الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
"الصحة" تواصل تقييم أداء القيادات الصحية بالمحافظات لضمان الكفاءة وتحقيق الأهداف
رئيس الوزراء يتابع تطوير منظومة الري لزراعة قصب السكر.. ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية على رأس الأولويات
«صور مضروبة».. كيف خدع «شاومينج» طلاب الثانوية العامة؟.. وزارة التعليم تفضح مجموعات الغش
غدا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 في مسرح السامر بالعجوزة
البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو أول أيام شهر المحرم وبداية العام الهجري 1447
رئيس القومي للطفولة والأمومة تستقبل الرئيس السابق لجمهورية مالطا
أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم
محافظ المنوفية يستقبل السفيرة نبيلة مكرم على هامش اطلاق القافلة التنموية الشاملة بالشهداء
إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة العدوان الإسرائيلي
لبنان: وصول أول طائرة تابعة للخطوط العراقية قادمة من البصرة
الجيش الإسرائيلى يعلن مقتل رئيس الأركان الجديد فى إيران على شادمانى
«التضامن» تقر قيد 5 جمعيات في 3 محافظات
متابعة مكثفة لامتحانات الثانوية الأزهرية بمطروح: جولات تفقدية لضمان الانضباط والشفافية
ضبط 300 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة في القاهرة
أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم
محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
وزير الزراعة: المتحف الزراعى يقدم صورة مشرفة للتراث المصرى
أسعار النفط تقفز 1% مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
الصحة: لجنة تقييم أداء مديري ووكلاء المديريات تواصل إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للمناصب القيادية لليوم الثاني
معهد تيودور بلهارس ينظم الملتقى العلمى 13 لأمراض الجهاز الهضمى والكبد
عميد طب قصر العينى يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون
ورشة تدريبية متخصصة حول الإسعافات الأولية بجامعة قناة السويس
رئيس الأوبرا يشهد احتفالية ذكرى دخول المسيح مصر (صور)
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا
تنسيق الجامعات.. برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بجامعة حلوان
إعلام عبري: إيران أطلقت على إسرائيل 380 صاروخا باليستيًا عبر 15 هجوما
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 17 يونيو والقنوات الناقلة
18 ألف طالب يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة بقنا
قبل موقعة الحسم.. الأهلي يتدارك أخطاء إنتر ميامي استعدادًا لبالميراس
تشكيل الهلال المتوقع أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية
الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال رئيس هيئة أركان الحرب في إيران
ابن النصابة، تعرف على تفاصيل شخصية كندة علوش في أحدث أعمالها
تركي آل الشيخ يكشف كواليس زيارته لمنزل الزعيم عادل إمام
تراجع في 3 بنوك.. سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الثلاثاء
بالميراس بكامل قوته أمام الأهلي.. تغييرات هجومية منتظرة في موقعة نيو جيرسي
توافد الطلاب على لجان الثانوية العامة بالمنيا لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية
طقس اليوم الثلاثاء.. استمرار انخفاض الحرارة والأمطار تعود للسواحل المصرية
انتشار أمني بمحيط مدارس 6 أكتوبر لتأمين امتحان اللغة الأجنبية الثانية للتانوية العامة
تغييران منتظران في تشكيل الأهلي أمام بالميراس
«سكاي أبوظبي»: 240 مليار جنيه مبيعات مشروع «رأس الحكمة»
طريقة عمل كيكة الجزر، مغذية ومذاقها مميز وسهلة التحضير
رئيس «صحة النواب» ينتقد غياب التنسيق الحكومي: «عندنا وزارات مبتكلمش بعض»
