إقبال متزايد فى الأقصر |ناخبو «العشى» يرفعون شعار «لجنة واحدة لا تكفى»    "مجتمع المصير المشترك".. الصين وأفريقيا تعززان شراكتهما بأدوات قانونية متطورة    واشنطن تطلب من إسرائيل حلًا سريعا لأزمة مقاتلي حماس في رفح    الصين: نتوقع من أمريكا الحماية المشتركة للمنافسة النزيهة في قطاعي النقل البحري وبناء السفن    3 منتخبات عربية تتأهل لدور ال32 في كأس العالم للناشئين    هشام نصر: تصرف زيزو غير جيد ويستوجب الإحالة للانضباط    نجم الزمالك يزين قائمة منتخب فلسطين ب معسكر نوفمبر    مسعف يعيد ذهبًا ب750 ألف جنيه عثر عليه في موقع حادث انقلاب سيارة بالمنيا    دار الكتب تحتفي ب"أنغام التاريخ" في ندوة تجمع بين التراث والفن التشكيلي    القاهرة السينمائي يعلن القائمة النهائية لبرنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة    مستشار البنك الدولى ل كلمة أخيرة: احتياطى النقد الأجنبى تجاوز الحد الآمن    مهرجان القاهرة الدولي لمسرح الطفل العربي يكرّم نخبة من نجوم الفن والمسرح العربي    9 أصناف من الخضروات تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين النوم    المصل واللقاح: انخفاض الحرارة بيئة خصبة لانتشار الفيروس المخلوي    كشف حساب صفقات الزمالك 2025 بعد خسارة السوبر.. ثنائى ينجو من الانتقادات    وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر ومعرض الحج 2025    الداخلية تكشف حقيقة «بوست» يدعي دهس قوة أمنية شخصين بالدقهلية    مراسل إكسترا نيوز ل كلمة أخيرة: لجان المنيا شهت إقبالا كبيرا حتى ميعاد الغلق    استجابة سريعة من الداخلية بعد فيديو تعدي سائق على والدته بكفر الشيخ    ترامب يصدر عفوا عن شخصيات متهمة بالتورط في محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020    فيديو.. سيد علي نقلا عن الفنان محمد صبحي: حالته الصحية تشهد تحسنا معقولا    العراق يرفض تدخل إيران في الانتخابات البرلمانية ويؤكد سيادة قراره الداخلي    وزارة السياحة والآثار تُلزم المدارس والحجوزات المسبقة لزيارة المتحف المصري بالقاهرة    الأمم المتحدة: إسرائيل بدأت في السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    وزير التموين: توافر السلع الأساسية بالأسواق وتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسعار    أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد وستارمر يبحثان الأوضاع في غزة    قريبًا.. الذكاء الصناعي يقتحم مجالات النقل واللوجستيات    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    