أطلق مجموعة من النشطاء السياسيين بالإسكندرية حملة لإحياء ذكرى مقتل الدكتورة مروة الشربينى (شهيدة الحجاب) على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك فى الذكرى السنوية الثانية لوفاة مروة فى 1 يوليو 2009، وذلك تأكيدا على نبذ التعصب الدينى ونشر روح التسامح، واتهم النشطاء النظام السابق بالتسبب فى وفاة مروة من خلال إهدار حقوق المصريين بالخارج والتقاعس فى حمايتهم. مروة على الشربينى (7 أكتوبر 1977 -1 يوليو 2009) صيدلانية مصرية كانت تبلغ من العمر 32 عاما عندما قتلت فى 1 يوليو 2009 على يد أليكس دبليو فينز داخل محكمة فى مدينة دريسدن بعد ما قام بطعنها 18 طعنة فى 3 دقائق بعدما وصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب. وقد اندلعت مظاهرات فى جنازتها وشارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين، منددين بالتطرف والعنف الذى يمارس ضد المسلمين، وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقسى عقوبة على القاتل وفى 11 نوفمبر 2009 حكم على القاتل بأقسى عقوبة وهى السجن مدى الحياة.