قتل 134 سورياً في العمليات العسكرية التي نفذها الجيش النظامي في مختلف المدن السورية ضد المعارضين أغلبهم في دمشق وريفها. وأوضحت منظمة متابعة حقوق الإنسان السورية والتي مركزها لندن أن 35 شخصاً لقوا مصرعهم في عملياتٍ شنها الجيش النظامي في مختلف أنحاء دمشق، كما أوضحت المنظمة أن العديد من البيوت في منطقة عربين تهدمت أو اندلعت فيها الحرائق بعد قصفها بالأسلحة الثقيلة، كما أضرم الجيش النظامي النار في العديد من سيارات المواطنين. وأعلنت المنظمة عن سقوط 31 قتيلاً في حمص و20 في إدلب و15 في درعا و15 في حلب و8 في دير الزور و7 في حماة كما قتل واحد في كل من اللاذقية والقنيطرة والحسكة بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن السورية. وكانت حصيلة العشرات من القذائف المدفعية التي أطلقت على منطقة معرة النعمان في ريف إدلب 45 جريحاً نقلوا لتلقي العلاج في بيوتٍ سرية خوفاً من إجهاز قوات النظام عليهم في المشافي وذلك كما ذكرت شبكة الشام الإخبارية، كما ذكرت الشبكة استمرار عمليات الجيش النظامي المدعوم بالقصف الجوي على إدلب. وذكرت شبكة الشام الإخبارية أن دوي إطلاق نار سمع بعد إنفجاراتٍ قوية شهدها حي صلاح الدين في مدينة حلب كما ذكرت الشبكة أن إشتباكاتٍ جرت بين الجيش النظامي والجيش الحر في المنطقة ذاتها. وقالت الشبكة عينها أن قوات الأمن قامت بمحاصرة حي القدم في العاصمة السورية دمشق فيما قصفت قوات الجيش النظامي الحي بالمدفعية فيما قصفت طائرة عامودية قضاء عزاز في حلب وأطلقت النار بشكل عشوائي على الوحدات السكنية. وأكدت الشبكة قصف مدينة الرستن في حمص بالأسلحة الثقيلة مما أدى إلى تهدم عدد من المنازل وأفادت الشبكة أن هنالك تخوفٌ من قيام قوات النظام بالقيام بمجزرة جديدة في مدينة الرستن. من ناحية أخرى هجر العديد من سكان دمشق مدينتهم بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش النظامي ضد المعارضين فيما تشهد المدينة أزمة غذاء حقيقية في ظل فقدان الخبز وبقية المواد الغذائية الضرورية. يذكر أنه كثّفت حالات قطع التيار الكهربائي عن الأحياء الدمشقية مما دفع الدمشقيين إلى الحصول على التيار الكهربائي عن طريق إستخدام المولدات الكهربائية.