تنخفض 360 جنيهًا بالصاغة.. أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 24 إبريل 2024    التموين: حررنا محاضر ضد مخابز مخالفة لقرار الأسعار وتحويلهم للنيابة    بعد انخفاضه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 (آخر تحديث)    بحث الملفات القديمة وفرصة أكبر للمخالفين.. مميزات قانون التصالح الجديد قبل تطبيقه    مياه الشرب بالجيزة: عودة المياه تدريجياً لمناطق كرداسة والهرم    استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة    لا بديل ولا غنى عنه للشعب الفلسطيني.. بوريل يشيد بتقرير الأمم المتحدة حول الأونروا    الخارجية الأمريكية: التقارير عن المقابر الجماعية في غزة مثيرة للقلق    بينهم نتنياهو.. مخاوف إسرائيلية من صدور قرارات اعتقال لمسؤولين بدولة الاحتلال    «القاهرة الإخبارية»: تطور نوعي في العمليات العسكرية بالجنوب اللبناني    مواعيد أهم مباريات اليوم الأربعاء 24- 4- 2024 في جميع البطولات    تأهل 3 مصريين لنصف نهائي بطولة الجونة الدولية للإسكواش    شقيق العامري فاروق: الأهلي سيعلن قريبًا عن التمثال الخاص بالراحل    رئيس البنك الأهلي: نريد العدالة في توزيع حقوق بث المباريات    رئيس «البنك» يكشف كواليس مفاوضات الأهلي مع أبو جبل    الفرح تحول لحزن في البحيرة وكفر الشيخ.. وفاة صديقة الزوجة وإصابة العروسين أثناء «الزفة»    عاجل - درجات الحرارة ستصل ل 40..متنزلش من البيت    متشغلوش التكييفات.. تعليمات عاجلة للمواطنين في الموجة الحارقة اليوم    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    «المتحدة للخدمات الإعلامية» تطلق أكبر برنامج لاكتشاف المواهب والوجوه الجديدة    «رب ضارة نافعة»..أحمد عبد العزيز يلتقي بشاب انفعل عليه في عزاء شيرين سيف النصر    عصام زكريا: الصوت الفلسطيني حاضر في المهرجانات المصرية    قد تشكل تهديدًا للبشرية.. اكتشاف بكتيريا جديدة على متن محطة الفضاء الدولية    طريقة عمل الجبنة القديمة في المنزل.. اعرفي سر الطعم    كم مرة يمكن إعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية؟.. تساعد على نمو البكتيريا    رئيس هيئة الاستعلامات: الكرة الآن في ملعب واشنطن لإيقاف اجتياح رفح    قيادي بالشعب الجمهوري: ذكرى تحرير سيناء درس قوي في مفهوم الوطنية والانتماء    الأشد حرارة خلال ربيع 2024.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تحذير شديد بشأن الطقس اليوم الأربعاء .. ذروة الموجة الخماسينية الساخنة (بيان مهم)    محافظ الغربية: ضبط طن رنجة غير صالحة للاستخدام الآدمي وتحرير 43 محضر صحي    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024    تراجع جديد لأسعار الذهب العالمي    تعرف علي موعد تطبيق زيادة الأجور في القطاع الخاص 2024    الخطيب يفتح ملف صفقات الأهلي الصيفية    حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 24-4-2024 مهنيا وعاطفيا.. الماضي يطاردك    أول تعليق من نيللي كريم بعد طرح بوستر فيلم «السرب» (تفاصيل)    السياحة توضح حقيقة إلغاء حفل طليق كيم كارداشيان في الأهرامات (فيديو)    مشرفة الديكور المسرحي ل«دراما 1882»: فريق العمل كان مليء بالطاقات المبهرة    مع ارتفاع درجات الحرارة.. دعاء الحر للاستعاذة من جهنم (ردده الآن)    بعد تأهل العين.. موعد نهائي دوري أبطال آسيا 2024    أرسنال يحقق رقمًا مميزًا بعد خماسية تشيلسي في الدوري الإنجليزي    واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأمريكية بعد هجومين جديدين    الاعتماد والرقابة الصحية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنوفية لمنح شهادة جهار- ايجيكاب    عاجل- هؤلاء ممنوعون من النزول..