دعا نشطاء سياسيون عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن إحياء الذكري الثانية لوفاة "شهيدة الحجاب" مروة الشربيني، التي توفيت في ألمانيا في الأول من يوليو 2009، إثر حادث إرهابي أليم،أرجعه الداعون إلى تقاعس النظام "البائد" في نصرة المصريين في الخارج. وأكد النشطاء على ضرورة إحياء ذكرى "الشهيدة" بصورة حضارية من أجل إظهار روح التسامح بين الأديان، والتأكيد على أن حقها وحق المصريين في أي مكان لن يضيع هدرا، مقترحين حمل "نعش"، على أكتافهم "ملفوفا" بعلم مصر، وعمل مسيرة تبدأ من مسجد عمر مكرم بالقاهرة، ثم الطواف بها في ميدان التحرير، والتحرك للوقوف أمام السفارة الألمانية حدادا وترحما على روحها. تجدر الإشارة إلى أن مروة الشربيني من مواليد 7 أكتوبر 1977 بمحافظة الإسكندرية، وكانت تعمل دكتورة "صيدلانية" قبل قتلها في 1 يوليو، 2009، علي أيدي مواطن ألماني يدعى "أليكس دبليو فينز"، 28 عاما، داخل محكمة في مدينة دريسدن، حيث طعنها 18 طعنة خلال 3 دقائق، بعدما وصفها بأنها إرهابية نظرا لارتدائها الحجاب.