مدارس التمريض.. شروط وإجراءات التقديم ب"المستشفيات التعليمية"    اليوم.. انتهاء فترة الطعون على المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ    رئيس "دينية الشيوخ": تدريب الصحفيين بدار الإفتاء يُعزز الوعي الديني الرشيد    «الشربيني» يتابع موقف تنفيذ وحدات «سكن لكل المصريين» بعدد من المدن الجديدة    وزير قطاع الأعمال يبحث فرص تعزيز الشراكة مع مجموعة البنك الدولي    12 جنيهًا لكيلو الخيار.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    «كونتكت» تتعاون مع GIZ مصر لتعزيز جهود دعم قطاع التأمين للمشروعات الصغيرة    الأول في السوق المصرفية.. البنك الأهلي أدار تمويلات ب 319 مليار جنيه في 6 أشهر    أهداف الانبعاثات حتى 2040...إلى أين تتجه سياسة الاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة المناخ؟    الخارجية الفلسطينية: نحذر من تهجير قسري تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح    بقيمة 20 مليون دولار.. ضبط مئات الكيلوجرامات من "الكبتاجون" في ألمانيا    أحمد بلال: الأهلي لديه رفاهية شراء أي لاعب.. ونجاح حمدان غير مضمون    لاعب الأهلي السابق يكشف عن أمنيته الأخيرة قبل اعتزال الكرة    "قصص متفوتكش".. اعتزال لاعب الأهلي السابق.. وزوجة أكرم توفيق الثانية تزور مصر    ليفربول يبدأ تحضيراته للموسم الجديد بمواجهة بريستون وديا    إصابة 18 عاملا في حادث مأساوي في دمياط    نيللي كريم تستعرض إطلالاتها الصيفية عبر "إنستجرام" (صور)    البلشي: برنامج الإفتاء للتدريب على تغطية القضايا الدينية يجمع بين المهنية والدقة الشرعية    الشيخ أحمد البهي: لا تكن إمّعة.. كن عبدًا لله ثابتًا على الحق ولو خالفك الناس    هل يجوز إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين وهل رفضها عقوق؟.. أمين الفتوى يجيب    بالأرقام.. تفاصيل الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من "التأمين الصحي الشامل"    ل 4 أسباب.. الصحة تنفي وفاة 4 أطفال أشقاء نتيجة "الالتهاب السحائي"    «حسم» وسرايا أنصار السنة عودة الأجندات المشبوهة    القضاء الإداري يتلقى 40 طعنا ضد المرشحين فى انتخابات مجلس الشيوخ    المهرجان القومي للمسرح يعلن تشكيل لجنة تحكيم مسابقة التأليف    عبد الحليم حافظ يرفض العالمية بسبب إسرائيل    ختام ناجح لدورة جمعت بين الجرأة الفنية والتنوع الإقليمى    القصة الكاملة لانسحاب المعونة «الأمريكية» من مصر    الفقاعة الكروية تزيد جراح الرياضة المصرية    النسوية الإسلامية.. (الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ): خاتم الأنبياء.. وهجرة الرجال والنساء! "131"    رانيا المشاط: تغير الأجندات الأمريكية لن يؤثر علينا    البكالوريا «المُعدلة برلمانيًا»!    طريقة عمل الكيكة السريعة، لذيذة وموفرة وسهلة التحضير    مستوطنون يحرقون بركسا زراعيا في دير دبوان شرق رام الله وسط الضفة    مباحثات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعتي القاهرة وجنوب الصين الزراعية    طقس الإسكندرية اليوم.. شديد الحرارة ونشاط للرياح مع ارتفاع موج البحر    وزارة العدل الأمريكية تقيل 20 موظفا عملوا على تحقيقات ضد ترامب    البحيرة.. فريق طبي بمستشفى وادي النطرون ينجح في إصلاح اعوجاج انتكاسي بالعمود الفقري لمريضة    تأجيل الانتخابات المحلية ودمجها مع التشريعية والرئاسية في إفريقيا الوسطى    كوريا الشمالية تزود روسيا ب12 مليون قذيفة مدفعية    موعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالأقصر    نصف ساعة تأخير