نصائح هامة لمواجهة موجة الحر الشديدة    ما أهمية بيت حانون وما دلالة استمرار عمليات جيش الاحتلال فيها؟.. فيديو    أمين الفتوى: "اللى يزوغ من الشغل" لا بركة فى ماله    اتصالات النواب: تشكيل لجان مع المحليات لتحسين كفاءة الخدمات    "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تتعامل مع روسيا    «التعليم العالي» تغلق كيانًا وهميًا بمنطقة المهندسين في الجيزة    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    محافظ قنا يستقبل 14 مواطنا من ذوي الهمم لتسليمهم أطراف صناعية    افتتاح الملتقى العلمي الثاني حول العلوم التطبيقية الحديثة ودورها في التنمية    رسميا .. 4 أيام إجازة للموظفين| تعرف عليها    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    اتحاد عمال مصر ونظيره التركي يوقعان اتفاقية لدعم العمل النقابي المشترك    دعاء في جوف الليل: اللهم اجمع على الهدى أمرنا وألّف بين قلوبنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوفد يحيى ذكرى عيدالجهادالوطنى بمشاركة القوى الحزبية والسياسية والفكرية
نشر في الوفد يوم 14 - 11 - 2018

متابعة سيد العبيدى وإسراء جمال وزينب القرشى وإيمان الشعراوى ومحمود عبدالمنعم:
المشاركون فى الاحتفالية يشيدون بسياسة «أبوشقة» فىتطويرالحزب ومقراته واللجان الجديدة
أحيا حزب الوفد مساء أول من أمس، الموافق 13 نوفمبر، ذكرى «عيد الجهاد الوطنى»، الذى يعد عيدًا قوميًا مصريًا يرمز إلى بدء مرحلة جديدة فى حياة المصريين، وترجع قصة عيد الجهاد الوطنى لعام 1918 عندما ذهب الزعيم سعد باشا زغلول ورفيقاه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطانى، السير ريجنالد ونجت، فى مثل هذا اليوم من العام 1918، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة فى مؤتمر الصلح فى باريس بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى لعرض قضية استقلال مصر على الحلفاء، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهب الشعب المصرى بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقيه لتفويضهم للسفر، لتكون تلك هى النواة الأولى لثورة 1919 وتشكيل حزب الوفد.
وشارك فى الاحتفالية التى نظمها الحزب بمقره الرئيسى بالدقى، تحت قيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الوفديات والوفديون من مختلف المحافظات، وأعضاء الهيئة العليا والهيئة الوفدية، وعدد من القيادات الحزبية والفكرية والسياسية واعضاء مجلس النواب.
وردد المشاركون فى احتفالية الوفد، هتافات مؤيدة لرئيس الحزب ومسيرة الحزب على مدار عقود، مشيدين بسياسة رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة فى تطوير الحزب ومقراته والاهتمام بإنشاء لجان جديدة وإنشاء اتحاد المرأة الوفدية ولجنة المواطنة وذوى الاحتياجات الخاصة واتحاد الشباب الوفدى.
وأكد ياسر الهضيبى «عضو الهيئة العليا بحزب الوفد»، أن الاحتفال بعيد الجهاد مناسبة وفدية ينتظرها جموع الوفديين خاصة، والمصريون بشكل عام، لأنها تتعلق بالشعب المصرى وليس الوفد فقط، مشيرا إلى أن «الجهاد» كان بداية لطرد المستعمر من الأراضى المصرية، الأمر الذى انتهى بفرحة قيام ثورة 1919 تحت قيادة الزعيم «سعد زغلول».
وأضاف «الهضيبى»، أن الشعب يجب ان يتمسك بالمبادئ والثوابت التى جاءت عليها الإرادة المصرية آنذاك فى مواجهة الارهاب الأسود الذى يهاجم الوطن، متابعا الجهاد مطلوب بداءة من جهاد المستعمر إلى جهاد ضد الإرهاب، بالإضافة إلى جهاد النفس فى المشاركة بأى أعمال تحرض على الفساد ضد الوطن.