جهاز منتخب مصر يشيد بالشناوي ويدعم تريزيجيه قبل مواجهة بالميراس في كأس العالم للأندية
ترجمات| «ساراماجو» أول أديب برتغالي يفوز بجائزة نوبل أدان إسرائيل: «ما يحدث في فلسطين جريمة»
وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاجون بنشر قدرات إضافية في الشرق الأوسط
«لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية
بعد تصريحات نتنياهو.. هل يتم استهداف خامنئي الليلة؟ (مصادر تجيب)
«إرث الكرة المصرية».. وزير الرياضة يتغنى ب الأهلي والخطيب
3 أيام متتالية.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف في مصر للموظفين والبنوك والمدارس
مصرع شاب غرقا فى مياه البحر المتوسط بكفر الشيخ وإنقاذ اثنين آخرين
ما هي علامات قبول فريضة الحج؟
بعد إنهاك إسرائيل.. عمرو أديب: «سؤال مرعب إيه اللي هيحصل لما إيران تستنفد صواريخها؟»
إلهام شاهين تروي ل"كلمة أخيرة" كواليس رحلتها في العراق وإغلاق المجال الجوي
حدث بالفن | عودة إلهام شاهين وهالة سرحان من العراق والعرض الخاص لفيلم "في عز الضهر"
«إسرائيل انخدعت وضربتها».. إيران: صنعنا أهدافا عسكرية مزيفة للتمويه
محافظ كفر الشيخ: إقبال كبير من المواطنين على حملة «من بدرى أمان»
ما الفرق بين الركن والشرط في الصلاة؟.. دار الإفتاء تُجيب
لمست الكعبة أثناء الإحرام ويدي تعطرت فما الحكم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اللواء نبيل أبوالنجا: صفقة القرن .. أكذوبة كبري
الخبير الاستراتيجى فى حوار ل«الوفد»:
ممدوح دسوقى حسام محمد
نشر في
الوفد
يوم 26 - 06 - 2019
سيناء مفتاح التنمية وصمام أمان البوابة الشرقية
لا توجد قوة فى العالم تستطيع منع الإرهاب
الشعارات الحنجورية عقبة كبرى أمام القضية الفلسطينية
أكد الخبير الاستراتيجى اللواء نبيل أبوالنجا أن
سيناء
تتميز بموقع استراتيجى على مستوى العالم لأنها تربط بين قارتى إفريقيا وآسيا وتتحكم فى خليجى العقبة والسويس والمجرى الملاحى لقناة السويس، ومساحتها حوالى 60 ألف كم2 أى 6% من مساحة مصر، وتتميز بالثروات الطبيعية الضخمة.
وشدد «أبوالنجا» على أن
سيناء
يمكن أن تكون عاملاً أساسياً فى ازدهار مصر وتنميتها عن طريق إقامة مشروعات زراعية لإنتاج الفواكه فى العريش ورفح والشيخ زويد، ووادى العمر، أو الإستثمار فى الرعى الحرفة الأساسية للبدو.
وقال أن
سيناء
تتمتع بالهواء النقى نظرًا لعدم وجود تلوث صناعى أو مخلفات بشرية ويمكن إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة مشكلة التكدس السكانى فى الوادى والوجه البحرى عن طريق جلب الملايين من الشباب لبدء حياتهم فى المناطق الشمالية ووسط
سيناء
وفى المنتجعات السياحية على خليجى العقبة والسويس.
وأضاف أنه خلال حكم الإخوان كانت
سيناء
ملاذًا آمنًا للخارجين على القانون من الإرهابيين وتجار المخدرات لافتًا إلى أن الإرهاب الفكرى أشد خطورة من أى إرهاب آخر لأنه يؤثر فى الجاهل والمثقف.
ووصف «أبوالنجا» فى حواره مع «الوفد» صفقة القرن بالأكذوبة الكبرى لأنه لا يمكن للرئيس عبدالفتاح السيسى أو أى رئيس وطنى أن يتنازل عن أى شبر من تراب الوطن، مشيرًا إلى أن فلسطين للفلسطينيين، وعليهم استرداد وطنهم وإذا احتاجوا أى دعم فمصر جاهزة لأنها فى رباط إلى يوم الدين، وأكد أن المعركة مستمرة حتى نسترد القدس والمسجد الأقصى.
كيف ترى
سيناء
فى الذكرى 37 لتحريرها؟
سيناء
تتعرض لعمليات إرهابية، وهناك محاولات مستميتة من قواتنا المسلحة الباسلة لتقليل وتيرة الإرهاب، ولا أقول القضاء عليه لأنه لا توجد قوة عظمى فى العالم تستطيع أن تمنع الإرهاب نهائيًا.
ما قيمة
سيناء
بالنسبة للوطن؟
سيناء
هى البوابة الشرقية لمصر وعلى مدار التاريخ، وهى قلب مصر النابض وجزء غال من تراب الوطن.
