بعد أن شاركت في أكثر من حلقة في سيت كوم الباب في الباب في شخصية والدة كارولين خليل، اختارت شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا الفنانة ليلى عز العرب للمشاركة في سيت كوم لسة بدري مع مجموعة من النجوم الكبار ومنهم دلال عبد العزيز، إنعام سالوسة، محمود الحديني وعلي حسنين، ومعهما الشابان محمد السعدني ومريم السكري، المسلسل يقوم بإخراجه أحمد سمير فرج وتغريد العصفوري. وتشارك ليلى في السيت كوم بشخصية صافي، والتي لا تعترف بسنها تماماً وتقوم بسلوكيات لا تليق بسنها، فتعتبر نفسها من الشباب وترتدي ملابسهم وتتابع ال"فيسبوك" و"تويتر"، وكان كل أملها أن تسترد الفيلا التي تحولت إلى دار مسنين، وهي في الأصل فيلا خاصة بجدها الأكبر الخازندار باشا وحاولت أن تشتريها أكثر من مرة من صاحبتها تهاني "دلال عبد العزيز" ولكنها لا تستطيع لإصرار تهاني على إذلالها، فتحاول أن تصل إلى هدفها بكل الطرق. وقالت ليلي تعليقاً علي سيناريو المسلسل: كنت أقرأ السيناريو وأضحك، كما أن الشخصية التي أقوم بها قريبة للغاية من شخصيتي الحقيقية في نفس أفعالها وطريقة كلامها وتعاملها مع الجميع، ولذلك فشركة سوني والمخرجان اللذان أخرجا أيضاً سيت كوم الباب في الباب وجدوا أنني مناسبة للدور لأنني أعيش بنفس الشخصية في الحقيقة، كما أن النجوم الكبار الذين أعمل معهم أضافوا كثيراً للعمل، وهناك جو من الألفة والصداقة بين الجميع، والجميع يساعد بعضه البعض". وأضافت الشركة المنتجة للمسلسل : لم نتردد عند كتابة حلقات المسلسل في اختيار الفنانة ليلى عز العرب للقيام بدور صافي، وما أكد صحة الاختيار طاقتها التي ظهرت في كواليس العمل ورغبتها الدائمة في اللعب والحركة في جميع الأرجاء مما يجعل شخصيتها تتطابق مع دورها في المسلسل". لسه بدري تأليف ورشة أشرف عليها الكاتب وائل حمدي والكاتب محمد رجاء، وهو بطولة دلال عبد العزيز، إنعام سالوسة، ليلى عز العرب، محمود الحديني وعلي حسنين، ومحمد السعدني ومريم السكري، ومن إخراج أحمد سمير فرج وتغريد العصفوري. وتدور أحداث المسلسل حول تهاني الأرملة الطموح التي تقرر الخروج من ورطة مشاريعها الفاشلة بتحويل فيلتها إلى دار لرعاية كبار السن، يسكن فيه أربعة من كبار السن متبايني الثقافة والخلفيات الاجتماعية والطباع، لا يجمعهم سوى الإيمان بحقهم في الاستمتاع بما تبقى لهم من عمر، ويقوم على خدمتهم شابان في مقتبل العمر.