ولفت «عضو الهيئة العليا»، إلى أن الحزب سيسعى فى الفترة القادمة إلى وضع خط سياسى واضح يساهم فى اثراء الحياة السياسية لمصر وذلك حتى يظل معبرا عن حال الشعب المصرى.
وقال «وجدى زين الدين» رئيس تحرير جريدة «الوفد» وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الشعب يجب ان يستلهم المواقف الوطنية القديمة لتكون نبراس حياة لنا ونحن فى عام 2018، قائلا «هذه الذكرى الوطنية تعد أول مواجهة حقيقية مصرية ضد الاستعمار البريطانى بقيادة الزعيم سعد زغلول ورفيقيه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى».
وأشار رئيس تحرير «الوفد» إلى أن هذه الذكرى تمثل رسالة إلى الشعب المصرى حول كيفية استلهام الروح الوطنية والإرادة الشعبية لمواجهة التحديات التى تواجه الوطن حاليا تحت قيادة مصرية حكيمة، مؤكدا ان الشعب المصرى لديه عزيمة قوية هى عون له فى الماضى والمستقبل.
ونوه «زين الدين» بأن عيد الجهاد الوطنى يعد بمثابة قصة كفاح شعب من أجل الحرية نستلهم منه الوطنية والسير على الدرب من أجل مقاومة كل التحديات والمؤامرات التى تدبرها الدول الغربية وأمريكا ضد الدولة المصرية.
وتابع: لا نكون مبالغين إذا قلنا إن ثورة 30 يونيه هى امتداد طبيعى لمبادئ الوطنية المنبثقة عن ثورة 1919 فى سبيل الحرية والتحرر والحياة الكريمة للمصريين.
أكد سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن عيد الجهاد هو عيد الأمة التى هبت خلف ابنها البار الزعيم الراحل سعد زغلول للمطالبة بالحرية والاستقلال، وهذا العيد من ثوابت الوفد التى يحافظ عليها الحزب.
وأضاف نور، أن هذه المسيرة يقودها المستشار بهاء الدين أبوشقة، فبالرغم من قصر فترة انتهاء إجراء الانتخابات العليا للحزب، إلا أنه أصر على إقامة المؤتمر فى موعده فى ال13 من نوفمبر، وذلك تخليدا لتلك الذكرى المحفورة فى ذاكرة المصريين.
ولفت نور، إلى أن حزب الوفد هو حزب الأمة الذى لم ينشأ من أجل نظام لكن الشعب هو من انشأه وولد من رحم الدولة المصرية دفاعاً على الوطن وسلامة أراضيه، مبينًا أن هذا الحزب العريق الذى يعد أقدم وأهم الأحزاب السياسية، خاصة أن حزب الوفد لديه قيادات كبيرة وقامات سياسية تساهم فى بناء حياة سياسية ديمقراطية فى قلب الوطن بما يلبى طموحات الشعب المصرى.
قال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن عيد الجهاد يمثل تعبيرًا عن مطالب الأمة فى الاستقلال عن الاحتلال البريطانى فى كل جوانب الحياة كما يمثل دعمًا ومساندة للزعيم سعد زغلول ورفيقيه، ومن هنا نشأ حزب الوفد من رحم الأمة المصرية، ولم يكن حزبا سياسيًا فقط، ولكنه كان لسان الأمة على مر العصور المختلفة.
وأضاف «بدراوى»، أن هذا اليوم يمثل نقطة فاصلة فى تاريخ الأمة المصرية، ويعبر عن نضال الشعب المصرى فى هذا اليوم التاريخى، متابعاً دائماً ما يحمل الوفد هموم الشعب المصرى على عاتقه، وهو رمز للنضال المتكامل مع الأمة من أجل تلبية مطالبها فى الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأفاد «عضو الهيئة العليا للحزب»، بأن خطاب رئيس الوفد يلبى متطلبات المطروح على السياسة فى المرحلة الحالية من تاريخ الوطن.