وزير الصحة يستقبل نظيره اللاتفي لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية    منتخب الكاس شرفنا يا ناس    طريقة عمل الكشرى المصرى.. حضري ألذ طبق علي طريقة المحلات الشعبي (المكونات والخطوات )    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    في أول زيارة ل«الشرع».. بدء مباحثات ترامب والرئيس السوري في واشنطن    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    كرة سلة - الكشف عن مواعيد قبل نهائي دوري المرتبط رجال    تأجيل محاكمة 23 متهمًا ب خلية اللجان النوعية بمدينة نصر لجلسة 26 يناير    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    محافظ المنوفية يزور مصابى حريق مصنع السادات للاطمئنان على حالتهم الصحية    مصابان وتحطيم محل.. ماذا حدث في سموحة؟| فيديو    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما    هبة عصام من الوادي الجديد: تجهيز كل لجان الاقتراع بالخدمات اللوجستية لضمان بيئة منظمة للناخبين    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللواء ‬نبيل ‬أبوالنجا: صفقة القرن .. أكذوبة كبري
‬الخبير ‬الاستراتيجى ‬فى ‬حوار ‬ل«الوفد‮»‬:‬

سيناء ‬مفتاح ‬التنمية ‬وصمام ‬أمان ‬البوابة ‬الشرقية
لا ‬توجد ‬قوة ‬فى ‬العالم ‬تستطيع ‬منع ‬الإرهاب
الشعارات ‬الحنجورية ‬عقبة ‬كبرى ‬أمام ‬القضية ‬الفلسطينية
أكد ‬الخبير ‬الاستراتيجى ‬اللواء ‬نبيل ‬أبوالنجا ‬أن ‬سيناء ‬تتميز ‬بموقع ‬استراتيجى ‬على ‬مستوى ‬العالم ‬لأنها ‬تربط ‬بين ‬قارتى ‬إفريقيا ‬وآسيا ‬وتتحكم ‬فى ‬خليجى ‬العقبة ‬والسويس ‬والمجرى ‬الملاحى ‬لقناة ‬السويس، ‬ومساحتها ‬حوالى ‬60 ‬ألف ‬كم2 ‬أى ‬6% ‬من ‬مساحة ‬مصر، ‬وتتميز ‬بالثروات ‬الطبيعية ‬الضخمة.‬
وشدد ‬‮«‬أبوالنجا‮»‬ ‬على ‬أن ‬سيناء ‬يمكن ‬أن ‬تكون ‬عاملاً ‬أساسياً ‬فى ‬ازدهار ‬مصر ‬وتنميتها ‬عن ‬طريق ‬إقامة ‬مشروعات ‬زراعية ‬لإنتاج ‬الفواكه ‬فى ‬العريش ‬ورفح ‬والشيخ ‬زويد، ‬ووادى ‬العمر، ‬أو ‬الإستثمار ‬فى ‬الرعى ‬الحرفة ‬الأساسية ‬للبدو.‬
وقال ‬أن ‬سيناء ‬تتمتع ‬بالهواء ‬النقى ‬نظرًا ‬لعدم ‬وجود ‬تلوث ‬صناعى ‬أو ‬مخلفات ‬بشرية ‬ويمكن ‬إقامة ‬مجتمعات ‬عمرانية ‬متكاملة ‬مشكلة ‬التكدس ‬السكانى ‬فى ‬الوادى ‬والوجه ‬البحرى ‬عن ‬طريق ‬جلب ‬الملايين ‬من ‬الشباب ‬لبدء ‬حياتهم ‬فى ‬المناطق ‬الشمالية ‬ووسط ‬سيناء ‬وفى ‬المنتجعات ‬السياحية ‬على ‬خليجى ‬العقبة ‬والسويس. ‬