ما البُعد القومى الذى تمثله
سيناء
بالنسبة لمصر؟
نعرف جميعًا أن التهديد الرئيسى لمصر يأتى من البوابة الشرقية عبر
سيناء
، ولو سقطت البوابة الشرقية سقطت مصر كلها، ومن يستولى على
سيناء
يستولى على قناة السويس والمجرى الملاحى للقناة.
ما أبرز مقومات
سيناء؟
تتميز
سيناء
بموقع استراتيجى على مستوى العالم لأنها تربط بين قارتى إفريقيا وأسيا وتتحكم فى خليجى العقبة والسويس والمجرى الملاحى لقناة السويس، ومساحتها حوالى 60 ألف كم2 أى 6% من مساحة مصر، والكثافة السكانية كآخر إحصاء فى 2010، أن بها 650 ألف نسمة، وبها مجموعة من الثروات الطبيعية الضخمة خاصة الرخام والمنجنيز، والرمل الأبيض، والفحم وعشرات المعادن الأخرى، هذا بخلاف الأراضى الشاسعة والسواحل الممتدة، وتحتاج إلى كثافة سكانية للتعمير وهذا مكمن الخطورة حاليًا.
وما القبائل البدوية التى تقطن
سيناء؟
سيناء
بها العديد من القبائل البدوية ومن أكبر هذه القبائل السواركة والترابين والحويطات والبياضية والعوازمة والفواخرية، وقبائل أخرى، وقد أبرزت
سيناء
قادة تاريخيين وطنيين مثل الشيخ سالم الهرش صاحب المؤتمر الشهير فى الحسنة 5 يونيه 1968، عندما أراد موشى ديان أن يعلن استقلال
سيناء
عن مصر، فوقف الشيخ سالم الهرش وسط المشايخ وأمام كافة وسائل الإعلام العالمية وأعلن أن
سيناء
جزء من التراب الوطنى المصرى، ومن يريد التحدث عنها أو يرغب فى فصلها عن مصر فعليه أن يذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر ويتحدث معه فى أى شأن يخص
سيناء
.
هل ترى أن
سيناء
هى مفتاح التنمية لمصر؟
بالفعل يمكن أن تكون
سيناء
عاملاً أساسيًا فى ازدهار مصر وتنمية الوطن الأم عن طريق إقامة مشروعات زراعية لإنتاج الفواكه فى العريش ورفح والشيخ زويد، ووادى العمر، أو الاستثمار فى الرعى الحرفة الأساسية للبدو،
وسيناء
بها مخزون كبير من المياه الجوفية نتيجة وجود وادى العريش الذى يمر بهضبة التيه وينحدر فى اتجاه الحسنة وضيقة الحلال، وسد الروافع الممتد حتى العريش، حاملا كميات ضخمة من المياه حيث يلتقى مع وادى العريش عند سد الروافع، ووادى الأزاق الذى ينحدر من صحراء النقب جنوب بئر سبع، ومفاعل ديمونة فى اتجاه الحدود المصرية مرورًا بالعوجة وأبو عجيلة، ووادى العمر إلى سد الروافع حيث يمكن الاستفادة من كميات المياه فى الزراعة والإعاشة، كما أن
سيناء
تتمتع بالهواء النقى نظرًا لعدم وجود تلوث صناعى أو مخلفات بشرية ويمكن عمل مجتمعات عمرانية متكاملة مثل نظام الكيبوذرات الصهيونية ويمكن
لسيناء
حل مشكلة التكدس
السكانى فى الوادى والوجه البحرى عن طريق جلب الملايين من الشباب لبدء حياتهم فى المناطق الشمالية ووسط
سيناء
وفى المنتجعات السياحية على خليجى العقبة والسويس.
كيف كان وضع
سيناء
خلال حكم الإخوان؟
خلال حكم الإخوان فتحت السجون ومعظم الإرهابيين هربوا إلى
سيناء
على اعتبار أنها مناطق خالية من الأمن وآمنة بالنسبة للخارجين على القانون من الإرهابيين وتجار المخدرات وتجار الرقيق الأبيض، والفلاشا الهاربين من السودان وإثيوبيا والمتسللين إلى الصهاينة، وكل العصابات الإرهابية كانت تعتبر
سيناء
الملاذ الآمن لهم بعيدًا عن أعين الأمن وملاحقاتهم، وهذا ما جعل الطامة الكبرى فى استيطان الخارجين على القانون والعصابات المأجورة تعيش مع السكان المصريين البدو المغلوبين على أمرهم دون أية مرافق أو اهتمام من الحكومات مما جعلهم فريسة للاستقطاب للإرهاب والبُعد عن الوطنية والانتماء.
