كثف الجيش السوري قصفه المدفعي لمدن وبلدات بمحافظتي حلب وحمص، قُتل فيها 13 من جملة القتلى الذين سقطوا بأنحاء متفرقة من سوريا وبلغ عددهم 61 حسب الهيئة العامة للثورة السورية، وذلك بالتزامن مع خروج مظاهرة حاشدة بحي كفر سوسة بقلب دمشق لتشييع قتيلين سقطا بالحي في وقت مبكر من صباح اليوم. وشمل القصف المدفعي بحمص مدينة الرستن وقرية الزعفرانة المجاورة، حيث قتل خمسة وأصيب ثلاثون بإصابات معظمها خطيرة، يصعب علاجها في ظل نقص شديد في المعدات والكوادر الطبية. وقال ناشطون إن عشرات القذائف سقطت على أحياء الخالدية والقرابيص والقصور والسوق المسقوف والحميدية وباب هود بحمص من فرع المخابرات الجوية، كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع انفجارات وسماع أصوات إطلاق نار كثيف بأسلحة ثقيلة في الغوطة، مشيرة إلى أن قوات النظام استهدفت المشفى الوطني في حمص بقذائف وصواريخ، مما أدى لاحتراق الطابق الثالث بشكل كامل واشتعال النيران بباقي أرجاء المشفى. بينما ذكرت شبكة شام الإخبارية أن مائة من الجنود المنشقين هاجموا قوات الجيش النظامي في عندان بريف حلب وعطلوا خمس دبابات وحاولوا تأمين نزوح العائلات. وفي هذا الإطار صرح مسئول تركي اليوم، الجمعة، بأن أكثر من ألف سوري نزحوا إلى تركيا خلال ال24 ساعة الماضية، خاصة عبر بلدة الريحانية الحدودية.