نظم اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة القاهرة بتشكيلاتها الأربعة، حفل السحور برئاسة المهندس حسين منصور نائب رئيس الحزب، في مقر الحزب الرئيسي بالدقي. وحضر الحفل المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، والنائب فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، وطارق سباق نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي ، وطارق تهامي سكرتير عام مساعد الحزب، وكاظم فاضل سكرتير مساعد الحزب، ومحمد فؤاد، سكرتير عام مساعد الحزب ورئيس اللجنة العامة للشباب، وفيصل الجمال أمين الصندوق، واللواء سفير نور رئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي، ومحمد سويلم، والمهندس حمدي قوطة، وإبراهيم الشريف، أعضاء الهيئة العليا، ومحمد نصر عضو الهئية العليا للحزب. وجمع حفل السحور، قيادات الحزب، ورؤساء اللجان بمحافظة القاهرة، وبعض قيادات اللجان وأعضاء الهيئة الوفدية والهيئة البرلمانية ورؤساء وأعضاء اللجان العامة بالمحافظات وقيادات بيت الأمة، وشباب الحزب، وأعضاء اللجان النوعية، والاتحادات الوفدية المختلفة، وقيادات الحزب النسائية، ولفيف من الرموز الوطنية والشخصيات العامة والإعلاميين في مصر. كما أحيا الحفل فرقة موسيقية، بقيادة المطرب على إسماعيل، الذي بدأ بغناء قصيدة "يا بلح زغلول"، في أجواء رمضانية رائعة في سحور مميز للأسرة الوفدية. ووجه المستشار بهاء الدين ابو شقة رئيس حزب الوفد، خلال الحفل التحية للحضور قائلا: "كل عام وأنتم بخير والوفديين بخير والشعب المصري بكل خير.. وتحية خاصة للجان القاهرة الأربعة، وهذه هي المرة الأولى التي هدانا الله تعالى بتوفيقه إلى أن نكون أمام هذا التقسيم، لأنه ما كان يليق بأي صورة من الصورة، وعلى أي وجه من الوجوه، أن القاهرة التي تصل إلى 15 مليون نسمة، لى أن نكون أمام تشكيلات القوية، باعتبار القاهرة والجيزة هي المرآة الحقيقية التي تعكس قوة هذا الحزب". وأضاف رئيس الوفد قائلا" منذ اللحظة التي أعلن فيها عن هذه التشكيلات علينا أن ندرك أمام انتخابات قريبة محليات ومجلس نواب ومجلس شوية ولابد أن نكون على استعداد وأن نكون بالقوة التي تليق بهذا الحزب العريق الذي يعتبر من أقدم الأحزاب افي العالم، هذ الحزب الذي عندما نقول أنه ضمير الأمة، لأن حزب الوفد بفكره وثوابته ومبادئه ومواقفه التاريخية التي تمتد إلى 100 عام، جدير بما قال عنه المؤرخون أنه يمثل أمة، وليس حزب سياسي فحسب لأنه حزب عقائدي لأن كل وفدي يؤمن أن هناك رسالة وطنية علينا جميعًا ان نحافظ عليها. وأكد "أبو شقة" أن الدستو والديمقراطية هي قضايا ومعارك حزب الوفد منذ 100 عام باعتبار أنه الحزب الوحيد الذي ولد من رحم ثورة 1919 تلك الثورة التي مازل يؤرخ لها المؤرخون أنها من أعظم الثورات وهي الثورة الوحيدة في العصر الحديث التي لا نظير لها والثورة الفريدة من نوعها في العالم بعد أن شاهدنا خروج جميع طبقات الشعب ليس من أجل مطالب شخصية فالجميع كان على هتاف واحد وهو "نموت نموت وتحيا مصر.. والاستقلال التام أو الموت الزؤام"، تلك الثورة التي رأينا فيها القس سيرجايوس يخطب في الأزهر والشيخ دراز يخطب في الكنيسة وكان نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية والهلال يحتضن الصليب ورأين المصرييين جميعًا نساءَا وشبابا وكهولا الجميع على قلب رجل واحد تحت شعار الاستقلال التام أوالموت الزؤام وتلك المواقف التي يتعين أن نواصل الحفاظ عليها جميعًا".