أكد اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، أن يوم 3 يوليو 2013 ، أنقذ مصر من حجم مؤامرات لا زالت مستمرة حتى الآن، ولكن إرادة هذا الشعب وإيمانه بمدى ضرورة ثورته التي وصفت أعدادها بغير مسبوقة فى تاريخ الثورات البشرية، خرج الشعب المصري لينفذ وطن، ويفوض جيشه في حمايته والإطاحة بجماعة الإخوان. وأوضح نور الدين، أن جماعة الإخوان وضعت خطط عديدة لهدم مصر، حيث قامت بإعداد مليشيات مسلحة تم زراعتها في سيناء لنشر الإرهاب، وهدم مؤسسات الدولة، ضمن مخطط واسع يهدف إلى هدم مصر، ولكنها لم تنجح في تنفيذ مخططاتها الإرهابية، وذلك لحماية الجيش للمواطنين والبلاد بأكملها في ال 3 من يوليو 2013 ورسم خارطة طريق استهدفت البناء والتطوير والأمان. الجدير بالذكر أن غدًا في ال 3 من يوليو تحلُ ذكرى بيان القوات المسلحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد جمعه مع شيخ الازهر وعدد من شباب حركة تمرد وممثلين عن القوى السياسية، الذي دعا له من أجل حل الأزمة، وإعلان خارطة الطريق لمستقبل يتضمن خطوات أولية لتحقيق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، حيث أعلن فيه عزل محمد المرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، ليتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور منصب الرئيس المؤقت للبلاد.