واشنطن تريد خفض التوتر فى بحر الصين

اعلن مسؤول حكومي امريكي اليوم السبت في بكين ان الولايات المتحدة ستشدد على اهمية خفض التوتر في بحر الصين الجنوبي خلال الاجتماع المقبل لرابطة دول جنوب شرق آسيا المقرر الخميس المقبل في كمبوديا والذي ستشارك فيه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.
وتصاعدت الخلافات حول ملكية هذه المنطقة المائية الغنية بالسمك والمحروقات بين الصين والفيليبين من جهة، والصين وفيتنام من جهة اخرى.
واقر البرلمان الفيتنامي اخيرا قانونا يجعل جزيرتي باراسيل وسبراتليز في بحر الصين الجنوبي جزءا لا يتجزأ من الاراضي الفيتنامية، ما اثار استياء بكين.
وقال المسؤول الامريكي امام صحفيين ان على الاطراف المعنيين ان يدركوا ان هناك احتمالا قويا لتقويض الثقة التي يستند اليها الازدهار في آسيا.
واضاف "في ظل التباطؤ في اوروبا وبعض الشكوك حول النهوض في الولايات المتحدة، من المؤكد ان دور آسيا مركزي.
واعتبر ان القضايا في شأن بحر الصين الجنوبي معقدة كونها تثير مشاعر قومية قوية في كل الدول المعنية.
وستتوجه الوزيرة هيلاري كلينتون التي قامت بزيارة مفاجئة لافغانستان، الى اليابان لحضور مؤتمر حول مساعدة افغانستان قبل ان تنتقل الى منغوليا ومنها الى فيتنام.
وستقوم بعدها بزيارة تاريخية للاوس هي الاولى التي يقوم بها وزير خارجية امريكي منذ 57 عاما، قبل ان تشارك في منتدى اسيان الاقليمي الذي تشارك فيه دول جنوب شرق اسيا اضافة الى الصين واليابان وكوريا الجنوبية وممثل عن الاتحاد الاوروبي.