وقال هانى سرى الدين «عضو الهيئة العليا لحزب الوفد»، إن عيد الجهاد هو عيد لكل المصريين، وليس الوفد فقط لأنه تاريخ يؤرخ لبناء مصر الحديثة التى بدأت فى ذلك الوقت، حينما قاد الزعيم الوفدى «سعد زغلول» المطالبة باستقلال مصر عن الاحتلال البريطانى، وذلك بدعم شعبى واسع.
وأكد «سرى الدين»، فى تصريح ل«الوفد» أن ثورة 19 جاءت من أجل بناء الثوابت الوفدية التى قامت على استقلال مصر وبناء حياة ديمقراطية سليمة وإصدار دستور قوى يدعم الحرية فى كل المجالات وهى ثوابت لم ولن تتغير ومازال يسير عليها الحزب حتى الآن، ويجب تدعيمها بين أبناء الوطن.
وأشار عضو الهيئة العليا للحزب إلى أن تلك الثوابت لابد من التمسك بها فى مواجهة التحديات الاقتصادية؛ لأنها هى التى دفعت مصر إلى الاستقلال فى كل نواحى الحياة.
وأشار «عبدالعزيز النحاس»، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن عيد الجهاد الوطنى يوم من أهم الأيام الخالدة فى تاريخ مصر، وكان يمثل عيدًا قوميًا منذ عام 1918 حتى 1952 وحتى الآن هو يعتبر يومًا مثاليًا بالنسبة لجموع المصريين بالرغم من الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد.
وتابع «النحاس» بأن التغييرات التى شهدتها مصر فى الفترة السابقة وما رأيناه من جماعات التطرف والارهاب الأسود يعزز الحاجة إلى الإرادة الشعبية فى ذلك الوقت ولذا يجب استدعاؤها، مطالبًا جموع
المصريين بالانضمام إلى الأحزاب الليبرالية والمدنية لممارسة المسار السياسى.
وأفاد «عضو الهيئة العليا» بأن بيت الأمة بيت الجميع ويقع على عاتق حزب الوفد التأسيسى لحياة سياسية تدعم الدولة المدنية الحديثة وخلال الفترة القادمة ستكون هناك بلورة مختلفة للحياة الحزبية فى مصر.
قال الدكتور مصطفى الطويل، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والرئيس الأسبق للحزب، إن الاحتفال كبير وعلى المستوى الذى تمناه جميع الوفديين ويعبر عن تآلف فئات الشعب المصرى سواء كان من الوفديين أم من الشخصيات العامة التى حضرت للحفل ويرحب بها بيت الأمة الذى يتسع للجميع.
وأشار الطويل إلى أن الحزب يرحب بأى مصرى يحتفل بعيد الجهاد ويعرف تاريخ هذا اليوم وأهميته التى تتمثل فى قيام الأمة المصرية بالدفاع عن الوطن واستقلاله، وخرجت الملايين دفاعًا عن زعيم الأمة سعد زغلول بعد أن قررت السلطات البريطانية نفيه إلى جزيرة سيشل.
وأضاف عضو الهيئة العليا أن الحزب سيستمر فى تنظيم الاحتفالية وسيحرص على خروجها بالشكل الذى يليق بالحزب كل عام، متابعًا أن احتفالية عيد الجهاد ستبقى ما دام الحزب موجودًا.
وبارك أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، للمصريين جميعًا وللوفديين بصفة خاصة على مرور مائة عام على عيد الجهاد، مبينًا أنها ذكرى عزيزة وغالية على المصريين جميعًا بالرغم من تعرضها لتعسف رجال ثورة يوليو حتى ألغى الاحتفال بالذكرى، وألغيت الإجازة فى المصالح الحكومية والجامعات والمدارس.
ولفت عودة إلى أن إعادتها للأذهان مرة أخرى والاحتفال بها فى بيت الأمة، تبرزها فى ثوب جميل وكأنها تتجدد مع العصور، موضحًا أن الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة سنة أحياها الوفد، واحتفل بها كل مصرى عزيز.