في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية»    مأساة نص الليل.. غرق سيارة ملاكي في نكلا بالجيزة- صور    إتحاد عمال الجيزة يطلق حوارا مباشرا مع اللجان النقابية لبحث التحديات    سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأحد 13-7-2025 بعد هبوطه الأخير في 7 بنوك    مدير التعاقدات بأستريلا البرتغالي: وافقنا على انتقال شيكو بانزا إلى الزمالك    «مش هتقف على حد».. تعليق قوي من نجم الأهلي السابق بشأن رحيل وسام أبوعلي    وكالة فارس: الرئيس الإيراني أُصيب في هجوم إسرائيلي استهدف اجتماعا سريا للأمن القومي في 16 يونيو    «دوروا على غيره».. نجم الزمالك السابق يوجّه رسائل نارية لمجلس لبيب بسبب حمدان    أفضل أدعية الفجر.. 10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال    23 متهمًا للمحاكمة في خلية اللجان النوعية| اليوم    للمرة الثانية.. سيدة تضع مولودها داخل سيارة إسعاف بقنا    الاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس: العمل جار لاستعادة الخدمة بالكامل في أسرع وقت    نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد انفجار بالأمعاء الدقيقة    مغلق من 13 عامًا.. عمرو سمير عاطف: غياب قصر الثقافة حرم أجيالًا من الفن والمسرح    انفراجة حقيقية في الأوضاع المالية.. حظ برج الدلو اليوم 13 يوليو    «زي النهارده».. وفاة كمال الدين رفعت أحد الضباط الأحرار 13 يوليو 1977    ما هو أقل ما تدرك به المرأة الصلاة حال انقطاع الحيض عنها؟.. الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوفد» سيظل مدافعاً عن الدولة حامياً لمكتسابتها
أبوشقة من بيت الأمة للشعب المصري:

حزب الوفد ضمير الأمة.. ويسعي لترسيخ مبادئها في قلوب المصريين
الثورة حررت المرأة فقدمت للعالم نموذجاً في صيانة حقوقها والنهوض بها
الاحتفال بمرور 100 عام علي الثورة عيد لكل المصريين
افتتح المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، بمشاركة واسعة من قبل قيادات ورموز وشيوخ الوفد، وأعضاء الهيئة العليا وأعضاء المكتب التنفيذي والهيئة البرلمانية ورؤساء اللجان النوعية للحزب، ورؤساء اللجان العامة في المحافظات، واتحاد المرأة الوفدية ولفيف من أعضاء الوفد بالمحافظات، أمس، أولى فاعليات الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على قيام ثورة 1919 وتأسيس حزب الوفد، وذلك فى مشهد مهيب حضره الآلاف من جماهير الشعب المصرى بمختلف توجهاتهم السياسية والحزبية وفئاتهم الاجتماعية رافعين الإعلام من داخل مقر «بيت الأمة» بحى السيدة زينب وسط القاهرة.
وانطلقت فعاليات الاحتفال بمئوية ثورة 1919 بمسيرة حاشدة من مقر حزب الوفد الرئيسي بالدقي، إلى مقر بيت الأمة بحي السيدة زينب في وسط القاهرة، حيث رفع الوفديون أعلام وشعارات الحزب، وصور زعماء الأمة، وردد المشاركون هتافات مدوية منها: «نموت نموت وتحيا مصر، وعاش الوفد ضمير الأمة، ويحيا سعد يحيا سعد، ووفديين وفديين من النحاس الى يوم الدين»، ثم تخلل الهتاف الوفدى كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس الحزب الوفد، الذى أثنى فيها على الحضور ووجه التحية لجماهير الشعب المصرى العظيم وروح الشهداء، وحيا أرواح الزعماء الخالدين «سعد زغلول ومصطفى النحاس باشا وفؤاد سراج الدين باشا مؤسسي حزب الوفد ولبنة الثورة الشعبية فى 1919.
وزار رئيس وقيادات الحزب ضريح الزعيم الخالد سعد باشا زغلول الذى يقع بجانب بيت الأمة وقراءة الفاتحة على روحه، بحضور حشد كبير من الوفديين الذين حرصوا على إحياء هذه الذكرى العظيمة والتى تعد حدثًا تاريخيًا.
