حمدي قوطة: نسبة التصويت على التعديلات الدستورية ستكون الأعلى في تاريخ مصر

أكد المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة بالحزب، أن الإقبال المتزايد من جموع المواطنين على عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مختلف أنحاء البلاد جاء معبرا عما يكنه المصريين في قلوبهم من حب للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائد مسيرة الرخاء والتنمية.
وأوضح "قوطة" أن مدلولات التصويت المبدئية تؤكد عمق العلاقات التي تربط بين الشعب والرئيس والقيادة السياسية، وأن الشعب متفهم لطبيعة الظروف المحيطة بالدولة سواء الأمنية أو الاقتصادية وعلى درجة عالية من الوعي والثقافة، وأنه دائما وأبدا يقف جوار الدولة المصرية في الأوقات المهمة والفاصلة، متوقعا أن تكون النسبة النهائية للتصويت على التعديلات الدستورية الحالية
الأعلى في تاريخ مصر.
ونوه "قوطة" بأن زيادة إقبال الناخبين يأتي انعكاسا لقرار حزب الوفد بتأييد التعديلات الدستورية، موضحا أن الحزب شارك بشكل إيجابي في عملية الاستفتاء بجميع المحافظات، وقام بتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في العملية الديمقراطية، وفتح مقاره في جميع المحافظات خلال أيام الاستفتاء من الساعة الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء؛ لمساعدة الناخبين وتسهيل عملية الاقتراع، وتوفير وسائل مواصلات لنقل المواطنين إلى لجانهم، فضلا عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الاستفتاء في جميع المحافظات.
ولفت "قوطة" إلى أن غرفة عمليات الوفد التي تشكلت لمتابعة الاستفتاء على
التعديلات الدستورية في جميع أنحاء الجمهورية، لم تتلق أي شكاوى من الناخبين من شأنها تعكير سير عملية الاقتراع، ورصدت كثافة إقبال المواطنين على عملية التصويت التي تتم فى هدوء ونظام بمختلف المحافظات، مشيدا بآلية تصويت المغتربين عن محافظاتهم في أي لجنة انتخابية.
وأشاد "قوطة" بآلية اتخاذ القرار في حزب الوفد فيما يخص الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أنها تمت بشكل مؤسسي وديمقراطي، وفقا للقواعد الحزبية للوفد، فحصلت على رأي جميع الأعضاء بمختلف المحافظات بكل شفافية وحرية، إضافة لقرار الهيئة العليا والهيئة البرلمانية، ومن ثم أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الحزب، تأييد التعديلات بنسبة 93.5%.
ودعا "قوطة" جموع الشعب المصري بعد الانتهاء من الاستفتاء إلى التوحد خلف القيادة السياسية، لأن الظروف التي تمر بها البلاد تطلب زيادة العمل والإنتاج للنهوض بالدولة اقتصاديا، وتقديم مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.