في القطاع الجزئي لسيارات الركوب المحلية خلال الربع الثاني من العام الحالي وهو ما يظهر تحسنا تدريجيا في المبيعات خلال النصف الثاني من 2011، بالإضافة إلي توقع استمرار جي بي أوتو في دعم نمو الايرادات، والنمو القوي في الدراجات النارية وقطاع المركبات ذات العجلات الثلاث، واستراتيجية الشركة لحماية الهوامش وتقليل الخسائر. وكانت شركة جي بي أوتو قد اعلنت النتائج المالية المجمعة للربع الثاني من العام الحالي، مسجلة وصول الإيرادات إلي 1.857 مليار جنيه وارتفاعا بنسبة 6.8% مقارنة بالعام الماضي، بينما وصل صافي الربح خلال الربع الثاني إلي 50.5 مليون جم، وهو ما يزيد علي 5 أضعاف صافي الربح المسجل خلال الربع الماضي في إشارة إلي استقرار آفاق النمو في أسواق المنطقة. وصلت إيرادات شركة جي بي أوتو خلال النصف الأول من العام الحالي إلي 3.156 مليار جم، بنسبة ارتفاع تبلغ 2.9% عن نتائج النصف الأول من عام 2010، بينما سجل صافي الربح انخفاضا بنسبة 60.2% ليستقر عند 58.2 مليون جم في 30 يونية 2011 مقارنة مع 146.357 مليون جنيه عن النصف الاول من 2010. وقد نجحت القطاعات الرئيسية بالشركة ومنها قطاع سيارات الركوب وقطاع الدراجات البخارية وعربات التوك توك وقطاع التمويل وقطاع الإطارات في تعزيز الإيرادات خلال الربع الثاني والنصف الأول من العام الجاري علي حد سواء، علي الرغم من حالة عدم الوضوح التي تتسم بها المرحلة الراهنة مع التحول نحو الديمقراطية في مصر والتحركات غير المواتية في أسعار العملات الأجنبية مما يمثل أكبر التحديات التي تواجه صناعة السيارات بشكل عام. وتماشيا مع توقعات الإدارة السابقة، لا يزال قطاع العربات التجارية ومعدات الإنشاء يسعي للتغلب علي التحديات التي تواجهه في الفترة الحالية، علما بأن قطاع الدراجات البخارية وعربات التوك توك (والذي يعد ثاني أكبر قطاعات الشركة) نجح في تحقيق نتائج قياسية خلال فترة الربع الثاني، وتمكن قطاع سيارات الركوب من ملاقاة التوقعات في أسواق مصر والعراق وذلك في ضوء طرح الموديلات الجديدة في مصر وتحسن مستويات التوريد في العراق.