وشارك فى الفاعلية اتحاد المرأة الوفدية وسيدات الوفد من كافة المحافظات، تعبيراً عن امتنانهن لهذه الثورة العظيمة التى جسدت فيها المرأة المصرية أفضل صور المشاركة بجانب الرجال ضد المحتل الأجنبى ودعماً لزعماء الثورة وتعبيراً عن رفضهن لنفيهم من قبل المحتل البريطانى.
كما حرص الشباب الوفدى على المشاركة والحضور بكثافة عالية خلال هذه الفاعلية وزيارة ضريح الزعيم سعد زغلول،لاستلهام روح ثورة 1919 والسير على درب الزعماء السابقين والحاليين للوفد فى الدفاع عن مصر والمشاركة فى بناء مستقبلها بخبرات سياسية وحزبية.
ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، التحية لجموع الشعب المصري، في ذكرى احتفال مصر بذكرى مرور 100 عام على اندلاع ثورة الشعب ثورة 1919، في بيت الأمة.
وقال «أبوشقة» في كلمة ألقاها من منزل الزعيم الراحل سعد باشا زغلول، «بيت الأمة، من هذا البيت العريق الذي كان شاهدًا على كفاح الشعب المصري من هذا البيت نتذكر كفاح الشعب عندما توجه سعد باشا زغلول يوم 18 نوفمبر 1918 إلى المعتمد البريطانى للمطالبة بحق الشعب، فكان الرد «إنك لا تمثل إلا نفسك»، وكان الرد من 3 ملايين مصري بتفويض الزعيم ورفاقه في ظل تعداد سكانى 11 مليون نسمة.
وأشار رئيس الوفد، إلى أن المصريين في ذلك الوقت لم يكونوا أمام تكنولوجيا حديثة، لتنقل الخبر ولكن التوكيلات تم جمعها لتأكيد على إرادة المصريين التي قالت كلمتها بأن الشعب المصرى على قلب وفكر وإرادة وتصميم رجل واحد وهو الاستقلال إلى أن تم اعتقال سعد فكانت الثورة الأم والكبري 19 والتى مازالت محلًا للدراسة في مدار س و جامعات العالم .
ولفت «أبوشقة»، إلى أنه حتي الآن يؤرخ لها المؤرخون أنها أعظم الثورات في العالم لأن الثورات تكون فئوية ولكن 1919 رأينا البشاوات وأصحاب الجلاليب الزرقاء والفلاحون والمرأة والعمال والشباب وزعماء محمود فهمي، وأحمد ماهر وغيرهم كانوا شباب ثوار في ثورة 1919 وأصبحوا زعماء بعد ذلك، وكيف كانت إرادة المصريين، ليقف التاريخ طويلًا أمام هذا البيت الذي شهد على عظمة المصريين و كل هؤلاء كانوا ثوارًا في ثورة 1919.
وقال إن هذه الثورة التي احتضنت عنصري الأمة، وجعلت من شعارها الهلال الذي يحتضن الصليب شعارًا لها وكان ترسيخ المفهوم الحقيقي للوحدة الوطنية، وشاركت فيها المرأة المصرية، وحررتها من قيودها، لتخرج ولأول مرة في مظاهرات وسقطت شهيدات وأصيب نساء مصريات فكان صوت المرأة «ثورة».
وتابع: من هذا البيت العتيق العريق كان الإلهام لانطلاق ثورة 1919 والتي أكدت أن لشعب مصر إرادة وأن الشعب إذا أراد الحياة لابد أن يستجيب القدر، ولابد أن لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر.
وأوضح أن ما كان من ثمار 1919 والتي استمرت إلى 5 سنوات ولم يكل ولا يتعب بشر ولم تلين الإرادة وكنا أمام إصرار ضد أقوي وأكبر الامبراطوريات التي لاتغيب عنها الشمس، وفي 28
فبراير كان الاستقلال عن الامبراطورية العثمانية، وإعلان مصر دولة مستقلة ذات سيادة وإنهاء الوصاية البريطانية واستقلال مصر دولة مستقلة ذات سيادة من هذا البيت يذكرنا بدستور 23 ونشأة حزب الوفد حاملًا مبادئ ثورة 19 تلك هى اللقطات السريعة التى يجب ان نسلطها على مرور 100 عام.