ما نوع الإرهاب الذى تحاربه مصر فى
سيناء؟
أنا ضد تصنيف الإرهاب أو تحديد نوع محدد له، لأن الإرهاب واحد وليس متنوعًا هم دارسون سيكولوجية الشعوب العربية حتى يستطيعوا إثارتهم ضد القيادة السياسية، وإذا صنفنا نوع الإرهاب كأجيال أقول أن الإرهاب موجود منذ بدء الخليقة والشيطان نجح فى أن يجعل قابيل يقتل أخاه هابيل، إذًا الإرهاب مستمر حتى يرث الله الأرض وما عليها، ولهذا على المنطقة العربية أن تعرف مسببات الإرهاب الظلم والقهر والجهل ومن هنا يأتى الإرهاب من الداخل، هذا بجانب الإرهاب الفكرى للطامعين فى البلد وثرواتها ومكانتها، عن طريق الإعلام الذى يُعتبر أشد خطورة من الأسلحة الفتاكة، ويحضرنى هتلر عندما عين جوبلز وزيرًا للإعلام وقال له «أريد أن أغزو العالم»، فقال له: «أعطنى إعلامًا بلا ضمير أعطيك شعبًا بلا وعى»، إذًا الإرهاب الفكرى أشد خطورة من أى إرهاب آخر لأنه يصل إلى الجاهل والمثقف.
وعن طريق دراسة سيكولوجية الشعوب يتم التعامل مع الأوتار الحساسة التى تزعزع الثقة بين الشعوب وبين قادتهم، كما يحدث الآن فى الهجوم من بعض الجماعات عندما تتحدث عن التعديلات الدستورية وكأن الدستور قرآن لا يمس أو يُعدل، وهنا لا بد أن ينشر الإعلام كم من تعديلات تمت فى الدساتير الخاصة بالدول التى تتشدق بالديمقراطية، فالدستور عبارة عن أداة لتحقيق الأهداف وإذا اختلفت الأهداف لابد أن تختلف القوانين المنظمة لها.
وما هى الجماعات الإرهابية فى
سيناء؟
هى جماعات من العصابات التى تعمل فى العمل المسلح وهى فصائل تأخذ الدين شعارًا لها، لأن له تأثيرا كبيرا على البسطاء من الناس، فنجد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس، وجماعة الجهاد الإسلامى وجماعة الفرقان، وأنصار بيت المقدس، وكل جماعة لها شعار وشيخ للجماعة والفصيلة ويشنون القتال ضد الدولة ومؤسساتها وأحيانا يدور الاقتتال بينهم على الزعامات والسلطة.
وما الذى ساعد على نشر فكر هذه الجماعات داخل
سيناء؟
العامل المساعد لتغول هذه الجماعات وتطويرها هو ضعف دور الأزهر الشريف فى هذه المناطق لأن معظم البدو من البسطاء ولا يعلمون شيئاً عن صحيح الدين وأذكر أن معظم من يعتلى المنابر فى التجمعات البدوية هم أنصار بيت المقدس، بالرغم من وجود بعض أبناء القبائل حاصلون على الثانوية الأزهرية، وليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر، ولا يعينون لإصرار مشيخة الأزهر على إجراء اختبارات لهم مع نظرائهم، من أبناء الوادى مما يقلل فرص التعيين ويتيح الفرصة لعناصر أنصار بيت المقدس فى بث سمومهم من فوق المنابر فى غياب دور الإسلام الوسطى، ولهذا أناشد الأزهر بتدارك المشكلة الخطيرة التى تؤثر فى الصراع بين الإرهاب وبين الدولة المصرية.
تحت أى غطاء تعمل هذه الجماعات الإرهابية داخل
سيناء؟
هذه الجماعات لا تحتاج إلى غطاء لأنها تعيش فى الكهوف وأنفاق وسراديب تحت الأرض مجهزة ومكيفة ومزودة بأحدث وسائل المعيشة، وهذه الجماعات تهدد القبائل بتصفية من يرشدون عنهم، حتى يضمنوا الملاذ الآمن لهم.