أوضح رائف تمراز، عضو مجلس النواب، أن سعد زغلول ورفاقه هم اللبنة الأولى فى الثورة الشعبية المصرية ومنذ ذلك الوقت المسلمون والمسيحيون يعيشون فى ظل وحدة وطنية وروح من التسامح والتآخى لم تشهده أى دولة مثل مصر.
وأشاد تمراز باحتفال الوفد بذكرى عيد الجهاد تحت قيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة، واصفًا إياه بالرجل الوطنى المخلص لبلاده ولوطنه، مضيفًا أن مناسبة عيد الجهاد لا تمثل مناسبة للوفد والوفديين فقط وإنما تمثل بداية لانطلاق الشرارة التى قام بها سعد زغلول ورفاقه، لتحرير مصر من براثن الاستعمار، ويعد عيدًا للمصريين قبل كونه عيدًا للوفديين.
وأشار تمراز إلى أن إحياء هذه المناسبات الوطنية رسالة لمن يحاولون تزييف التاريخ أو التنكيل به، حيث إن هناك التفافًا حول الإصلاح والحفاظ على عراقة وأصالة أحد أقدم الأحزاب السياسية فى تاريخ مصر.
وأضاف تمراز أن ذلك الاتحاد والالتفاف حول مبادئ الحزب هو السبيل الوحيد للتقدم وصد أى محاولات يقودها أعداء النجاح ضد من يبذلون كل غال ونفيس فى سبيل إحياء الوفد.
وأضاف تمراز أن حزب الوفد يعبر عن آمال جميع المصريين دون الانحياز لطرف على حساب آخر، حيث أنه على مسافة واحدة من الجميع ويسعى لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
ووصف محمد سرحان، نائب رئيس حزب الوفد الأسبق، وعضو لجنة المستشارين بالحزب، احتفالات عيد الجهاد ب«العرس الجميل»، الذى جمع العديد من الشخصيات العامة فى مقر الوفد لإحياء هذه الذكرى الخالدة، خاصة أنه يأتى عقب حدث مهم وهو انتخابات الهيئة العليا التى نجحت فيها الرموز الوفدية التى تعشق الحزب ما أعاد للوفد مكانته.
وذكر سرحان أن منصة الهيئة العليا مع لجنة المستشارين التى أسسها المستشار بهاء الدين أبوشقة ستعمل على دفع الحزب للأمام ومحاضرة جميع المشكلات التى تقف فى طريقه خلال الفترة القادمة خصوصًا أن الحزب مقبل على الاحتفال بمئوية ثورة 1919 التى علمت الوفديين الاستماتة فى دفع البلاد نحو الديمقراطية.
وأضاف سرحان، أن هناك تطلعات لعودة حزب الوفد بقوة إلى الشارع السياسى برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، ليكون ظهيرًا قويًا للدولة المصرية الوطنية، بهدف بناء مصر، وكذلك الحفاظ على ثوابت ومبادئ حزبية ترسخت منذ القدم.
توجه النائب عمرو أبواليزيد، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، وعضو مجلس النواب، بالشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، واصفًا إياه بأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، وإلى أعضاء الهيئة الوفدية بحزب الوفد على منحه الثقة واختياره ضمن الانتخابات الأخيرة للهيئة العليا للوفد.
وأكد أبواليزيد أنه سيعمل على عدد من الأولويات الفترة القادمة أبرزها تأهيل الشباب للمشاركة فى الحياة السياسية سواء البرلمانية أو الحزبية، من خلال إطلاق دورات وندوات عن أهمية إشراك الشباب فى العمل العام بما يعود بالنفع على الدولة المصرية.
أوضح عيد هيكل، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس النواب عن حزب الوفد، أن الاحتفال الذى شهده الحزب فى ذكرى عيد الجهاد الوطنى إنما هو إحياء لمبادئ قديمة ترسخت فى جموع الوفديين، وتجسيد لقصة كفاح شعب من أجل الحرية.
وبين هيكل أن الاحتفال بهذا اليوم يؤدى إلى استلهام الروح الوطنية والسير على طريق زعماء الحزب خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل مواجهة التحديات لإعادة بناء الدولة الوطنية والحفاظ على مؤسسات مصر.