وأضاف ثورة 1919 كانت تستمر قدمًا للأمام حتى بعد وفاة الزعيم سعد زغلول لنكون أمام زعامة جديدة وهو الزعيم مصطفى النحاس الذى ناضل من أجل عودة العمل بدستور عام 1923، واستمر كفاح الوفد، وكانت قضاياه و معاركه الحقيقية بهدف الدفاع عن الوطن و حرية الوطن و المواطن و كان أغلب القوانين الصادرة في مصلحة للعمال و الفلاحين و كان صوت الشعب ولسان الشعب حزب الوفد ضمير الأمة لم تأت من فراغ فهو نضال و كفاح.
وأضاف أن الشعب المصري أصر على الاستقلال وكانت الثورة الكبرى التى قامت عام 1919 بعد اعتقال الزعيم الراحل سعد زغلول، مشيرًا إلى أن ثورة 1919 مازالت محل تفسير وتحليل كثبر من المؤرخين فى جامعات من مختلف دول العالم، ليتعلموا منها وطنية المصريين وإراداتهم العظيمة.
وتابع: إن مبادئ حزب الوفد التي تتأصل وترسخ في قلوب المصريين، ليعود قويًا في 1950، فمعارك الوفد ليست معارك شخصية أو ذاتية عندما كان الدفاع عن الوطن والمواطن التي تجلت في معظم القوانين التي صدرت في مصلحة الطبقات الكادحة «العمال والفلاحين» كانت في ظل حكومات الوفد، تلك الحكومات الشعبية الأولى في مصر، ثم كانت لتقال لأنها ضمير وصوت الشعب، ولذلك عندما نقول بأن حزب الوفد هو ضمير الأمة فإن هذه الكلمة لم تأت من فراغ، فضمير الوفد هو أصل ثابت وراسخ في قلوب المصريين.
وأكمل: إن الوفد عاد بأغلبية ساحقة في عام 1950 وكان نص الزعيم مصطفى النحاس الذي وقع معاهدة 1936 بنص مختلف «ما لا يُدرك كله لا يُترك كله»، أمام البرلمان وكانت إلغاء المعاهدة لنبدأ مرحلة جديدة من مراحل كفاح الوفد والشعب الذي كان ملتفًا حول الزعيم مصطفى النحاس، وكانت صراعات القناة.
لابد أن نقف طويلًا أمام الوطنية المصرية، أمام فؤاد باشا سراج الدين، ويقف التاريخ طويلًا أمام 25 يناير التي أكدت أن الوطنية المصرية هي الباقي في سبيل هذا الوطن، ففؤاد باشا هو الذى كان يمد الفدائيين بالسلاح، وفي 25 يناير معركة الاسماعيلية وسقط خلالها 50 شهيدًا وأدت القوات البريطانية تحية لقوات الشرطة ليكون عيدها عيدًا للوفد وللمصريين جميعًا.
وأشار إلى أن في آخر حكومة للوفد في يناير 1950 كان مقولة الأديب المصري الراحل «طه حسين» أن حق المواطن في التعليم كحقه في الماء والهواء، وأصبح ذلك دستورًا ومبدأ يلتزم به الجميع حتى الآن، إننا في تاريخ الأحزاب السياسية أو الحركات الوطنية كان الوفد ومازال قويًا شامخًا بمبادئه، خاصة بعدما أعاده الزعيم فؤاد باشا سراج الدين، وهذا في حد ذاته يؤكد أننا أما كفاح جديد ومستمر، ومازلنا على مبادئنا، وأقول للجميع بأن الوفد كان ومازال وسيظل مدافعًا عن الدولة المصرية حارسًا لها وللمواطن ولأمنها، فعاشت مصر بأمنها وسلامها وقوتها وصلابتها وعاش حزب الوفد، وتحية لكل مصري ولكل وفدي وعاشت مصر حرة عاشت مصر حرة.
وفي سياق متصل، قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن زيارة ضريح سعد باشا زغلول سنويًا تأتي من منطلق استلهام المبادئ والقيم التى نادى بها سعد باشا طوال حياته والتى تمثلت فى « عاش الهلال مع الصليب» و«الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» و«نموت نموت وتحيا مصر».
