تترقب فرنسا خطاب الرئيس إيمانويل ماكرون، في الثامنه مساء اليوم، وسط أنباء عن تخفيض الضرائب والغاء بعضها وزياده المعاشات للطبقات الفقيرة. ومن المقرر أن يعلن ماكرون عن إجراءات جديده يتم اتخاذها للتقليل من احتقان الشارع ومحاوله لتهدئته وإيجاد حلول لزياده القوه الشرائيه وارسال رساله الي الغاضبين منهم انه استمع لهم وتفهم معاناتهم. وتأتي هذه الخطوه بعد ازدياد المظاهرات في الشارع من خلال حركه السترات الصفراء والتي ضمت من بين صفوفها طبقه المعاشات والتي من المتوقع ان يعلن ماكرون عن دعمه اصحاب المعاشات الأكثر فقرا. وكان ماكرون قد أطلق في يناير الماضي "الحوار الوطني الكبير"، وهي صيغة غير مسبوقة في البلاد بهدف نزع فتيل أسوأ أزمة يواجهها منذ وصوله إلى السلطة والمتمثلة في متظاهري "السترات الصفراء" الذين يحتجون منذ منتصف نوفمبر على سياسته الضريبية والاجتماعية. وشارك ماكرون في هذه النقاشات في مختلف أنحاء البلاد وتحدث لساعات، لكن دون أن تعرف نتائجها، والأرجح بسبب عدم تحديد الخيارات بعد. ففي 9 أبريل لم يكن أي شيء قد حسم بعد، حسب ما قال أحد المقربين منه، وتابع "إنه رئيس غالبا ما يبت بالأمور في اللحظة الأخيرة".