قال الكاتب الصحفي، طارق تهامي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن ثورة 1919 يجب أن تعطى خصوصية تكوين شخصية سعد زغلول، فقد كانت كانت سببا رئيسيا في نجاح الثورة ربما لو كان قائد آخر لفشلت الثورة وقدرة سعد على تنظيم الثورة التي لم تكن عشوائية على الإطلاق فكانت هناك مقدمات فكان صالون نظلي والحديث عن القضية الوطنية وكان تنظيم الثورة. وأشار "تهامي" إلى أن مايقال في هذا الصالون هو كلام مهم جدًا وأتمنى من المؤسسات في الدولة أن تتابع ما يقال في هذا الصالون والملتقى المهم. وأضاف سكرتيرا عام مساعد حزب الوفد، أن كانت هناك شخصيات عديدة شريكة لكن لم تكن قيادية وانا نحاسي فكان مصطفى النحاس سياسيًا صلبًا وصارمًا لكن طريقة سعد هي التي أنجحت الثورة، مضيفًا، أن خصوصية التكوين المختلفة أدت لنجاحها وكانت علاقات سعد وفكرة المرأة والأقباط والرجال والنساء وحمد الباسل الذي مثل البدو أدى للنجاح وعبقرية هذا الزعيم هو عنوان نجاح الثورة. ولفت إلى أن البعض اتهم سعد بالتسلط والتمسك بالرأي لكن اعتقد ان ذلك كان صلابة في مواجهة المحتل وليست تسلطًا، وكانت هناك 4 طبقات لهذه الثورة واكتشف الاحتلال عندما القبض على قيادات يروا قيادات أخرى. وتابع: الوفد بعدما أصبح حزبًا رسميًا لم يقبل أن يكون له تنظيم سري وهو فرق بين غيره الذي ترك التنظيم يقود الحزب الذي شكله. وأكد "تهامي" ألا يمكن أبدًا التجاهل الحديث عن المرأة وفكرة المشاركة لأول مرة في تاريخ مصر وثورة وخروجها للشارع فكانت نتيجة هائلة وحدث بعد القبض على سعد زغلول ونفيه حدث حديث بينه هدى شعرواي وصفية زغلول على ضرورة المشاركة. وتحدث علي شعراوي الرئيس البديل لصفية سيكون في بيته، ولكن رفضت صفية وقالت الاجتماع سيكون في بيت سعد، وقيادات الوفد اجتمعوا وازاي سيدات تخرج في الشارع لكن الثورة ميزت النساء بالمشاركة في الحياة السياسية وأردف، الوفد له عدة مراحل من 1923 ل 1953 هي مرحلة مهمة وعودته مرة أخرى 1983 وكانوا قياداته اما ممنوعين من الحركة وعودة الوفد 1983 إلى اليوم و35 سنة مرحلة الأطول فيه شخص مهم يجب ذكره وهو فؤاد باشا سراج الدين الذي تسبب في عودة الوفد كان يمتلك كشكول فيه أرقام كل الوفديين وعائلاتهم وأعيادهم وأعياد ميلاد أبناءهم وأعياد زواجهم، مشيرًا إلى أن "سراج الدين" ظل على هذا الحال 30 سنة للحفاظ على الكتلة الوفدية بجهد جبار وكان يشارك في العزاءات. ويمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة فؤاد سراج الدين وهذه المرحلة كتب لها الاستمرار يوم 30 مارس 2018 بفوز المستشار بهاء الدين ابوشقة وغدًا مرور عام كامل ولم يكن فوزً بشخص بقدر ما هو نجاح لتيار واستمرار لمرحلة مهمة وهذه المرحلة ستستمر لفترات أخرى بجهد وتعب تمكنت الحفاظ على تراث الوفد. جاء ذلك على هامش احتفالية صالون المحور الثقافي الذي ينظمه الدكتور حسن راتب، بمناسبة مرور 100 عامة على ثورة 1919، و100 عام على إنشاء وتأسيس حزب الوفد، تحت عنوان "الوفد المصري مائة عام"، وبحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الحزب، ولفيف من أعضاء الهيئة العليا الوفدية، ونخبة من السياسيين ولفيف من قيادات حزب الوفد والمثقفين والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام. ويُعد صالون المحور الثقافى، منبرًا وطنيًا وإعلاميًا وثقافيًا، يشارك قضايا مجتمعه ويستضيف رموز وعلماء ومثقفى مصر والوطن العربى، ويُقدم العديد من الأمسيات الوطنية الثقافية، من أجل المشاركة فى طرح الأفكار والرؤى والمقترحات من أجل نهضة مصر.