وأضاف أبو شقة، خلال زيارته لضريح سعد باشا زغلول على هامش احتفالية مئوية 1919 التى نظمها الحزب أمس، أن هذه المبادئ التى حارب من أجلها سعد زغلول يستلهمها المصريون جميعًا من وجود هذا الضريح فى وسط القاهرة ليكون رمزًا للدفاع ورمزًا للتضحية من أجل مصر واستقلالها.
وتابع، رئيس حزب الوفد، أن مبادئ سعد باشا زغلول هي أيضًا مبادئ الحزب التى كانت ومازالت وستكون دون أن تتغير ليكون بها
مدافعَا دائمًا وأبدًا عن الدولة المصرية وعن الوطن والتراب الوطني واستقلال الإرادة المصرية.
واختتم المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، فعالية اليوم، بافتتاح معرض صور وثائقي في مقر الحزب الرئيسي بالدقي، يعرض تاريخ ثورة 1919 وكيف كان نضال زعماء الأمة بدءاً من ثورة 19 وصولاً إلى مرحلة الكفاح المسلح ومعاهده 1936 حتي الاستقلال التام، وقدم المعرض جزءًا من المقتنيات والوثائق التاريخية النادرة التي تؤرخ لتاريخ ثورة 1919، وكيف كان التفكير فيها وصولاً إلى مرحلة الكفاح المسلح ضد الإنجليز حتي الاستقلال التام.
وتفقد رئيس الوفد المعرض الذي ضم مجموعة من الصور التاريخية والنادرة وسط حضور كثيف من أعضاء وقيادات حزب الوفد بالمحافظات، وعلق رئيس الوفد خلال جولته التفقدية للمعرض، أن المعرض يضم هذه المجموعة النادرة من الصور التي تتحدث عن تاريخ ثورة 1919 ونضال وكفاح الشعب المصري ودور حزب الوفد الذي كان ومازال يدافع عن الوطن والمواطن.
وقدم شريف عارف المشرف على توثيق مئوية الاحتفال بذكري ثورة 1919، شرحًا وافيًا للمعرض الذي يسجل جزءًا كبيرًا من أحداث ثورة 1919ولكنه لن يستطيع أن يذكر جميع مراحل الحركة الوطنية خاصة أن الفترة مابين ثورة 1919 إلى 1952 كانت مليئة بالأحداث ، ولذلك اعتمد على عدة مراحل تبدأ بفكرة الثورة نفسها عندما فكر الزعيم سعد زغلول في الاستقلال وكيف اختارات الأمة زعيمها لقيادة هذه الثورة وشرح شخصية الزعيم سعد زغلول وتأثره بالإمام محمد عبده، وجمال الدين الأفغاني أبناء الثورة العرابية.
وأضاف أن المعرض يكشف عن وثيقة مهمة وهي وثيقة جمعية الانتقام تلك الجمعية التى انضم اليها الزعيم سعد زغلول عام 1883 وتم القبض عليه عقب هزيمة جيش عرابي إلا أنه أفرج عنه ولم تستطع السلطات تقديم أدلة على شروعه للانضمام إلى هذه الجمعية السرية وهذا يدل على أن سعد باشا زغلول هو بطبعه ثائر منذ مرحلة الشباب لاستقلال الوطن، ثم بعد ذلك ينشر المعرض كفاح سعد زغلول ورفاقه.
وتابع يتناول المعرض جزءًا من حياة الزعيم سعد زغلول وهي جزء مهم يذكر ماذا قدم الزعيم لأمته وماذا قدمت الأمة من وفاء لهذا الزعيم إلى أن انطلقت الثورة المصرية في 9 مارس 1919 ، ويلقي المعرض الضوء على مجموعة من الوثائق التى قام التنظيم السري لثورة 1919 بطبعها وكان يشرف عليها بنفسه عبد الرحمن بك فهمي سكرتير لجنة الوفد وفي نفس الوقت كان القائد الفعلى لهذا التنظيم ويعاونه احمد ماهر باشا ومحمود فهمي النقراشي.
وأوضح أن المعرض يشير إلي جانب من شخصية سعد باشا زغلول كيف كان هذا الرجل والزعيم في وطنيته هو من دعم وصول الشباب إلى الحكم واصر على أن تكون حكومة الشعب عام 1924 تتضمن أسماء من الأفندية الذين صنعهم من قبل عندما كان وزيرا للمعارف.
