دخل عمال شركة السويدى (ايجى لكس) لصناعة وحدات الاضاءة، الكائنة بالمنطقة الصناعية B3 بمدينة العاشر من رمضان، احدي مجموعات السويدي للصناعات الكهربائية (ايجي لكس- ايجى تراى – ايجيكون) اضرابهم لليوم الاول عن الطعام، اعتراضا علي تجاهل ادارة الشركة للاستجابة لمطالبهم المالية، وحرروا محضرا في قسم الشرطة لاثبات اضرابهم واعتصامهم. وقال العمال المضربون انهم في اعتصام مفتوح منذ يومين داخل اسوار الشركة، بسب تجاهل صاحب الشركة لمطالبهم المالية، والتي تتلخص في عدم حصولهم علي العلاوة السنوية منذ علاوة 2010، والتي حصلوا عليها في ابريل الماضي، بالاضافة لتوقف درجة الترقي لقطاع العمال. واكد العمال انهم قاموا صباح اليوم بمنع اداريي ومهندسي الشركة من الخروج من الشركة واحتجازهم داخل الشرطة، كوسيلة للضغط علي مديري الشركة بضرورة حضور المهندس احمد السويدي صاحب الشركة للاستماع لمطالبهم والاستجابة لهم. كما أكد العمال ل"بوابة الوفد" ان احدهم ويدعي محمد عبده عبد الحي اصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية بسبب اصابته بغيبوبة سكر صباح اليوم نقل علي اثرها لمستشفي التأمين الصحي وتم عمل الاسعافات الاولية له وخروجة الي محل سكنه، واكدوا بانهم لن يفضوا اعتصامهم او الرجوع عن اضرابهم الا بعد حضور السويدي والاستجابة لمطالبهم المشروعة، اسوة بباقي زملائهم العاملين في شركات السويدي الاخري. من ناحية أخرى حاولت محرر الوفد الاتصال بمديري الشركة او احد قيادتها للاستعلام عن كيفية تعامل الشركة مع اضراب العمال. الا ان موظف السويتش ابقي محرر الوفد علي التليفون مفتوحا لفترة طويلة دون التواصل مع مدير عام الشركة. وقال أحد العمال رافضاً ذكر اسمه خوفاً من التعسف ضده أن صاحب المصنع يرفض زيادة رواتبهم بحجة ان المصنع لا يعمل ولا ينتج، مشيراً إلي أن المصنع يعمل بنصف قوته نظراً لظروف البلد بعد الثورة. وأشار إلي أنهم قاموا باحتجاز المهندسين والمديرين داخل المصنع ومن جانبهم قاموا بتحرير محضر بقسم الشرطة ضدهم مدعين أنهم قاموا بإحداث تلفيات، ولكن عندما أتت الشرطة لمقر المصنع لم تجد أي تلفيات او أعمالا تخريبية، موضحاً انهم اتخذوا هذه الخطوة للضغط علي صاحب المصنع للتفاوض معهم. وطالب بتدخل صاحب المصنع فوراً، مؤكداً انهم سيدخلون في إضراب عن الطعام حتي تتحقق مطالبهم، مشيرا الي انه يتقاضي راتبًا لا يعينه علي متطلبات الحياة في ظل حالة الغلاء. وفي السياق ذاته أوضح مصطفي نصر أحد العاملين بالمصنع أن مجموعة من مكتب العمل متواجدة بالمصنع وإتصلوا بصاحب المصنع الذي أخبرهم أن العاملين ليس لهم أي مستحقات. كما تساءل كيف يتقاضي المديرين رواتباً تتراوح من 80 ألف جنيهاً إلي 45 ألف جنيهاً في حين أنه يعمل منذ خمس سنوات ويتقاضي مبلغ 650 و زميله يعمل منذ 14 عام ويتقاضي 950 جنيهاً. ولفت الي انهم بصدد القيام بخطوة تصعيدية في حال عدم حل المشكلى بقطع الطريق، مؤكداً انهم محترمين وليسوا بلطجية كما ان الشركة تكسب ارباح طائلة والخردة فقط تكفي لزيادة رواتب العمال.