نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة الأوقاف، الاستغناء عن مُقيمي الشعائر والمؤذنين بعد تعميم تجربة الأذان الموحد على كل المساجد، حيث شددت الأوقاف على تمسك الوزارة بكافة العاملين بها، وعدم المساس بحقوقهم، وأن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب العاملين بالوزارة. وأكدت الوزارة أنه لن يتم التخلي عن المؤذنين ومقيمي الشعائر العاملين بالوزارة، موضحة أنه سيتم الاستعانة بهما في إقامة الصلاة داخل المساجد، أو الاستعانة بهما في الأعمال الإدارية، إضافة إلى الاستعانة بهما في رفع الأذان حال حدوث أية أعطال بالنظام الإلكتروني للأذان الموحد. وأشارت الوزارة إلى نجاح مرحلة البث التجريبي للأذان الموحد في 100 مسجد بالقاهرة، مُؤكدة أن الأذان الموحد إحدى أهم الركائز الأساسية في ملف تجديد الخطاب الديني، وهو ما يعتبر نقلة حضارية تتسق بمقاصد الشريعة الإسلامية من خلال القضاء على تداخل الأصوات، أو المساجد القريبة، أو تقدم وتأخر إطلاق الأذان في المنطقة الواحدة.