وأضاف ‬أنه ‬خلال ‬حكم ‬الإخوان ‬كانت ‬سيناء ‬ملاذًا ‬آمنًا ‬للخارجين ‬على ‬القانون ‬من ‬الإرهابيين ‬وتجار ‬المخدرات ‬لافتًا ‬إلى ‬أن ‬الإرهاب ‬الفكرى ‬أشد ‬خطورة ‬من ‬أى ‬إرهاب ‬آخر ‬لأنه ‬يؤثر ‬فى ‬الجاهل ‬والمثقف.‬
ووصف ‬‮«‬أبوالنجا‮»‬ ‬فى ‬حواره ‬مع ‬‮«‬الوفد‮»‬ ‬صفقة ‬القرن ‬بالأكذوبة ‬الكبرى ‬لأنه ‬لا ‬يمكن ‬للرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬أو ‬أى ‬رئيس ‬وطنى ‬أن ‬يتنازل ‬عن ‬أى ‬شبر ‬من ‬تراب ‬الوطن، ‬مشيرًا ‬إلى ‬أن ‬فلسطين ‬للفلسطينيين، ‬وعليهم ‬استرداد ‬وطنهم ‬وإذا ‬احتاجوا ‬أى ‬دعم ‬فمصر ‬جاهزة ‬لأنها ‬فى ‬رباط ‬إلى ‬يوم ‬الدين، ‬وأكد ‬أن ‬المعركة ‬مستمرة ‬حتى ‬نسترد ‬القدس ‬والمسجد ‬الأقصى.‬
‬كيف ‬ترى ‬سيناء ‬فى ‬الذكرى ‬37 ‬لتحريرها؟
‬سيناء ‬تتعرض ‬لعمليات ‬إرهابية، ‬وهناك ‬محاولات ‬مستميتة ‬من ‬قواتنا ‬المسلحة ‬الباسلة ‬لتقليل ‬وتيرة ‬الإرهاب، ‬ولا ‬أقول ‬القضاء ‬عليه ‬لأنه ‬لا ‬توجد ‬قوة ‬عظمى ‬فى ‬العالم ‬تستطيع ‬أن ‬تمنع ‬الإرهاب ‬نهائيًا.‬
‬ما ‬قيمة ‬سيناء ‬بالنسبة ‬للوطن؟
‬سيناء ‬هى ‬البوابة ‬الشرقية ‬لمصر ‬وعلى ‬مدار ‬التاريخ، ‬وهى ‬قلب ‬مصر ‬النابض ‬وجزء ‬غال ‬من ‬تراب ‬الوطن.‬
‬ما ‬البُعد ‬القومى ‬الذى ‬تمثله ‬سيناء ‬بالنسبة ‬لمصر؟
‬نعرف ‬جميعًا ‬أن ‬التهديد ‬الرئيسى ‬لمصر ‬يأتى ‬من ‬البوابة ‬الشرقية ‬عبر ‬سيناء، ‬ولو ‬سقطت ‬البوابة ‬الشرقية ‬سقطت ‬مصر ‬كلها، ‬ومن ‬يستولى ‬على ‬سيناء ‬يستولى ‬على ‬قناة ‬السويس ‬والمجرى ‬الملاحى ‬للقناة.‬
‬ما ‬أبرز ‬مقومات ‬سيناء؟
‬تتميز ‬سيناء ‬بموقع ‬استراتيجى ‬على ‬مستوى ‬العالم ‬لأنها ‬تربط ‬بين ‬قارتى ‬إفريقيا ‬وأسيا ‬وتتحكم ‬فى ‬خليجى ‬العقبة ‬والسويس ‬والمجرى ‬الملاحى ‬لقناة ‬السويس، ‬ومساحتها ‬حوالى ‬60 ‬ألف ‬كم2 ‬أى ‬6% ‬من ‬مساحة ‬مصر، ‬والكثافة ‬السكانية ‬كآخر ‬إحصاء ‬فى ‬2010، ‬أن ‬بها ‬650 ‬ألف ‬نسمة، ‬وبها ‬مجموعة ‬من ‬الثروات ‬الطبيعية ‬الضخمة ‬خاصة ‬الرخام ‬والمنجنيز، ‬والرمل ‬الأبيض، ‬والفحم ‬وعشرات ‬المعادن ‬الأخرى، ‬هذا ‬بخلاف ‬الأراضى ‬الشاسعة ‬والسواحل ‬الممتدة، ‬وتحتاج ‬إلى ‬كثافة ‬سكانية ‬للتعمير ‬وهذا ‬مكمن ‬الخطورة ‬حاليًا.‬
‬وما ‬القبائل ‬البدوية ‬التى ‬تقطن ‬سيناء؟