كما يكشف المعرض مرحلة مهمة وهي مرحلة الجهاد الكبير في عهد مصطفي النحاس باشا وكيف أن النحاس باشا قاد الأمة في فترة عصيبة بعد وفاة الزعيم سعد زغلول عام 1927 وانتخابه رئيسا للوفد ومن ثم ما حدث بينه وبين حكومات الأقليات خاصة حينما عطل العمل بدستور 1923 واستبدل بدستور 1930 ثم ثورة الطلبة 1935 وتوقيع معاهدة الصداقة 1936 والمعرض يغطي أحداث الحركة الوطنية في ذلك الوقت ولكنه يقدم صورة تتمتع بجزء من المتعة البصرية من خلال عرض صور جديدة يتوفر فيها عنصر الندرة، حتي نصل إلى المرحلة الأخيرة في المعرض وهي مرحلة التحول من الثورة إلى الكفاح المسلح عقب إلغاء معاهدة 36 عام 1951 في شهر أكتوبر.
وتابع قائلا: «كيف أن الشعب احتفل بإلغاء هذه المعاهدة وبدء عمليات المقاومة ضد المحتل بمنطقة القاهرة وحديث صحيفة البلاغ عن كتيبة باسم مصطفي النحاس تقوم بعمليات فدائية في القناة ونجد حتى أن اصحاب المهن الخاصة تفاعلوا مع إلغاء المعاهدة، ورصد حالة التوحد على قلب رجل واحد في ذلك الوقت حتى وقعت ملحمة 25 يناير 1952، واستبسال رجال الشرطة في التصدي للعدوان الانجليزي على كاراكون الاسماعيلية في اليوم التالى كانت المعركة النهائية في هذه المرحلة وهي حريق القاهرة والذي أدي في النهاية إلى رحيل حكومة الوفد في 27 يناير 1952.
وقد توافد عدد كبير من المصريين منذ الساعة التاسعة من صباح أمس على بيت الأمة وضريح سعد باشا زغلول، لإحياء ثورة 1919، واختلفت الفئات العمرية للزوار بين شباب وكبار فى السن وأسر كاملة بأطفالها.
وشارك فى إحياء الاحتفالية فريق متطوع من شباب الجامعات يسمى «الإرشاد السياحي» لشرح مقتنيات المتحف والأحداث التاريخية التى أعقبت ثورة 1919 والأهداف والمكاسب التى حققتها الدولة من هذه الثورة، إلى جانب شرح وإعطاء نبذة عن حياة الزعيم الراحل سعد زغلول للزوار.
وقال كريم عماد، قائد الفريق، إنهم فريق متطوع فى الإرشاد السياحي يقومون بعمل دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة أماكن أثرية مصرية لتعريف المصريين بتاريخهم، مضيفًا أنه من منطلق الذكرى المئوية لثورة 1919 كان من المهم تعريف المصريين بتاريخ ثورة 1919 وزعيمها سعد باشا زغلول والقيادات التى شاركت بالثورة والأحداث التى ترتبت عليها.
وتابع قائد فريق «الإرشاد السياحي» أنهم قاموا بعمل دعوة على الإنترنت بأنهم سيكونون عند ضريح سعد زغلول لإحياء الذكرى لمن يرغب فى المشاركة وعدد كبير تفاعل مع الدعوة وتواجدوا منذ الصباح لمعرفة تاريخ ثورة 1919 ورؤية مقتنيات سعد باشا زغلول وأم المصريين صفية زغلول.
وقالت إخلاص فواز، مدير متحف سعد زغلول: إن إقبال المواطنين على المتحف فى ذكرى الاحتفال بالمئوية كبير جدًا مقارنة بالأيام الأخرى، موضحة أنه تم فتح المتحف منذ الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثالثة عصرًا أمام الزوار والوفود.
وأضافت فى تصريحها ل«الوفد» أنه تم إغلاق المتحف أمام الزوار فى الفترة التى شارك فيها المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب وقيادات وأعضاء حزب الوفد فى إحياء الاحتفالية بسبب العدد الكبير المشارك فى الاحتفال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.