فى مثل هذا اليوم الموافق الاول من يوليو ومنذ 3 سنوات، لقيت الدكتورة مروة الشربينى المشهورة اعلاميا ب"شهيدة الحجاب" مصرعها ضحية للتطرف الدينى والعرقى، فسقطت جثة هادمة على الارض اثر قيام متطرف ألمانى يدعى أليكس دبليو فينز بطعنها 18 طعنة فى اقل من 3 دقائق لأنها ترتدى الحجاب. ففى عام 2009 واثناء حضور الشربينى لجلسة استنئاف قضية رفعها اليكس عليها، واصدرت قرارا بتغريمه لاعتدائه عليها ووصفها بالإرهابية ومحاولته انتزاع حجابها، قام المتطرف الامانى بالركض خلفها وطعنها بالسكين، وتم القبض عليه، وفى 11 نوفمبر 2009 وقف قاتل الشربينى امام المحكمة الالمانية وصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة.