فور إعلان خبر وفاة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق بأحد مستشفيات الولاياتالمتحدةالأمريكية عن عمر يناهز 76 عاما، استعانت الناشطة السياسية نوارة نجم ب"هاش تاج" ساخر بعنوان "محاسن سليمان" لذكر جميع أعماله عندما كان رئيسا للمخابرات العامة المصرية. قالت نجم: "نذكر محاسن موتانا؟ حاضر... انتوا اللي جبتوه للراجل بقى.. اسمع محاسن موتانا بقى فى الهاشتاج ده، كان رجلا متفانيا في عمله، مخلصا له، لا يستنكف عن اداء اي مهمة صغرت او كبرت لتحقيق النجاح، وطالما عذب المعتقلين بيده الشريفة". وأضافت: "وكان يراعي حقوق الجيرة أيما رعاية، فهو من اشرف على اتفاقية الغاز وهندسها، كما إنه ملقب ب "رجل اسرائيل في مصر"، وكان رجلا كريما، متعاونا، مضيافا، حيث كانت امريكا ترسل إليه بالمعتقلين من افغانستان ليقوم بنفسه باستضافتهم وتعذيبهم بمعرفته، ده احنا كنا عايزين نحبسه وقلنا للفلسطينيين اللي اتعذب على ايد عمر سليمان ييجي يقدم بلاغ خافوا حتى يشتكوه". كما ذكر نشطاء آخرون بعض أعمال سليمان من وجهة نظرهم، ومنهم محمد محمود قائلاً: "وحد القطرين .. بس مش بتوع أحمس .. لا القطرين هنا .. مصر وإسرائيل"، وأضافت سارة الفقى: "كان بيعذب الناس ويموتها ولما حد يطلب ال دي ان ايه لأي جثة، كان يبعتلهم قطعة من جسم الضحية"، وأضافت آلاء صادق: "ملف المصالحة الفلسطينية من أهم المحاسن.. انقسام بانقسام بانقسام.. يارب عامله بما هو أهل له عامله بعدلك وألحق به الظالمين"، وقالت زينب على: "سجد الأئمة شكرًا لموت الحجاج! إننا نحمد ربنا على موت ظالم مش شماتة". ومن جانبهم، سخر نشطاء آخرون قائلين إن "محاسن تتبرأ من أى صلة لها بالمدعو عمر سليمان وبتقولكمّ اتقوا الله فيا.. دا لا أبويا ولا أعرفه"، و"كان ضليع فى الانجليزية بط هوووون، بيبول ان جهنم ار نوت ريدى فور ديموقراصى"، "إن موته أكد ان رمضان كريم".