‬سيناء ‬بها ‬العديد ‬من ‬القبائل ‬البدوية ‬ومن ‬أكبر ‬هذه ‬القبائل ‬السواركة ‬والترابين ‬والحويطات ‬والبياضية ‬والعوازمة ‬والفواخرية، ‬وقبائل ‬أخرى، ‬وقد ‬أبرزت ‬سيناء ‬قادة ‬تاريخيين ‬وطنيين ‬مثل ‬الشيخ ‬سالم ‬الهرش ‬صاحب ‬المؤتمر ‬الشهير ‬فى ‬الحسنة ‬5 ‬يونيه ‬1968، ‬عندما ‬أراد ‬موشى ‬ديان ‬أن ‬يعلن ‬استقلال ‬سيناء ‬عن ‬مصر، ‬فوقف ‬الشيخ ‬سالم ‬الهرش ‬وسط ‬المشايخ ‬وأمام ‬كافة ‬وسائل ‬الإعلام ‬العالمية ‬وأعلن ‬أن ‬سيناء ‬جزء ‬من ‬التراب ‬الوطنى ‬المصرى، ‬ومن ‬يريد ‬التحدث ‬عنها ‬أو ‬يرغب ‬فى ‬فصلها ‬عن ‬مصر ‬فعليه ‬أن ‬يذهب ‬إلى ‬الرئيس ‬جمال ‬عبد ‬الناصر ‬ويتحدث ‬معه ‬فى ‬أى ‬شأن ‬يخص ‬سيناء.‬
‬هل ‬ترى ‬أن ‬سيناء ‬هى ‬مفتاح ‬التنمية ‬لمصر؟
‬بالفعل ‬يمكن ‬أن ‬تكون ‬سيناء ‬عاملاً ‬أساسيًا ‬فى ‬ازدهار ‬مصر ‬وتنمية ‬الوطن ‬الأم ‬عن ‬طريق ‬إقامة ‬مشروعات ‬زراعية ‬لإنتاج ‬الفواكه ‬فى ‬العريش ‬ورفح ‬والشيخ ‬زويد، ‬ووادى ‬العمر، ‬أو ‬الاستثمار ‬فى ‬الرعى ‬الحرفة ‬الأساسية ‬للبدو، ‬وسيناء ‬بها ‬مخزون ‬كبير ‬من ‬المياه ‬الجوفية ‬نتيجة ‬وجود ‬وادى ‬العريش ‬الذى ‬يمر ‬بهضبة ‬التيه ‬وينحدر ‬فى ‬اتجاه ‬الحسنة ‬وضيقة ‬الحلال، ‬وسد ‬الروافع ‬الممتد ‬حتى ‬العريش، ‬حاملا ‬كميات ‬ضخمة ‬من ‬المياه ‬حيث ‬يلتقى ‬مع ‬وادى ‬العريش ‬عند ‬سد ‬الروافع، ‬ووادى ‬الأزاق ‬الذى ‬ينحدر ‬من ‬صحراء ‬النقب ‬جنوب ‬بئر ‬سبع، ‬ومفاعل ‬ديمونة ‬فى ‬اتجاه ‬الحدود ‬المصرية ‬مرورًا ‬بالعوجة ‬وأبو ‬عجيلة، ‬ووادى ‬العمر ‬إلى ‬سد ‬الروافع ‬حيث ‬يمكن ‬الاستفادة ‬من ‬كميات ‬المياه ‬فى ‬الزراعة ‬والإعاشة، ‬كما ‬أن ‬سيناء ‬تتمتع ‬بالهواء ‬النقى ‬نظرًا ‬لعدم ‬وجود ‬تلوث ‬صناعى ‬أو ‬مخلفات ‬بشرية ‬ويمكن ‬عمل ‬مجتمعات ‬عمرانية ‬متكاملة ‬مثل ‬نظام ‬الكيبوذرات ‬الصهيونية ‬ويمكن ‬لسيناء ‬حل ‬مشكلة ‬التكدس
‬السكانى ‬فى ‬الوادى ‬والوجه ‬البحرى ‬عن ‬طريق ‬جلب ‬الملايين ‬من ‬الشباب ‬لبدء ‬حياتهم ‬فى ‬المناطق ‬الشمالية ‬ووسط ‬سيناء ‬وفى ‬المنتجعات ‬السياحية ‬على ‬خليجى ‬العقبة ‬والسويس.‬
‬كيف ‬كان ‬وضع ‬سيناء ‬خلال ‬حكم ‬الإخوان؟
‬خلال ‬حكم ‬الإخوان ‬فتحت ‬السجون ‬ومعظم ‬الإرهابيين ‬هربوا ‬إلى ‬سيناء ‬على ‬اعتبار ‬أنها ‬مناطق ‬خالية ‬من ‬الأمن ‬وآمنة ‬بالنسبة ‬للخارجين ‬على ‬القانون ‬من ‬الإرهابيين ‬وتجار ‬المخدرات ‬وتجار ‬الرقيق ‬الأبيض، ‬والفلاشا ‬الهاربين ‬من ‬السودان ‬وإثيوبيا ‬والمتسللين ‬إلى ‬الصهاينة، ‬وكل ‬العصابات ‬الإرهابية ‬كانت ‬تعتبر ‬سيناء ‬الملاذ ‬الآمن ‬لهم ‬بعيدًا ‬عن ‬أعين ‬الأمن ‬وملاحقاتهم، ‬وهذا ‬ما ‬جعل ‬الطامة ‬الكبرى ‬فى ‬استيطان ‬الخارجين ‬على ‬القانون ‬والعصابات ‬المأجورة ‬تعيش ‬مع ‬السكان ‬المصريين ‬البدو ‬المغلوبين ‬على ‬أمرهم ‬دون ‬أية ‬مرافق ‬أو ‬اهتمام ‬من ‬الحكومات ‬مما ‬جعلهم ‬فريسة ‬للاستقطاب ‬للإرهاب ‬والبُعد ‬عن ‬الوطنية ‬والانتماء.‬