ولماذا يتركز الإرهاب فى شمال
سيناء
عكس الجنوب؟
جنوب
سيناء
بها منتجعات سياحية
وبها حركة سياحية وأجهزة أمن وبها حياة رفاهية ورغد ولكن شمال
سيناء
مناطق ساحلية بها مزروعات وسواحل ومياه وصيد الأسماك ورغد العيش أيضًا، ولكن وسط
سيناء
مناطق مهجورة تمامًا، من السكان منذ أن كان قطاع غزة يتبع الإدارة المصرية ولهذا معظم السكان أصولهم غزاوية شأنهم شأن المناطق الحدودية فى العالم، لأن الجذور متداخلة ولا تنتمى للأوطان 100% ومن هنا تكمن المشكلة.
هل يوجد ما يسمى بصفقة القرن؟
صفقة القرن أكذوبة كبرى فلا يمكن لفخامة الرئيس السيسى أو أى رئيس وطنى أن يتنازل عن أى شبر من تراب الوطن، ثم أن فلسطين للفلسطينيين، وعليهم استرداد وطنهم وإذا احتاجوا أى دعم فمصر جاهزة لأنها فى رباط إلى يوم الدين ضد الصهاينة والمعركة مستمرة إلى يوم الدين حتى نسترد القدس والمسجد الأقصى، وإذا كانت أمريكا وفق ما أشيع أنها صاحبة مشروع صفقة القرن فأقترح عليها إذا كان حبهم للصهاينة وصل إلى حد أن إسرائيل هى الولاية ال51 الأمريكية فعليهم أن يحتضنوهم فى صحراء كلهارى أو كاليفورنيا، أو نيفادا لأن حضنهم أكثر دفئًا عن الغضب العربى الراغب فى استرداد الأرض والعرض.
هل كانت توجد ضغوط سابقة حتى لا يتم تنمية
سيناء؟
إذا كان هناك من يستطيع أن يُملى علينا إرادته أو يفرض علينا تنمية بقعة من التراب الوطنى ويمنع تنمية بقعة أخرى فقل على الدنيا السلام، وطالما لدينا إرادة وعزيمة لتعمير كل شبر فى أرض الوطن فلا يستطيع مخلوق على وجه الأرض أن يفرض علينا إرادته، ولكن إذا ترك بابه مفتوحا فلا يحق له أن يشكو تسلل الطامعين.
لماذا يوجد هجوم من البعض على «معاهدة السلام» بأنها أعادت
سيناء
منزوعة السلاح؟
الوضع الطبيعى أن أى معاهدة أو اتفاقية يكون لها مؤيدون ومعارضون، ولكن المفترض أن أى عمل جيد نثمنه ونقدره، وأى عمل عكسه ننقده ونقدم البدائل والحلول وكيف نصل إليها، ولكن اتفاقية السلام أعادت التراب الوطنى كاملًا، إذاً هى عمل جيد، ولكن العرب رفضوها وأبعدت مصر عنهم، ولكن بعد 10 سنوات أكدوا أن الزعيم السادات كان على حق فعادوا ولكن بعد فوات الأوان، رغم أنه كان يمكن أن تقام دولة فلسطين والقدس الشرقية عاصمتها لكن الجهل والعناد وعدم الإرادة والجرى وراء الشعارات والحنجورية كانت ولا زالت العقبة الكبرى فى تسوية الصراع لأن الهتافات والحناجر لن تحل المشكلة ولكن الحل بالمفاوضات السلمية وإذا فشلت فلا بديل عن الحرب لاسترداد الأرض والعرض والكرامة.
لكن مصر قامت بالحرب أولًا ثم لجأت إلى السلام؟
السلام دون قوة تسانده فهو سلام ضائع، ولهذا كان على مصر أن تقوم بعمل عسكرى يُظهر للطرف الآخر أننا قادرون وحينئذ يكون هناك توازن فى المفاوضات ولا يُملى طرف رأيه على الطرف الآخر علمًا بأن القوى العظمى فى العالم حينها كانا لا يسمحان لأن يفرض طرف إرادته على الطرف الآخر.