وأكد هيكل أن حزب الوفد له دور كبير فى حماية مصر من أعداء الداخل والخارج الذين يتربصون بالوطن، ويستهدفون مقدراته ويحاولون دومًا العبث بمؤسساته وكياناته من أجل إسقاطه.
وأضاف هيكل أن الاحتفال بعيد الجهاد الوطنى متزامنًا مع عرس ديمقراطى جديد سطره الوفديون مؤخرًا بعد أن شهد الحزب انتخابات الهيئة العليا والسكرتارية الوفدية التى تمت فى جو ديمقراطى وشفافية ونزاهة من أجل استكمال الخريطة السياسية فى مصر.
ولفت إلى أن الوفد فكرة صنعها المصريون أنفسهم عندما سارعوا بعمل توكيلات لسعد باشا زغلول ونمت الفكرة واتسعت وتحولت على يد رجل عظيم وهو مصطفى النحاس إلى ماكينة بناء وانتاج لكل مؤسسات مصر الحديثة.
ووصف حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عيد الجهاد بأنه فاتحة النهضة للشعب المصرى وذلك ليعبر عن نفسه ويملك إرادته، مؤكدًا أنه شرارة البدء
لأكبر حركة شعبية فى التاريخ حيث جمع الشعب المصرى توكيلات من كل ربوع مصر لنصرة سعد زغلول.
وأضاف منصور أن ذكرى أحداث عيد الجهاد ساهمت بعد ذلك فى أن يكون لمصر دستور تقره لجنة تمثل الشعب بالإضافة إلى فتحه الباب لأكبر ثورة شعبية تعتبر الثورة الوحيدة فى القرن الماضى التى امتزج فيها الهلال مع الصليب وتقدم المثل فى الوحدة الوطنية والمواطنة لتكون الوحدة الوطنية من أهم الانجازات التى قدمها سعد زغلول للعالم.
وأضاف منصور أن الذكرى الثانية للاحتفال بمئوية نشأة حزب الوفد الذى يعد اقدم حزب فى الشرق الاوسط وواحدًا من اقدم ثلاثة احزاب فى العالم، مبينًا أن هناك إيمانًا بقدرة الوفد على قيادة الشارع السياسى، ليكون محفزًا للدولة المصرية لحل مشاكل الإنسان والحفاظ على حقوقه.
وبين منصور، أن هناك تخطيطًا للمستقبل والتحرك للأمام، وذلك لامتلاك رؤية عصرية وتنظيم قادر على التواصل والتعبير الجيد الممتزج بآمال المواطنين وطموحاتهم نحو دولة المواطنة والتسامح والقانون والعلم والتنمية للشعب المصرى.
وأكد على شعيب، عضو الهيئة العليا ورئيس اللجنة العامة لوفد مطروح، أن قصة عيد الجهاد الوطنى تعود إلى عام 1918م، عندما قرر الزعيم سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى الذهاب إلى مؤتمر الصلح لتمثيل مصر وطلب الاستقلال، وذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطانى السير ريجنالد ونجت، فى مثل هذا اليوم عام 1918 وقيل لهم إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهب الشعب المصرى بكل فئاته لجمع التوكيلات لنصرته.
ولفت شعيب، إلى أن 13 نوفمبر من كل عام يمثل صفحة من تاريخ النضال الوطنى، حيث ظل سعد زغلول يحتفل بذلك اليوم حتى عام 1926 ليبقى ذلك التاريخ شاهدًا على جهاد هؤلاء الزعماء من أجل استقلال مصر وتحرير التراب الوطنى من الاستعمار وتحرير الإرادة الوطنية.
وبين شعيب أن حزب الوفد هو الحزب الوحيد على مستوى مصر الذى قام على أكتاف من أنشأه، كما أنه ذكرى للجميع بشكل عام.