‬ما ‬نوع ‬الإرهاب ‬الذى ‬تحاربه ‬مصر ‬فى ‬سيناء؟
‬أنا ‬ضد ‬تصنيف ‬الإرهاب ‬أو ‬تحديد ‬نوع ‬محدد ‬له، ‬لأن ‬الإرهاب ‬واحد ‬وليس ‬متنوعًا ‬هم ‬دارسون ‬سيكولوجية ‬الشعوب ‬العربية ‬حتى ‬يستطيعوا ‬إثارتهم ‬ضد ‬القيادة ‬السياسية، ‬وإذا ‬صنفنا ‬نوع ‬الإرهاب ‬كأجيال ‬أقول ‬أن ‬الإرهاب ‬موجود ‬منذ ‬بدء ‬الخليقة ‬والشيطان ‬نجح ‬فى ‬أن ‬يجعل ‬قابيل ‬يقتل ‬أخاه ‬هابيل، ‬إذًا ‬الإرهاب ‬مستمر ‬حتى ‬يرث ‬الله ‬الأرض ‬وما ‬عليها، ‬ولهذا ‬على ‬المنطقة ‬العربية ‬أن ‬تعرف ‬مسببات ‬الإرهاب ‬الظلم ‬والقهر ‬والجهل ‬ومن ‬هنا ‬يأتى ‬الإرهاب ‬من ‬الداخل، ‬هذا ‬بجانب ‬الإرهاب ‬الفكرى ‬للطامعين ‬فى ‬البلد ‬وثرواتها ‬ومكانتها، ‬عن ‬طريق ‬الإعلام ‬الذى ‬يُعتبر ‬أشد ‬خطورة ‬من ‬الأسلحة ‬الفتاكة، ‬ويحضرنى ‬هتلر ‬عندما ‬عين ‬جوبلز ‬وزيرًا ‬للإعلام ‬وقال ‬له ‬‮«‬أريد ‬أن ‬أغزو ‬العالم‮»‬، ‬فقال ‬له: ‬‮«‬أعطنى ‬إعلامًا ‬بلا ‬ضمير ‬أعطيك ‬شعبًا ‬بلا ‬وعى‮»‬، ‬إذًا ‬الإرهاب ‬الفكرى ‬أشد ‬خطورة ‬من ‬أى ‬إرهاب ‬آخر ‬لأنه ‬يصل ‬إلى ‬الجاهل ‬والمثقف.‬
وعن ‬طريق ‬دراسة ‬سيكولوجية ‬الشعوب ‬يتم ‬التعامل ‬مع ‬الأوتار ‬الحساسة ‬التى ‬تزعزع ‬الثقة ‬بين ‬الشعوب ‬وبين ‬قادتهم، ‬كما ‬يحدث ‬الآن ‬فى ‬الهجوم ‬من ‬بعض ‬الجماعات ‬عندما ‬تتحدث ‬عن ‬التعديلات ‬الدستورية ‬وكأن ‬الدستور ‬قرآن ‬لا ‬يمس ‬أو ‬يُعدل، ‬وهنا ‬لا ‬بد ‬أن ‬ينشر ‬الإعلام ‬كم ‬من ‬تعديلات ‬تمت ‬فى ‬الدساتير ‬الخاصة ‬بالدول ‬التى ‬تتشدق ‬بالديمقراطية، ‬فالدستور ‬عبارة ‬عن ‬أداة ‬لتحقيق ‬الأهداف ‬وإذا ‬اختلفت ‬الأهداف ‬لابد ‬أن ‬تختلف ‬القوانين ‬المنظمة ‬لها.‬
‬وما ‬هى ‬الجماعات ‬الإرهابية ‬فى ‬سيناء؟
‬هى ‬جماعات ‬من ‬العصابات ‬التى ‬تعمل ‬فى ‬العمل ‬المسلح ‬وهى ‬فصائل ‬تأخذ ‬الدين ‬شعارًا ‬لها، ‬لأن ‬له ‬تأثيرا ‬كبيرا ‬على ‬البسطاء ‬من ‬الناس، ‬فنجد ‬كتائب ‬عز ‬الدين ‬القسام ‬الجناح ‬العسكرى ‬لحماس، ‬وجماعة ‬الجهاد ‬الإسلامى ‬وجماعة ‬الفرقان، ‬وأنصار ‬بيت ‬المقدس، ‬وكل ‬جماعة ‬لها ‬شعار ‬وشيخ ‬للجماعة ‬والفصيلة ‬ويشنون ‬القتال ‬ضد ‬الدولة ‬ومؤسساتها ‬وأحيانا ‬يدور ‬الاقتتال ‬بينهم ‬على ‬الزعامات ‬والسلطة. ‬
‬وما ‬الذى ‬ساعد ‬على ‬نشر ‬فكر ‬هذه ‬الجماعات ‬داخل ‬سيناء؟
