فى تجربة إنسانية رائعة تبنتها وزارة الداخلية السعودية تشهد الأراضى المقدسة لأول مرة أداء 50 نزيلًا بالسجون السعودية مناسك الحج و30 من ذويهم ضمن برنامج «ثقة فى الإدارة العامة للسجون». وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها تبنتها وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، التى تهدف لإعادة تأهيل النزلاء من خلال أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، والمساعدة على إعادة دمجهم بالمجتمع. كما وضعت الإدارة العامة للتوجيه الفكرى والمعنوى بالوزارة برامج دينينة وتوعوية للمشاركين فى هذه المبادرة طوال فترة الحج. وتعليقًا على هذه المبادرة قال المقدم بندر بن على الخرمى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بإدارة السجون بوزارة الداخلية السعودية، إن هدف هذه التجربة- التى جاءت بتوجيهات وزير الداخلية- إصلاح النزلاء وتوجيهم للحياة الصحيحة بالطرق المثلى، وتبنى برامج توعوية دينية حتى يعودوا مواطنين صالحين لبلدهم بعد انقضاء فترة حبسهم. ومن جانبهم عبر النزلاء الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة فى مناسك الحج عن سعادتهم وامتنانهم للمملكة التى منحتهم فرصة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام. يأتى ذلك فى إطار إجراءات المملكة لجعل الحج أكثر يسرًا لأكبر عدد من شرائح المجتمع، وكانت الفرق الطبية السعودية بمستشفى أجياد للطوارئ من إنقاذ حياة 6 حجاج تعرضوا لمشاكل صحية داخل الحرم المكى أدت إلى توقف عضلة القلب لديهم؛ حيث أُجريت لهم علمية إنعاش قلبى رئوى بنجاح، وغادروا المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحة لإكمال مناسكهم، وفقًا للموقع الرسمى لوزارة الصحة بالمملكة.