يستقبل جامع الاستقلال مكان العبادة الأكبر في جنوب آسيا ورمز الاستقلال الإندونيسي عشرات آلاف المصلين يوميا. وبدأ بناء جامع الاستقلال عام 1961 بتعليمات من رئيس إندونيسيا الأول أحمد سوكارنو ليكون رمزا لاستقلال إندونيسيا، وأسهم بنفسه في إنشاء الجامع حيث كان في نفس الوقت مهندسا معماريا . وبعد وفاة سوكارنو استكمل الرئيس حاجي محمد سوهارتو أعمال البناء ليفتح الجامع أبوابه للمتعبدين في عام 1978 ويصبح أكبر رمز للحرية والاستقلال في العالم الإسلامي. وقال الإمام الثاني للجامع شريف الدين محمد أن الجامع بباحاته يستوعب 200 ألف مصلي في صلاة العيد. ويتكون الجامع من خمس طوابق حيث يرمز كل طابق لركن من أركان الإسلام الخمسة، ويستضيف يوميا العديد من الفعاليات التي يحضرها عشرات الآلاف. وجامع الاستقلال هو الجامع الوحيد في إندونيسيا الذي بني على نفقة الدولة.