لقي 62 شخصا على الاقل حتفهم في حادث غرق العبارة امس الاربعاء بين دار السلام وزنجبار، وفق اخر حصيلة اعلنتها الشرطة المحلية مع تراجع الامل في العثور على ناجين بين المفقودين وعددهم 83 شخصا على الاقل. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية محمد مينا اليوم الخميس انه تم انقاذ 145 شخصا. وقالت سلطات الارخبيل السياحي ان العبارة كانت تنقل 290 شخصا وفق بيان المسافرين، ولكن من غير المستبعد ان يكون العدد اكثر من ذلك. ولكن عمليات البحث مستمرة، رغم استبعاد العثور على ناجين بعد 30 ساعة من الحادث. وقالت السلطات ان بيان المسافرين يتضمن اسماء 250 بالغا و31 طفلا وتسعة من افراد الطاقم ركبوا العبارة ام في سكاجيت في دار السلام. وغرقت العبارة منتصف نهارامس الاربعاء على بعد ستة كم من شاطىء جزيرة اونجوجا وعلى بعد 20 كم من مرفأ مدينة زنجبار التي كانت متجهة اليها. وبين الناجين بلجيكيان واربعة المان. وقال عمر عبدالله المسؤول في مستشفى منازي موجا في مدينة زنجبار ان المستشفى تسلم جثة رجل ابيض. وكان وزير النقل اشار الى وجود اوروبيين اثنين بين القتلى من دون تحديد جنسيتهما. وهذا الحادث هو الثاني من نوعه في اقل من سنة قبالة سواحل زنجبار. ففي سبتمبر 2011، لقي اكثر من 200 شخص مصرعهم لدى غرق سفينة اخرى هي سبايسي ايلاندر التي اقرت السلطات بأنها كانت مكتظة. ونجح رجال الانقاذ في انتشال 619 شخصا.