قالت ماجدة صالح، سكرتيرة اتحاد المرأة الوفدية، إن عيد الجهاد مناسبه مهمة فى تاريخ النضال المصرى تجسد مشاركة المرأة المصرية فى صناعة السياسة المصرية وعدم القبول بالاستعمار والنضال من أجل الحرية لأول مرة، مفيدة بأن الارادة الشعبية التى التفت حول الزعيم سعد زغلول ورفقائه كانت سببا رئيسيا فى دعم التحرك ضد الاحتلال البريطانى.
وأكدت «صالح» دعم الوفد المستمر للمرأة فى مختلف المجالات فضلا عن تولى النساء للمراكز القيادية بالحزب ايمانا منه بدعم المشاركة النسائية فى العمل الحزبى وضرورة الوجود فى عملية صناعة القرار، مشيدة بحديث رئيس الحزب ودعمه للمرأة فى المشاركة السياسية.
وأوضح محمد بركات، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الاحتفالية تمثل ذكرى كبيرة للوفديين وتعتبر فرصة جميلة لأن يكون اول اجتماع ومقابلة لأعضاء الهيئة العليا فى احتفالية مئوية عيد الجهاد، مبينًا أن حزب الوفد سيتمكن خلال الفترة المقبلة تحت قيادة المستشار بهاء الدين أبوشقة من تعويض كل خسائر السنين الماضية ويعود الحزب إلى سابق عهده ومكانته الكبيرة
وقال هانى أباظة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوفديين فى عرس حقيقى يرسل حزب الوفد خلاله رسالة للجميع بأن هذا العيد وفدى بذل فيه الحزب الكثير من أجل الحفاظ على الكرامة والكيان الوطنيين مطالبًا جميع المصريين بالوقوف معًا والتصدى لكل التحديات التى تقف حائلًا دون المحافظة على الكرامة والكيان الوطنى المصرى.
وأشار أباظة إلى أنه سيقدم اقتراحًا فى البرلمان يطالب فيه باحتساب عيد الجهاد عيدًا رسميًا للمصريين تحتفل فيه الدولة بتلاحم كل أطياف الشعب المصرى شبابًا وأطفالًا وكبارًا ومرأة للدفاع عن استقلال الكيان الوطنى.
وأكد محمد مدينة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن المستشار بهاء الدين أبوشقة عندما اعتلى رئاسة الحزب أعاد للأذهان مرة أخرى الاحتفال بعيد الجهاد الذى هب فيه الشعب المصرى لجمع التوكيلات لسعد باشا زغلول للتحدث باسم الشعب المصرى فى المطالبة برفع الحماية البريطانية عن مصر والاعتراف بمصر دولة مستقلة ذات سيادة. وأوضحت عصمت الميرغنى، رئيس الحزب الاجتماعى الحر، أن كل المصريين يعتزون بحزب الوفد لأن له علامة واضحة فى الحياة الوطنية منذ الأزل ولم يؤثر فيه أى نظام سواء كان ملكيًا أم رئاسيًا وله رأى منفرد ينبعث فقط من حبه للوطن.
وأبدت عصمت الميرغنى، مؤسسة ورئيسة الحزب الاجتماعى الحر، ترحيبها بالمشاركة فى هذه الذكرى الوطنية المهمة، قائلة «يشرفنى أن أشارك مع أساتذتى فى الوطنية وعشق هذا البلد فى إحياء ذكرى مئوية عيد الجهاد وأدعو من الله أن يوفقنا جميعًا لخدمة بلدنا العزيز مصر ونسير وراء قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسى وأبطالنا من رجال الجيش والشرطة لنكون جميعًا صفًا واحدًا فى خدمة بناء الإنسان المصرى».
قال المستشار محمود خضراوى، إن حزب الوفد حزب عريق ومدرسة السياسة المصرية ومدرسة الزعماء ويعتبر مطبخ السياسة فى مصر على مر العصور، موضحًا أن الحزب دائما ما يخرج الكوادر السياسية التى لها باع طويل فى كل النواحى السياسية.
وأضاف أن أهمية الحزب تكمن فى ثقل الكوادر السياسية التى قدمها على مر العصور ما جعله يتربع على عرش الأحزاب باعتباره هو الحزب الوحيد الباقى فى مدرسة السياسة والوطنية فى مصر.