‬العامل ‬المساعد ‬لتغول ‬هذه ‬الجماعات ‬وتطويرها ‬هو ‬ضعف ‬دور ‬الأزهر ‬الشريف ‬فى ‬هذه ‬المناطق ‬لأن ‬معظم ‬البدو ‬من ‬البسطاء ‬ولا ‬يعلمون ‬شيئاً ‬عن ‬صحيح ‬الدين ‬وأذكر ‬أن ‬معظم ‬من ‬يعتلى ‬المنابر ‬فى ‬التجمعات ‬البدوية ‬هم ‬أنصار ‬بيت ‬المقدس، ‬بالرغم ‬من ‬وجود ‬بعض ‬أبناء ‬القبائل ‬حاصلون ‬على ‬الثانوية ‬الأزهرية، ‬وليسانس ‬الشريعة ‬والقانون ‬من ‬جامعة ‬الأزهر، ‬ولا ‬يعينون ‬لإصرار ‬مشيخة ‬الأزهر ‬على ‬إجراء ‬اختبارات ‬لهم ‬مع ‬نظرائهم، ‬من ‬أبناء ‬الوادى ‬مما ‬يقلل ‬فرص ‬التعيين ‬ويتيح ‬الفرصة ‬لعناصر ‬أنصار ‬بيت ‬المقدس ‬فى ‬بث ‬سمومهم ‬من ‬فوق ‬المنابر ‬فى ‬غياب ‬دور ‬الإسلام ‬الوسطى، ‬ولهذا ‬أناشد ‬الأزهر ‬بتدارك ‬المشكلة ‬الخطيرة ‬التى ‬تؤثر ‬فى ‬الصراع ‬بين ‬الإرهاب ‬وبين ‬الدولة ‬المصرية.‬
‬تحت ‬أى ‬غطاء ‬تعمل ‬هذه ‬الجماعات ‬الإرهابية ‬داخل ‬سيناء؟
‬هذه ‬الجماعات ‬لا ‬تحتاج ‬إلى ‬غطاء ‬لأنها ‬تعيش ‬فى ‬الكهوف ‬وأنفاق ‬وسراديب ‬تحت ‬الأرض ‬مجهزة ‬ومكيفة ‬ومزودة ‬بأحدث ‬وسائل ‬المعيشة، ‬وهذه ‬الجماعات ‬تهدد ‬القبائل ‬بتصفية ‬من ‬يرشدون ‬عنهم، ‬حتى ‬يضمنوا ‬الملاذ ‬الآمن ‬لهم.‬
‬ولماذا ‬يتركز ‬الإرهاب ‬فى ‬شمال ‬سيناء ‬عكس ‬الجنوب؟
‬جنوب ‬سيناء ‬بها ‬منتجعات ‬سياحية
‬وبها ‬حركة ‬سياحية ‬وأجهزة ‬أمن ‬وبها ‬حياة ‬رفاهية ‬ورغد ‬ولكن ‬شمال ‬سيناء ‬مناطق ‬ساحلية ‬بها ‬مزروعات ‬وسواحل ‬ومياه ‬وصيد ‬الأسماك ‬ورغد ‬العيش ‬أيضًا، ‬ولكن ‬وسط ‬سيناء ‬مناطق ‬مهجورة ‬تمامًا، ‬من ‬السكان ‬منذ ‬أن ‬كان ‬قطاع ‬غزة ‬يتبع ‬الإدارة ‬المصرية ‬ولهذا ‬معظم ‬السكان ‬أصولهم ‬غزاوية ‬شأنهم ‬شأن ‬المناطق ‬الحدودية ‬فى ‬العالم، ‬لأن ‬الجذور ‬متداخلة ‬ولا ‬تنتمى ‬للأوطان ‬100% ‬ومن ‬هنا ‬تكمن ‬المشكلة.‬
‬هل ‬يوجد ‬ما ‬يسمى ‬بصفقة ‬القرن؟ ‬
‬صفقة ‬القرن ‬أكذوبة ‬كبرى ‬فلا ‬يمكن ‬لفخامة ‬الرئيس ‬السيسى ‬أو ‬أى ‬رئيس ‬وطنى ‬أن ‬يتنازل ‬عن ‬أى ‬شبر ‬من ‬تراب ‬الوطن، ‬ثم ‬أن ‬فلسطين ‬للفلسطينيين، ‬وعليهم ‬استرداد ‬وطنهم ‬وإذا ‬احتاجوا ‬أى ‬دعم ‬فمصر ‬جاهزة ‬لأنها ‬فى ‬رباط ‬إلى ‬يوم ‬الدين ‬ضد ‬الصهاينة ‬والمعركة ‬مستمرة ‬إلى ‬يوم ‬الدين ‬حتى ‬نسترد ‬القدس ‬والمسجد ‬الأقصى، ‬وإذا ‬كانت ‬أمريكا ‬وفق ‬ما ‬أشيع ‬أنها ‬صاحبة ‬مشروع ‬صفقة ‬القرن ‬فأقترح ‬عليها ‬إذا ‬كان ‬حبهم ‬للصهاينة ‬وصل ‬إلى ‬حد ‬أن ‬إسرائيل ‬هى ‬الولاية ‬ال51 ‬الأمريكية ‬فعليهم ‬أن ‬يحتضنوهم ‬فى ‬صحراء ‬كلهارى ‬أو ‬كاليفورنيا، ‬أو ‬نيفادا ‬لأن ‬حضنهم ‬أكثر ‬دفئًا ‬عن ‬الغضب ‬العربى ‬الراغب ‬فى ‬استرداد ‬الأرض ‬والعرض.‬
‬هل ‬كانت ‬توجد ‬ضغوط ‬سابقة ‬حتى ‬لا ‬يتم ‬تنمية ‬سيناء؟