ماذا عن المشروع القومى لتنمية
سيناء؟
طرح أى تنمية تتطلب كهرباء ومياه وعمالة والعنصر الحيوى الأساسى وهو الأمن حتى تبدأ التنمية وتحقق المرجو منها، وهناك العديد من المشاريع
لسيناء
منذ عصور الرؤساء جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسنى مبارك، وحتى الآن فى عصر الرئيس السيسى، وهناك أجهزة تنمية
سيناء
ومنها مشاريع تابعة للقوات المسلحة وغيرها تابع لوزارة الإسكان والمُنفذ منها حتى الآن شرق القناة لمسافة 40 كيلومترًا عبر محافظات بور سعيد، والإسماعيلية، والسويس، وعدا ذلك توجد جامعة
سيناء
للدكتور حسن راتب فى العريش، ومصنع أسمنت
سيناء
فى السر والقوارير على المحور الأوسط بعد المليز، وبجواره مصنع أسمنت القوات المسلحة، وتجرى حاليًا إنشاء كلية الطب وكلية الاستزراع السمكى التابعة لجامعة العريش بعد انفصال كلياتها عن جامعة قناة السويس، بالإضافة إلى المشاريع العملاقة للأنفاق الأربعة أسفل القناة لربط
سيناء
بالوطن الأم، وجار إنشاء نفقين فى السويس، يضاف إليهم نفق سكة حديد فى القريب العاجل، وهذه الأنفاق أكدت أنها ستكون شريان ضخ الحياة إلى
سيناء
، ويوجد جهود للدولة فى المنطقة الصناعية شرق بور سعيد، وبور فؤاد والقرى النموذجية شرق القناة مثل قرية الأمل فى القنطرة شرق لإحياء هذه البقعة من الأرض، ونتمنى أن تصل هذه التنمية إلى الحدود الشرقية مع فلسطين المحتلة، ثم أصبح يوجد منطقة صناعية كاملة المرافق ومقسمة فى نطاق منطقة بئر العبد على مسافة 80كم من القنطرة شرق، و80كم غرب العريش على الساحل بجوار بحيرة البردويل، والدولة أنفقت عليها ملايين الجنيهات، وفى انتظار تنفيذ مشاريع صناعية ضخمة، وننتظر تركيز الدولة مجهوداتها فى تنمية
سيناء
لنقل كثافة سكانية من الوادى إلى
سيناء
للمزج بينهم وبين البدو، وتأمين أراضى الدولة وهذا حل عاجل وسريع ومطلوب فورًا.
وما أثر مشروع تنمية محور قناة السويس؟
هذا المشروع للتنمية والرخاء وبه مشاريع ضخمة من المصانع وتجتذب عمالة وبها أراض زراعية وأنفاق وطرق وكهرباء لأن عرض
سيناء
من شاطئ القناة حتى الحدود 180:220 كيلومترًا.
وكيف تغيرت النظرة السياسية نحو
سيناء
بعد 30 يونيه؟
لن أقول تغيرت النظرة السياسية، لكن وجدت الإرادة، لأن كافة رموز مصر السابقين يعرفون أن
سيناء
هى قلب الوطن الأم والبوابة الشرقية لمصر، ولهذا يجب أن نعمر
سيناء
ونستثمرها ولكن تحكمنا الإمكانيات والموارد، لأن كل وطنى يطمح فى أن يجعل من وطنه دولة عظمى لكن ذلك محكوم بالإمكانيات المتاحة والموارد وحسن إدارتها والبعد عن الفساد.
إذن نستطيع القول إن
سيناء
لم تعد فزاعة للأمن القومى؟
ستظل
سيناء
إلى يوم الدين محورا هاجسا لنا إلى أن يتم تعميرها، ونقل كثافة سكانية ضخمة من الوادى إليها، حتى لا يطمع فيها الطامعون.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
لماذا يختار الإرهابيون سيناء دائمًا
سيناء.. إلى أين؟ دلائل ومؤشرات: خريطة الجماعات الجهادية
سيناء فى حماية «الفريق» .. الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة
إرهاب سيناء
يضرب الأمن القومي في مقتل التعمير أهم ملف أمام الرئيس القادم والقوات المسلحة دورها رئيسي في التأمين
سياسيون: تعمير سيناء ليس مهمة الجيش..ومرسى جعل سيناء مركزًا لتجميع الإرهاب العالمى
أبلغ عن إشهار غير لائق