قال الإعلامي حافظ المرازي أن الإعلام التنموي الذي يتمثل في الدور المحلي والإقليمي هو الحل الأمثل لجميع المشكلات التي نعانيها من الإعلام حيث قال أنه من حق كل منطقة أن يكون لها قنوات محلية تقوم علي خدمتها ومساعدتها. جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في معرض فيصل للكتاب حيث أضاف أن الحكومة في مصر قد أحتكرت الترددات الإذاعية منذ سنة 1934 وليس منذ زمن جمال عبد الناصر كما يُقال . وقال المرازي أنه يتمني أن يكون هناك حرية لتداول المعلومات متمنياً من رئاسة الجمهورية أن تعقد مؤتمراً صحفياً يومياً توضح من خلاله رؤيتها حول الأحداث فتكون الرئاسة بذلك هي الفاعل ومصدر المعلومات بدلا من ترديد معلومات زائفة . من جانبه انتقدت الإعلامية دريه شرف الدين الرئيس محمد مرسى لتقديمه بلاغ للنائب العام ضد وزير الإعلام و بعض القنوات التلفزيونيه والصحف ، قائلة " كان يكفى أن يقوم المتحدث الرسمى للرئاسه وبنفى الشائعات دون تقديم البلاغ " مشيرة أن تقديم البلاغ ضد الصحف يعد قرار خاطأ وغير مقبول من الرئيس . وأضافت أنها قلقه على حرية الإعلام بعد تصريحات وزبر الاستثمار الجديد اسامه صالح بغلق بعض القنوات مشيرة انه هو الذى يملك اعطاء التصاريح للقنوات او سحبها وطالبت بإلغاء وزارة الاعلام وخاصه بعد ثورة يناير، وأن يحل محلها "مجالس وطنيه "من كبار الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدنى يقومون بتنظيم العمليه الاعلاميه فى مصر. بينما رأي حازم غراب –مدير قناة مصر 25 الفضائية-ان الإعلام المحلي التنموي هو الإعلام الجديد الذي نحتاجه مضيفاً أن الإعلام لايصنع نهضة فأصحاب المهن والحرف هم من يصنعوا النهضة ولكن الإعلام يقوم بدور الكشافات التي تسلط الضوء علي هذه النهضة. وأضاف خلال كلمته أن الإعلام المصري تحول في عام 1952 الي إعلام الحشد والتعبئة الذي يقوم بدور التهليل للزعيم والموافقة التامة علي سياسيته ممادفع مصر في التوريط في معاهدة السلام مع اسرائيل و الزواج الغير شرعي بين رجال الأعمال والسياسية . فيما شهدت الندوة جانب كبير من السخط وعدم الرضا علي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين ومايبثه علي شاشة القناة مما حدا بالخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز أن يقول" لم أتوقع أن أكون في معرض الحديث عن توفيق عكاشة".