‬إذا ‬كان ‬هناك ‬من ‬يستطيع ‬أن ‬يُملى ‬علينا ‬إرادته ‬أو ‬يفرض ‬علينا ‬تنمية ‬بقعة ‬من ‬التراب ‬الوطنى ‬ويمنع ‬تنمية ‬بقعة ‬أخرى ‬فقل ‬على ‬الدنيا ‬السلام، ‬وطالما ‬لدينا ‬إرادة ‬وعزيمة ‬لتعمير ‬كل ‬شبر ‬فى ‬أرض ‬الوطن ‬فلا ‬يستطيع ‬مخلوق ‬على ‬وجه ‬الأرض ‬أن ‬يفرض ‬علينا ‬إرادته، ‬ولكن ‬إذا ‬ترك ‬بابه ‬مفتوحا ‬فلا ‬يحق ‬له ‬أن ‬يشكو ‬تسلل ‬الطامعين.‬
‬لماذا ‬يوجد ‬هجوم ‬من ‬البعض ‬على ‬‮«‬معاهدة ‬السلام‮»‬ ‬بأنها ‬أعادت ‬سيناء ‬منزوعة ‬السلاح؟
‬الوضع ‬الطبيعى ‬أن ‬أى ‬معاهدة ‬أو ‬اتفاقية ‬يكون ‬لها ‬مؤيدون ‬ومعارضون، ‬ولكن ‬المفترض ‬أن ‬أى ‬عمل ‬جيد ‬نثمنه ‬ونقدره، ‬وأى ‬عمل ‬عكسه ‬ننقده ‬ونقدم ‬البدائل ‬والحلول ‬وكيف ‬نصل ‬إليها، ‬ولكن ‬اتفاقية ‬السلام ‬أعادت ‬التراب ‬الوطنى ‬كاملًا، ‬إذاً ‬هى ‬عمل ‬جيد، ‬ولكن ‬العرب ‬رفضوها ‬وأبعدت ‬مصر ‬عنهم، ‬ولكن ‬بعد ‬10 ‬سنوات ‬أكدوا ‬أن ‬الزعيم ‬السادات ‬كان ‬على ‬حق ‬فعادوا ‬ولكن ‬بعد ‬فوات ‬الأوان، ‬رغم ‬أنه ‬كان ‬يمكن ‬أن ‬تقام ‬دولة ‬فلسطين ‬والقدس ‬الشرقية ‬عاصمتها ‬لكن ‬الجهل ‬والعناد ‬وعدم ‬الإرادة ‬والجرى ‬وراء ‬الشعارات ‬والحنجورية ‬كانت ‬ولا ‬زالت ‬العقبة ‬الكبرى ‬فى ‬تسوية ‬الصراع ‬لأن ‬الهتافات ‬والحناجر ‬لن ‬تحل ‬المشكلة ‬ولكن ‬الحل ‬بالمفاوضات ‬السلمية ‬وإذا ‬فشلت ‬فلا ‬بديل ‬عن ‬الحرب ‬لاسترداد ‬الأرض ‬والعرض ‬والكرامة.‬
‬لكن ‬مصر ‬قامت ‬بالحرب ‬أولًا ‬ثم ‬لجأت ‬إلى ‬السلام؟
‬السلام ‬دون ‬قوة ‬تسانده ‬فهو ‬سلام ‬ضائع، ‬ولهذا ‬كان ‬على ‬مصر ‬أن ‬تقوم ‬بعمل ‬عسكرى ‬يُظهر ‬للطرف ‬الآخر ‬أننا ‬قادرون ‬وحينئذ ‬يكون ‬هناك ‬توازن ‬فى ‬المفاوضات ‬ولا ‬يُملى ‬طرف ‬رأيه ‬على ‬الطرف ‬الآخر ‬علمًا ‬بأن ‬القوى ‬العظمى ‬فى ‬العالم ‬حينها ‬كانا ‬لا ‬يسمحان ‬لأن ‬يفرض ‬طرف ‬إرادته ‬على ‬الطرف ‬الآخر.‬
‬ماذا ‬عن ‬المشروع ‬القومى ‬لتنمية ‬سيناء؟
‬طرح ‬أى ‬تنمية ‬تتطلب ‬كهرباء ‬ومياه ‬وعمالة ‬والعنصر ‬الحيوى ‬الأساسى ‬وهو ‬الأمن ‬حتى ‬تبدأ ‬التنمية ‬وتحقق ‬المرجو ‬منها، ‬وهناك ‬العديد ‬من ‬المشاريع ‬لسيناء ‬منذ ‬عصور ‬الرؤساء ‬جمال ‬عبد ‬الناصر، ‬وأنور ‬السادات، ‬وحسنى ‬مبارك، ‬وحتى ‬الآن ‬فى ‬عصر ‬الرئيس ‬السيسى، ‬وهناك ‬أجهزة ‬تنمية ‬سيناء ‬ومنها ‬مشاريع ‬تابعة ‬للقوات ‬المسلحة ‬وغيرها ‬تابع ‬لوزارة ‬الإسكان ‬والمُنفذ ‬منها ‬حتى ‬الآن ‬شرق ‬القناة ‬لمسافة ‬40 ‬كيلومترًا ‬عبر ‬محافظات ‬بور ‬سعيد، ‬والإسماعيلية، ‬والسويس، ‬وعدا ‬ذلك ‬توجد ‬جامعة ‬سيناء ‬للدكتور ‬حسن ‬راتب ‬فى ‬العريش، ‬ومصنع ‬أسمنت ‬سيناء ‬فى ‬السر ‬والقوارير ‬على ‬المحور ‬الأوسط ‬بعد ‬المليز، ‬وبجواره ‬مصنع ‬أسمنت ‬القوات ‬المسلحة، ‬وتجرى ‬حاليًا ‬إنشاء ‬كلية ‬الطب ‬وكلية ‬الاستزراع ‬السمكى ‬التابعة ‬لجامعة ‬العريش ‬بعد ‬انفصال ‬كلياتها ‬عن ‬جامعة ‬قناة ‬السويس، ‬بالإضافة ‬إلى ‬المشاريع ‬العملاقة ‬للأنفاق ‬الأربعة ‬أسفل ‬القناة ‬لربط ‬سيناء ‬بالوطن ‬الأم، ‬وجار ‬إنشاء ‬نفقين ‬فى ‬السويس، ‬يضاف ‬إليهم ‬نفق ‬سكة ‬حديد ‬فى ‬القريب ‬العاجل، ‬وهذه ‬الأنفاق ‬أكدت ‬أنها ‬ستكون ‬شريان ‬ضخ ‬الحياة ‬إلى ‬سيناء، ‬ويوجد ‬جهود ‬للدولة ‬فى ‬المنطقة ‬الصناعية ‬شرق ‬بور ‬سعيد، ‬وبور ‬فؤاد ‬والقرى ‬النموذجية ‬شرق ‬القناة ‬مثل ‬قرية ‬الأمل ‬فى ‬القنطرة ‬شرق ‬لإحياء ‬هذه ‬البقعة ‬من ‬الأرض، ‬ونتمنى ‬أن ‬تصل ‬هذه ‬التنمية ‬إلى ‬الحدود ‬الشرقية ‬مع ‬فلسطين ‬المحتلة، ‬ثم ‬أصبح ‬يوجد ‬منطقة ‬صناعية ‬كاملة ‬المرافق ‬ومقسمة ‬فى ‬نطاق ‬منطقة ‬بئر ‬العبد ‬على ‬مسافة ‬80كم ‬من ‬القنطرة ‬شرق، ‬و80كم ‬غرب ‬العريش ‬على ‬الساحل ‬بجوار ‬بحيرة ‬البردويل، ‬والدولة ‬أنفقت ‬عليها ‬ملايين ‬الجنيهات، ‬وفى ‬انتظار ‬تنفيذ ‬مشاريع ‬صناعية ‬ضخمة، ‬وننتظر ‬تركيز ‬الدولة ‬مجهوداتها ‬فى ‬تنمية ‬سيناء ‬لنقل ‬كثافة ‬سكانية ‬من ‬الوادى ‬إلى ‬سيناء ‬للمزج ‬بينهم ‬وبين ‬البدو، ‬وتأمين ‬أراضى ‬الدولة ‬وهذا ‬حل ‬عاجل ‬وسريع ‬ومطلوب ‬فورًا.‬
‬وما ‬أثر ‬مشروع ‬تنمية ‬محور ‬قناة ‬السويس؟
‬هذا ‬المشروع ‬للتنمية ‬والرخاء ‬وبه ‬مشاريع ‬ضخمة ‬من ‬المصانع ‬وتجتذب ‬عمالة ‬وبها ‬أراض ‬زراعية ‬وأنفاق ‬وطرق ‬وكهرباء ‬لأن ‬عرض ‬سيناء ‬من ‬شاطئ ‬القناة ‬حتى ‬الحدود ‬180:‬220 ‬كيلومترًا.‬
‬وكيف ‬تغيرت ‬النظرة ‬السياسية ‬نحو ‬سيناء ‬بعد ‬30 ‬يونيه؟
‬لن ‬أقول ‬تغيرت ‬النظرة ‬السياسية، ‬لكن ‬وجدت ‬الإرادة، ‬لأن ‬كافة ‬رموز ‬مصر ‬السابقين ‬يعرفون ‬أن ‬سيناء ‬هى ‬قلب ‬الوطن ‬الأم ‬والبوابة ‬الشرقية ‬لمصر، ‬ولهذا ‬يجب ‬أن ‬نعمر ‬سيناء ‬ونستثمرها ‬ولكن ‬تحكمنا ‬الإمكانيات ‬والموارد، ‬لأن ‬كل ‬وطنى ‬يطمح ‬فى ‬أن ‬يجعل ‬من ‬وطنه ‬دولة ‬عظمى ‬لكن ‬ذلك ‬محكوم ‬بالإمكانيات ‬المتاحة ‬والموارد ‬وحسن ‬إدارتها ‬والبعد ‬عن ‬الفساد.‬
‬إذن ‬نستطيع ‬القول ‬إن ‬سيناء ‬لم ‬تعد ‬فزاعة ‬للأمن ‬القومى؟
‬ستظل ‬سيناء ‬إلى ‬يوم ‬الدين ‬محورا ‬هاجسا ‬لنا ‬إلى ‬أن ‬يتم ‬تعميرها، ‬ونقل ‬كثافة ‬سكانية ‬ضخمة ‬من ‬الوادى ‬إليها، ‬حتى ‬لا ‬يطمع ‬فيها ‬الطامعون.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.