قال صدام أبو حسين، نقيب عام الفلاحين، إن افتتاح أكبر معمل في العالم لإنتاج شتلات النخيل الفاخرة بتقنية زراعة الأنسجة، يُمثل بداية حقيقية لحدوث نهضة في مجال زراعة النخيل في مصر، كما يُعد نقلة نوعية فريدة من نوعها، خاصة وإن مصر تنتج أكثر 15 مليون نخلة فقط، والتصدير من النخيل لا يتعدى ال30% من الإنتاج، وذلك نظرًا لأن الأصناف المتواجدة في مصر، أصناف غير قابلة للتصدير. وأوضح " أبو حسين"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الإثنين، أن الغرض من إنشاء شتلات النخيل، هو فتح أكبر عدد ممكن من أبواب التصدير، كما إنه سيوفر عائد اقتصادي عالي، في صورة عائد دولاري من ثمارات البلح وشتلات النخيل، على المستوى العالمي، أما على المستوى المحلي، فإنه سيوفر الكثير من الأموال للفلاح المصري. يذكر أنه خلال العام الجاري، سيفتتح أكبر معمل في العالم لإنتاج شتلات النخيل الفاخرة بتقنية زراعة الأنسجة، بمنطقة أحمد عرابي بمدينة العبور، بطاقة إنتاجية مليون شتلة سنويا، وإنشئ من استثمار مصري فرنسي، وتم تجهيزه من كبرى شركات تجهيز المعامل في العالم، كما إن تصميمه يضاهي معمل مونبيلييه لزراعة الأنسجة في فرنسا وهو أكثر معامل العالم تطورا.