يبحث الحالمون بالثراء السريع عن كنوز الآثار، مستعينين فى ذلك بدجالين والكثير منهم يضحى بأقرب الناس إليه بعدما يخبره الدجال أن الجن حارس الكنز لن يفتح المقبرة ويسمح لهم بالدخول قبل تقديمهم كربانًا له. الكثير من الروايات يؤكدها البعض مرددين"لازم نشوف طلبات الجن والا هاتصيبنا لعنة الفراعنة"، وينفيها البعض قائلين؛ انها خرافات من خيال الدجالين، وان انهيار الحفرة نتيجة طبيعية لان عملية الحفر تتم بشكل عشوائى، حيث يؤمن بعض الباحثين عن الاثار ان لعنة الفراعنة سوف تصيبهم ولذلك يلجأون للشيوخ والدجالين لمساعدتهم فى التنقيب عن الاثار إسفل منازلهم، لان الفراعنة سخروا الجن لحراسة مقابرهم من اللصوص، ولذلك الكثير ممن يحاولون البحث والتنقيب عن الاثار تنهى حياتهم لعنتها فينهار ما تم حفره عليهم وتصيبهم. ويتداول العامة قصص كثيرة منها قصة حدثت فى أحدى القرى لرجل أوهمه احد الدجالين ان تحت منزله توجد مقبرة، وانه سيفتحها له مقابل أموال ملأ الطمع الرجل ورواده حلم الثراء، فنساق وراء الدجال دون وعى، وبدأ يصرف أمواله على الحفر والتنقيب تنفيذ لاوامر الدجال، والذى طلب منه ان يقدم أبنته للجن حارس المقبرة، والا لن يتمكن من الوصول للمقبرة، فلن يتردد قدم أبنته للجان مرضت الفتاة وتحولت حياتها لجحيم وظلت تصرخ وبعد فترة لم يستطع والدها الوصول للمقبره وازدادت طلبات الدجال، حاول انقاذ ابنته ولكنه فشل. ويبحث البعض عن الزئبق الأحمر ظننا منهم انه سيساعدهم فى الوصول للمقابر الاثرية بتقديمه ككربان للجان حارس المقبرة اعتقادا منهم انها غذاء للجن وان الجن يطلبها مقابل فتح المقبرة والسماح لهم بالدخول. "خلال السطور التالية بعض الحالات التى انتهت حياتهم فى البحث عن الآثار" "حكاية دجال العياط" أوهمه بقدرته على فك الطلاسم وفتح باب المقبرة، بعدما أكد له ان المنزل تحته كنز فرعونى، انساق صاحب المنزل ورائه دون وعى أملا فى الحصول على الكنز المدفون تحت منزله، استعان بعاملين للحفر والتنقيب بعدما وعدهم بنسبة من الكنز، فرحا العاملين ولم يدر بخلدهم انها حفرة قبرهما، بعد الحفر لعدة أمتار انهارت عيلهم الحفر وانتهت حياتهما. تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من انتشال جثتى عاملين انهارت عليهما حفرة أثناء تنقيبهم على الاثار داخل منزل بالعياط. ألقي القبض علي صاحب العقار والذى اعترف بالواقعة وأكد ان أحد الدجالين أكد له ان المنزل يحتوى على كنز فرعونى كبير علي صورة مقبرة فرعونية فقام بالاتفاق مع عاملين علي الحفر داخل منزله مقابل الحصول على نسبه من الاثار الذى سيتم العثور عليها وبعد قيامهما بحفر حفرة بعمق 7متر انهارت الرمال عليهما ولم يتمكن من إنقاذهما. ترجع الواقعة إلى تلقي شرطة النجدة بلاغًا بانهيار حفرة علي شابين داخل منزل بقرية باجه الشيح بالعياط إنتقل علي الفور إلى محل الواقعه الدفع بالمعدات والأجناس وبعد عدة ساعات تمكن رجال الحمايه المدنيه من انتشال جثتى الضحايا واخطرت النيابه التى باشرت التحقيق. "5عمال فى البحيرة" اغراهم صاحب مزرعة بمبالغ طائلة حال قيامهم بالتنقيب عن الاثار المدفونه تحت مزرعته، وذلك بتخطيط من أحد الدجالين ايضا، وافق العمال طمعا فى المال فانهارت عليهم الحفرة . تلقت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، إخطار بمصرع 5 عمال اثناء قيامهم بالحفر والتنقيب عن الاثار باحد المزارع بودى بطريق الدبلوماسيين بوادى النطرون. تبين من التحريات ان صاحب المزرعة هو محرضهم على ذلك. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. "المنيا" لقي عامل مصرعه، أثناء القيام بأعمال حفريات غير شرعية، للتنقيب عن الآثار في قرية النصر بمركز العدوة شمالي المنيا، وقيام زملائه وأصحاب المنزل بدفنه وإلقاء الأتربة عليه وأخفوا جثمانه، خوفا من افتضاح أمرهم. كان مدير أمن المنيا، اللواء ممدوح عبدالمنصف حبيب، تلقى إخطارا من العميد منتصر عويضة مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغا بالواقعة من أحد أهالي القرية، فانتقل الرائد أحمد درويش، رئيس مباحث مركز العدوة، على رأس قوة لموقع الحادث، وتبين قيام أفراد بأعمال حفر غير مشروع للبحث عن الآثار بمنزل جمال.ا.ع، 60 سنة، مزارع. وأثناء الحفر بعمق 5 أمتار، سقطت جدران الحفرة على أحد العمال يدعى شعبان.م.ا، 22 سنة، فلاح، ما أدى إلى وفاته، وقيام العمال وأصحاب المنزل بإلقاء باقي مخلفات الحفر عليه لإخفاء جريمتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وقرر محمد حاتم، رئيس نيابة العدوة، استخراج جثة المتوفى، والتحقيق مع المتورطين في الحادث، وكلف البحث الجنائي بالتحري ودفن الجثة