تعهد المهندس محمود بلبع، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ببدء استقرار التيار الكهربائى خلال اسبوع من الآن. وقال ان قطاع الكهرباء بدأ فى اضافة قدرات توليد جديدة الى الشبكة الكهربائية. وأشار إلي أنها فى مرحلة تجريب وستدخل مرحلة التشغيل التجارى بعد اسبوع، ومنها الوحدة الاولى من محطة توليد كهرباء ابوقير التى تشهد اليوم عملية دخول نحو نصف انتاجها على الشبكة القومية، علاوة على الانتهاء من شد اسلاك الضغط العالى الموصلة بين محطة توليد غرب دمياط وبين الشبكة القومية وسوف يتم دخول وحدة قدرتها 125 ميجاوات كل يومين ليصل اجمالى القدرات التى تتم اضافتها خلال 10 ايام 1150 ميجاوات للقضاء على الانقطاعات والغاء جدول تخفيف الاحمال ومنع قطع التيار الا فى حالات الاعطال الاضطرارية. واضاف «بلبع» ان العوامل الجوية التى تنبأت بها هيئة الارصاد الجوية ستساعد علي استقرار التيار الكهربائى، بسبب انكسار الموجه الحارة، وتقليل استخدام اجهزة التكييف التى تستهلك قدرات كبيرة من الطاقة المنتجة. واضاف رئيس الشركة القابضة ان صيف هذا العام كان الاسوأ من حيث ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلي تأخر اضافة انتاج محطتين لتوليد الكهرباء عن موعد تشغيلهما لمدة شهرين بسبب الاعتصامات الفئوية, وقيام المواطنين باعتراض اعمال توصيل اسلاك الضغط العالى فى محطة غرب دمياط. وأكد «بلبع» ان العاملين فى القطاع تغلبوا على كل هذه المشاكل، وتم بدء التشغيل التدريجى التجارى للمحطتين بما يحقق استقرار التيار بعيدا عن تخفيف الاحمال. وتعيش القاهرة الكبري حالة شديدة من التخبط والارتباك، واشتكي كثير من اهالي القاهرة والجيزة من استمرار انقطاع الكهرباء بشكل مستفز خلال اوقات اليوم في شهر رمضان، وتزداد المعاناة بسبب حرارة الجو الشديدة التي تسبب في اتلاف الكثير من الاطعمة في المنازل وداخل المحال التجارية. وامتد الامر إلي المؤسسات الحكومية وبعض العيادات والمستشفيات في مدن القاهرة والجيزة. وشكا أهالي الغربية من مسلسل قطع المياه والكهرباء خلال نهار وليل شهر رمضان المعظم والذي تفرضه شركتا المياه والكهرباء اجباريا علي المواطنين بحجة تخفيف الاحمال وهدد الاهالي بعدم دفع فواتير استهلاك المياه والكهرباء واحتجاز المحصلين علي ذمة عودة الخدمة. كما هدد اهالي قري المحافظة بقطع الطرق احتجاجا علي تجاهل شكواهم واللامبالاه التي تتعامل بها الشركتان مع بلاغاتهم. وفي المنيا، تكررت شكاوي المواطنين من أزمة الكهرباء التي تستمر في بعض الأحيان والمناطق إلي عدة ساعات، الأمر الذي يؤثر سلباً علي المواطنين من أصحاب محلات الألبان والجزارة بمدينة المنيا، ويضر بمصالحهم وحياتهم اليومية، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، بالإضافة الي تعمد قطع التيار الكهربي اثناء اقامة صلاة التراويح التي يتجمع فيها آلاف المصلين لاداء الفروض.