أوضح طارق سباق، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن عيد الجهاد يعد عيدًا قوميًا مصريًا ويرمز إلى بدء مرحلة جديدة فى حياة المصريين، مفيدًا بأن انتخابات الهيئة العليا للحزب معركة قوية خاضها الوفد والوفديين جميعاً، لتليق باسم هذا الكيان العريق.
وأشار سباق إلى أن كل من نجح فى انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد يستحق مكانه، حيث إنه انجاز كبير لم يحدث فى تاريخ الحزب الحديث، كما حدث فى انتخابات رئاسته.
وأوضح أحمد عزالعرب، عضو المجلس الاستشارى بحزب الوفد، أن هذه المناسبة تمثل أكبر وأعلى مناسبة فى تاريخ حزب الوفد حيث إنها تمثل ميلاد الحزب من رحم الشعب المصرى، لافتًا إلى أنها مثلت اكبر تحرك بتأييد شعبى حيث اصدر الشعب أكثر من نصف مليون توكيل لزعماء الوفد.
وأكد عز العرب، أن هذه الظاهرة نادرة من نوعها فمن الصعب ان يحظى اى وفد سياسى بهذا الإجماع الشعبى العظيم، منوها بأن ثورة 30 يونيه جاءت ايضا بنفس التأييد الشعبى وكان هناك ايضا ظهير سياسى للدولة المدنية التى كانت تسعى اليها القيادة فى ذلك الوقت.
وشدد عضو المجلس الاستشارى، على ضرورة ان يدعم الشعب القيادة السياسية الحالية فى مسيرتها للتطوير ودفع الأمة إلى الأمام.
وأوضح الأب فليوباتير رمزى، مندوب قداسة البابا تواضروس، أن حزب الوفد دائما ما يمثل الوحدة الوطنية وفقاً لشعاره الهلال مع الصليب والذى يجسد التحام نسيجى الأمة، وما حدث فى عيد الجهاد يؤكد الوحدة الوطنية وسعى الشعب الدائم إلى الحرية والاستقلال.
وطالب مندوب قداسة البابا تواضروس، فى تصريح ل«الوفد» المواطنين بالاتحاد والوقوف ضد اى تيارات تقف امام تقدم الدولة حتى نكون نسيجًا واحدًا يواجه التحديات ويقف بالمرصاد أمام محاولات جماعات التطرف والارهاب الأسود لتفتيت الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الدكتور حسن راتب، رئيس شبكة قنوات المحور، ورئيس جامعة سيناء، إن احتفال حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة بعيد الجهاد كان احتفالية عظيمة، مشيرا إلى أن كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة التى ألقاها خلال الاحتفالية كانت كلمة شاملة جامعة تحمل التاريخ والماضى المشرف لحزب عريق.
وأضاف ورئيس جامعة سيناء، أن حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة يسير على الطريق الصحيح، ويسطر لمستقبل مشرق ولترسيخ الديمقراطية ويشارك مشاركة فعالة فى إرساء قواعد جديدة للعمل الوطنى، وهو يستحق ان يتبوأ هذا الدور، وهذه المكانة والريادة فى العلاقات وفى العمل السياسى والحزبى لما له من تاريخ وطنى كبير.
وأكد أن حزب الوفد كان نموذجًا للديمقراطية من خلال الانتخابات التى تجرى داخل بيت الأمة وتتسم بالشفافية والنزاهة والحيادية وان ينتقل هذا النموذج إلى المجتمع فهذا فعل طيب فى هذه المرحلة.
قال الشيخ محمد الإدريسى شيخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، ان الاحتفال بعيد الجهاد احتفال للامة العربية هو وليس حزب الوفد فقط، بعد ان قام الزعيم سعد باشا زغلول ورفاقه بثورة 1919 لتحقيق ارادة الشعب المصرى فى الاستقلال.
واضاف شيخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، ان هذا اليوم يمثل عادة الكرامة والعزة بعد ان خرج الشعب خلف سعد زغلول فى مشهد وطنى، مشيرا إلى ان حزب الوفد جزاء من التاريخ الوطنى المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.